أونروا تؤكد تدمير أكثر من نصف مباني غزة.. الإعمار يحتاج 20 عاما
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت مع مواصلة العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الإعمار يحتاج إلى 20 عاما.
وأوضحت الوكالة في منشور على منصة إكس، الاثنين، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف، داعية إلى ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.
من جهته، قال المتحدث باسم "أونروا" جوناثان فاولر، الاثنين، إن مستوى الدمار الذي خلفه العدوان على قطاع غزة كبير جدا، ويحتاج إلى أكثر من 20 عاما لمحوه وإعادة الإعمار.
وأضاف المتحدث الأممي أن إعادة الإعمار ستكون مهمة ضخمة للغاية، خاصة عند إعادة بناء نظام التعليم، واستقبال الأطفال وضمان عودتهم إلى المدارس، وإعادة بناء العيادات المتضررة، وفق ما تحدث به لـ"الأناضول".
وأرجع فاولر صعوبة عملية الإعمار في غزة إلى مستوى الدمار الكبير جدا؛ فهناك تلال وأكوام من الأنقاض والحطام، فضلا عن الناس الذين يعيشون بين الأنقاض، والأماكن المليئة بالقنابل والذخائر غير المنفجرة.
استهداف "أونروا"
وأوضح فاولر أن الأونروا دفعت ثمنا غير عادي جراء الحرب، وفقدت 192 من موظفيها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو رقم لم تشهده منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.
وأشار إلى أن نحو 170 من منشآت وكالة الأونروا في قطاع غزة تعرضت للقصف، ولحقت بها أضرار بدرجات متفاوتة.
ولفت إلى أن أكثر المنشآت تضررا هي المدارس بسبب توقف التعليم منذ بداية العدوان، وتحولها إلى ملاجئ طوارئ للمواطنين، الذي نزحوا إليها بحثا عن مكان آمن تحت حماية علم الأمم المتحدة.
وبين أن نحو 450 مواطنا قتلوا وأصيب أكثر من 1400 آخرين، في الغارات الإسرائيلية على منشآت وكالة الأونروا، أو بالقرب منها منذ بداية العدوان.
وقال فاولر إن "هناك نمطا من التجاهل الإسرائيلي لعلم الأمم المتحدة ومواقعها، فليس هناك أي غموض حول مكان وجود مواقعنا، ومع ذلك فإننا شهدنا ضربات مباشرة على مبانينا".
وأكد أن "أونروا" ستواصل العمل في غزة، رغم الدعوات الإسرائيلية لاستبدال وكالات أممية أخرى بها، وقال: "نحن مكلفون من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدينا مهمة محددة للغاية".
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 248 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة انتشار الجوع ونزوح معظم السكان.
وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، إلى 37,084 ، والإصابات إلى 84,494 ، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين العدوان الإعمار الدمار الأونروا فلسطين الأونروا الدمار العدوان الإعمار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة قطاع غزة أکثر من فی قطاع
إقرأ أيضاً:
على مدار 5 أعوام..مصر تعرض خطة لإعادة إعمار غزة بـ 53 مليار دولار
عرضت مصر خطة لإعادة إعمار غزة بـ 53 مليار دولار، على مدار 5 أعوام، مع رفض تهجير الفلسطينيين خارج القطاع المحاصر، وفقاً لوثيقة.
وحسب الوثيقة، فإن إزالة الأنقاض وترميم حوالي 60 ألف منزل متضرر جزئياً، يحتاج إلى 6 أشهر و 3 مليارات دولار.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يترأس أعمال القمة العربية غير العادية في العاصمة الإدارية الجديدةhttps://t.co/uxfIyWoKsz#السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي #الجمهورية_الجديدة #موقع_الرئاسة
— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) March 4, 2025بعد ذلك، يجب ابدء إعادة الإعمار. وبحلول 2030، يجب بناء مئات الآلاف من المنازل الجديدة التي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 3 ملايين، بالإضافة إلى مطار، وميناء، ومناطق صناعية، وفنادق، وحدائق.
وتتطلب إعادة الإعمار ترتيبات لحكومة انتقالية، وتوفير الأمن، والحفاظ على آفاق حل الدولتين، ومنع اندلاع صراعات جديدة، حسب الوثيقة، التي دعت المجتمع الدولي لدعم جهود الوسطاء للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.
كما تتضمن الخطة إبعاد حركة حماس عن حكم قطاع غزة، على أن تشكل لجنة من فنيين مستقلين غير تابعين لأي فصيل، لإدارة غزة خلال فترة انتقالية مدتها 6 أشهر، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
كما أشار الاقتراح إلى أن مصر والأردن تعملان على تدريب الشرطة الفلسطينية استعداداً لنشرها في غزة.