«التعاون الدولي» تعقد مائدة مستديرة مع نائب رئيس بنك التنمية الجديد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، مائدة مستديرة مع أنيل كيشورا، نائب رئيس بنك التنمية الجديد وكبير مسؤولي المخاطر، وبمشاركة العديد من ممثلي القطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث في مصر.
جاء ذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والحرص على توطيد أطر العلاقات المشتركة مع بنك التنمية الجديد، الذراع الاقتصادي لتجمع دول "بريكس"، والتعرف على فرص التعاون وتبادل المعرفة والخبرات مع البنك ومختلف الجهات الوطنية سواء القطاعين الحكومي والخاص، أو مراكز الفكر والأبحاث، والأطراف ذات الصلة.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بالسيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، خلال زيارته لمصر، مؤكدة أن الهدف من اللقاء التعريف بما يقوم به البنك من أنشطة وما يقدمه من تمويلات وخدمات مُختلفة لتعزيز جهود التنمية، وتعزيز التواصل مع البنك ومختلف الأطراف ذات الصلة في مصر بما يمكننا من بلورة إطارًا للتعاون ومناقشات مستمرة تُعزز الأهداف المشتركة من الجانبين.
تعزيز الحوار المتبادلوأكدت أن هذا اللقاء يمكن أن يعد تأسيسًا للقاءات متتالية ودورية بين مراكز الفكر والأبحاث في مصر وبنك التنمية الجديد ومراكز الفكر والأبحاث في الدول أعضاء تجمع البريكس، بما يعزز من عملية تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات، ويعزز استمرارية الحوار بين الجانبين.
ومن جانبه عبر السيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، عن سعادته بزيارة مصر وانعقاد الملتقى الأول للبنك في القاهرة، مشيرًا إلى أن بنك التنمية الجديد التابع لدول بريكس، تم تأسيسه في عام 2015 بعد دراسة مستفيضة من الدول الأعضاء.
ولفت إلى التكامل بين الأولويات الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد والتي من بينها الصحة، والتعليم، والنقل، والمياه، وكذلك الأولويات التي تحتاجها جهود التنمية في مصر، لذلك فإن هناك تقاطع بين الأولويات المشتركة وهو ما يعزز فرص التعاون المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا المشاط وزارة التعاون الدولي البنية التحتية الطاقة الجديدة النقل الصحة التعليم نائب رئیس بنک التنمیة الجدید فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، السيد أنطونيو تاياني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك في إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف ملفات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الذي شارك في المحادثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين، وعكست عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإيطاليا.
عاجل:- الرئيس السيسي يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة ويزور قبر السادات في ذكرى تحرير سيناء الـ43وخلال اللقاء، رحب الرئيس السيسي بالمسؤول الإيطالي رفيع المستوى في زيارته إلى القاهرة، مؤكدًا على أهمية مواصلة البناء على الزخم القائم في العلاقات المصرية الإيطالية، خاصة في ضوء المصالح المشتركة المتعددة، والحرص المتبادل على تطوير أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الاقتصاد، الاستثمار، الطاقة، التعليم، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أعرب أنطونيو تاياني عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا على تقدير بلاده الكبير لدور مصر المحوري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
وأشار إلى أن إيطاليا تنظر إلى مصر كشريك استراتيجي لا غنى عنه، مشيدًا بما حققته القاهرة من نجاحات في ملف مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية، وضبط الحدود.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل دفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.
كما تم بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، والهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، والتنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الدولية.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي حيال التحديات المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب، والجريمة المنظمة، والتغيرات المناخية، مع التركيز على أهمية تشجيع الاستثمارات الإيطالية في السوق المصري، وزيادة التبادل التجاري، والتعاون في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التحركات الدبلوماسية المصرية المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية، وتدعيم العلاقات مع دول أوروبا والاتحاد الأوروبي، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية ويحفظ الأمن القومي المصري.