خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع معدلات التضخم المحلية خلال مايو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر كان متوقعا، لافتا إلى استمرار هذا التراجع خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف غراب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك بعض السلع تراجعت أسعارها كالحبوب والخبز نتيجة تراجع أسعار الدقيق لأكثر من 10 آلاف جنيها في الطن، خاصة بعد زيادة الإفراجات الجمركية عن البضائع والسلع، إضافة إلى تراجع أسعار اللحوم الحمراء خاصة بعد انتشار العديد من المبادرات التي طرحتها الحكومة بالتعاون مع الغرف التجارية والمبادرات الشعبية التي طرحت اللحوم الحمراء بأسعار مخفضة ما دفع الجزارين إلى التخفيض، وأيضا تراجع أسعار الألبان والجبن وبيض المائدة والخضروات والسكر ما ساهم في انخفاض معدل التضخم .
وأشار غراب، إلى أن السبب الرئيسي في تراجع معدل التضخم واستمراره في الانخفاض الأشهر المقبلة، يعود إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وتراجعه أيضا تدريجيا خاصة بعد السيولة الدولارية الكبيرة التي دخلت مصر، وارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، ما ساهم في توفير العملة الصعبة للمستوردين والمنتجين والصناع لتلبية احتياجاتهم من استيراد خامات الإنتاج والأعلاف وغيرها من الواردات، وهذا انعكس بالإيجاب على استقرار الأسعار وتراجع أسعار العديد من السلع.
تابع غراب أن استمرار استقرار سعر صرف العملة الدولارية والتراجع التدريجي في سعرها مع السيولة الدولارية التي تدخل مصر يعمل على استقرار أكبر في سعر الصرف ما يقابله مزيد من الانخفاضات في سعر السلع ومزيد مم التراجع في معدل التضخم ما لم يكن هناك زيادة في سعر المحروقات والكهرباء خلال الفترة المقبلة.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 28.1% في مايو مقارنة بـ 32.5% في أبريل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضخم تراجع معدل التضخم معدلات التضخم أسعار السلع الدولار معدل التضخم تراجع أسعار تراجع معدل فی سعر
إقرأ أيضاً:
تراجع معدلات تأسيس الشركات الجديدة في ألمانيا خلال 2024
تراجع الإقبال على تأسيس أعمال حرة جديدة في ألمانيا خلال العام الجاري، في ظل ضبابية المناخ الاقتصادي في أكبر اقتصاد بأوروبا.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا، الجمعة، أن عدد الشركات الجديدة التي تأسست خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام تراجع بنسبة 0.9 بالمئة على أساس سنوي، ليصل إلى 456 ألف شركة.
وبحسب البيانات، تم تأسيس حوالي 90 ألفا و700 شركة يشير هيكلها القانوني وعدد موظفيها إلى أهمية اقتصادية كبيرة، بتراجع قدره 0.8 بالمئة على أساس سنوي.
وفي المقابل، شهد تأسيس الشركات الصغيرة انخفاضا أكبر بنسبة 25.4 بالمئة.
وأشار المكتب إلى أن المناخ الاقتصادي يتسم بالضبابية بالنسبة لمؤسسي الشركات في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وضعف الاقتصاد.