شبح المجاعة.. 90% من أطفال غزة يعانون فقرا غذائيا حادا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأحد، أن 50 طفلًا يعانون من #المجاعة و #سوء_التغذية ومضاعفاتها، شمال قطاع #غزة.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية في بيان: “تم إحصاء نحو 50 طفلًا فلسطينيًا يعانون سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط”، منوهًا إلى أن شبح المجاعة يخيم على غزة، كاشفًا عن تسجيل علامات سوء التغذية على بعض الأطفال.
وأضاف مدير مستشفى كمال عدوان أن “ #المنظومة_الصحية في غزة هي هدف للاحتلال الإسرائيلي، لكننا نحاول استئناف الخدمات الطبية بالحد الأدنى، في ظل نقص الوقود، و #الوضع_الكارثي في القطاع”.
مقالات ذات صلة واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين 2024/06/10من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن وقف تسليم الوقود عبر معبر رفح من مصر، المغلق بأوامر إسرائيلية، كانت له تداعيات سلبية متعددة، على الشاحنات والمستشفيات، وشبكات الصرف الصحي، وعمليات تحلية المياه والمخابز، في وقت تشهد فيه الأوضاع الصحية تدهورًا خطيرًا، بسبب تشديد الحصار على القطاع.
وأشارت “أوتشا” في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة أنه في ظل الوضع الحالي، لا تزال قوافل المساعدات بحاجة إلى اجتياز الأعمال العدائية النشطة، والطرق التي بالكاد تعد صالحة، والذخائر غير المنفجرة، والتأخيرات المتكررة.
Children in #Gaza continue to suffer unimaginably from this war.@UNICEF reports 9 out of 10 children in #GazaStrip are experiencing severe food poverty, with @Oxfam reporting that many spend entire days without food.
No child should face such horrific conditions: #CeasefireNow pic.twitter.com/cOAqoOMMjP
ومن جانبها لفتت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا” في منشور على منصة “إكس”، إلى معاناة الأطفال الفلسطينيين في غزة جراء هذه الحرب، مشيرة إلى أن 9 من أصل 10 أطفال في القطاع يعانون فقرًا غذائيًا حادًا، وأن العديد منهم يقضون أيامًا كاملة دون طعام، وفقًا للـ”يونيسيف” و”أوكسفام”.
وشددت “الأونروا” في منشورها على أنه لا ينبغي على أي طفل أن يواجه مثل هذه الظروف المروعة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم 247 على التوالي، مخلّفًا حتى الآن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح، وملحقًا دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجاعة سوء التغذية غزة المنظومة الصحية الوضع الكارثي
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.