أغنام وأبقار وضأن مبرد.. التموين تطرح لحوم بلدي بـ 335 جنيها قبل عيد الأضحى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على ما يقرب من 30 ألف رأس من الماشية الحية، حيث يتم توزيعها عبر عدة منافذ منها 1350 مجمع استهلاكي،وأن معدلات الضخ اليومي بالمجمعات ارتفعت بمقدار 50%.
وقال أحمد كمال المتحدث الرسمي للوزارة التموين، أن الـ30 ألف رأس من الماشية الحية و طازجة ومبردة، تتنوع ما بين أغنام، وأبقار، وضآن مبرد.
ولفت إلي أنه يتم طرح كيلو لحم كندوز صغير طازج بسعر 285 جنيهًا، و335 جنيهًا للبلدي الطازجة.
كذلك الضأن المجمد بسعر 335 جنيه للكيلو، ويصل سعر الضأن البلدي 360 جنيه للكيلو، كما يتم طرح كيلو اللحوم الهندي بسعر 220 جنيهًا، و ضخ كميات كبيرة بنحو 1000 طن، إضافة إلي 3 آلاف طن من الدواجن بسعر 135 جنيهًا للكيلو الواحد.
كما أشار المتحدث الرسمي لوزارة التموين إلي طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية، حيث تم طرح 180 ألف طن سكر زيادة عن المعدل الطبيعي، وكذا 60 ألف طن من الزيوت.
و20 ألف طن من المكرونة، و15 ألف طن من الأرز إضافة لتكثيف طرح السلع التموينية لتزامن فترة العيد مع استمرار ضخ السلع التموينية.
كما اكد كمال علي استمرار عمل المجمعات الاستهلاكية واستقبال المستهلكين حتي يوم الوقفة وأول وثاني وثالث أيام العيد، مع تحديد 2 مخزن جملة في كل محافظة خلال هذه الفترة أيضا لإمداد المنافذ التموينية بإستمرار.
قال أن هناك غرفة عمليات مركزية طوال أيام العيد سواء بالوزارة أو مديريات التموين بالمحافظات، أو الشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث يتم المرور على مستودعات الدقيق والبوتاجاز ومحال البقالة للطمأنة والتأكد من توافر السلع بالكميات والأسعار المناسبة، وذلك بالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك والإدارة العامة لشرطة ومباحث التموين بوزارة الداخلية.
كما أكدت هالة غريب مديرة مديرية محافظة الجيزة، أنه يتم تسيير 25 حملة رقابية تجوب انحاء المحافظة على مدار الـ24 ساعة طوال أيام الاسبوع لضبط أي مخالفات في الاسواق.
كما أشارت إلي أنه تم عمل غرفة عمليات مركزية في المديرية لمتابعة حالة الاسواق أولا بأول، للتأكد من وصول كافة السلع للمواطنين دون حدوث أي عمليات احتكار.
وقالت أنه يتم ضخ من 120 إلي 150 طن يومي من اللحوم بمنافذ محافظة الجيزة فقط.
بينما قال شريف حسن مستشار القطاعات البيعية بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، أنه يتم يوميَا ضخ من 110 لـ 120 عجل في عدد 127 مجمع استهلاكي، تابع للشركة في القاهرة الكبري ( القاهرة ـ الجيزة ـ القليوبية ).
كما أشار إلي أن إجمالي عدد الفروع التابعة للشركة يبلغ 304 فرعًا في اقليم القاهرة الكبري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التموين عيد الأضحى طرح لحوم بالمجمعات أنه یتم ألف طن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
الجزائر– تلجأ الجزائر لأول مرة إلى الاستيراد لسد حاجة مواطنيها من الأغنام خلال عيد الأضحى، لتمكينهم من أداء الشعيرة الدينية، بعدما عزف عنها بعض الجزائريين العام الماضي بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، وزير الفلاحة بالإعداد لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول، لاستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية قبل عيد الأضحى، مع ضرورة أن تتضمن الشروط سقف الأسعار، وأن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة.
وتشهد أسعار الأغنام في البلاد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات الجفاف على المراعي وذبح إناث الخراف، مما أثر على تراجع أعدادها، التي بلغت ما يقارب 17 مليون رأس من الأغنام وفق آخر إحصاء معلن عنه سنة 2023.
واستقر سعر الأضاحي السنة الماضية بين 70 ألفا و450 ألف دينار (523 دولارا إلى 3367 دولارا)، حسب نوع الأضحية وحجمها.
وتصاعدت مطالب اللجوء إلى استيراد الأغنام وتوجيهها لعيد الأضحى السنة المنصرمة لضبط أسعارها في الأسواق وحماية القدرة الشرائية، لكن العملية اقتصرت على الأغنام الموجهة للذبح الفوري واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها لسد حاجة المواطنين اليومية، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم المحلية التي تراوحت بين 2800 و3 آلاف دينار جزائري (21 إلى 22.45 دولارا) للكيلو الواحد.
ويؤكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، أن القرار، إلى جانب أهميته في حماية القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، سيسهم في تراجع أسعار الأغنام واستقرار السوق المحلية، التي تعرف ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، مما يسمح للعائلات بأداء الشعيرة.
إعلانويقول زبدي لـ(الجزيرة نت) إن كل المؤشرات تؤكد أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستكون أكبر مقارنة بالسنة الماضية، مشيرًا إلى أن سعر (الحَولي) الصغير (الذي يتراوح عمره من 3 إلى 4 أشهر) بلغ في الأيام الماضية 30 ألف دينار (224.48 دولارا)، مما يرجح أن تكون أسعار الأغنام الموجهة للذبح خيالية مع اقتراب عيد الأضحى.
ويتوقع أن يعزف المواطنون عن شراء أضاحي العيد مع صدور قرار الاستيراد، مما سيؤدي إلى تراجع الأسعار.
ويضيف أن ثمة إمكانية لاستيراد الجزائر الأغنام من رومانيا، نظرًا لنجاح استيراد الأغنام الرومانية الموجهة للذبح الفوري السنة المنصرمة، إذا لبّت الشروط التي سيتم إعدادها.
ويصف أحمد العربي، أب لأسرة، القرار بالصائب نتيجة الارتفاع الرهيب في أسعار الأغنام، الذي منع المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المنخفض، من شراء أضحية العيد.
ويقول لـ(الجزيرة نت) إن استيراد الأغنام سيسمح لجميع المواطنين بأداء هذه الشعيرة بأسعار معقولة تراعي قدرتهم، مثلما كان الحال عليه في سنوات ماضية، حيث كان السعر في حدود 40 ألف دينار (299.31 دولارا).
تنظيم البيعولتنظيم عملية البيع، أمر الرئيس الجزائري بالعمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع، مع إمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات، على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.
ويقول رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك إن إسناد عملية البيع للسلطات والهيئات العامة يعد الحل الأمثل، كونها تتسم بالطابع التضامني، فهي تهدف إلى إشباع حاجيات المواطن، إلى جانب قطع الطريق أمام السماسرة والمضاربين الذين يلجؤون للاستفادة من مثل هذه المناسبات للقيام بسلوكيات سلبية، مثل شراء الأضاحي وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، أو ذبحها وتحويلها إلى لحوم موجهة للاستهلاك اليومي.
إعلانويضيف أن مربي المواشي أمام فرصة لتنظيم أنفسهم وإنشاء معارض لبيع الماشية المحلية بأسعار معقولة، كون اللحوم المحلية تبقى مطلبًا لفئة من المواطنين.
تجديد القطيعويقول نائب رئيس فدرالية مربي المواشي، إبراهيم عمراني، إن استيراد الأغنام لعيد الأضحى سيسمح بتخفيف استهلاك السلالة المحلية من الأغنام، والتي شهدت في السنوات الأخيرة توجهًا نحو ذبح الإناث، مما يهدد تكاثر القطيع.
واعتبر في حديثه لـ(الجزيرة نت) أن أغلب المربين يثمنون هذا القرار، كونه يسمح لهم بتجديد قطيعهم من الأغنام ومضاعفة أعداده، بالتزامن مع نقص الطلب عليه، مما يسمح بالحفاظ على السلالة وتحسين الإنتاجية.
ويشير إلى أن انتهاج إستراتيجية الاستيراد إلى جانب تجديد القطيع المحلي، سيسمح للجزائر بالخروج من أزمة نقص رؤوس الأغنام المحلية في ظرف سنتين ونصف إلى 3 سنوات على الأقل.
ونوه بضرورة الحرص على عدم حدوث اختلاط بين الأغنام المستوردة والمحلية، حفاظًا على السلالة الجزائرية وميزاتها.