واشنطن-سانا

إلى ما هو أبعد من القتل الجماعي اليومي والتشريد والمجاعة والمجازر… هكذا امتدت حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين، وفقاً لموقع موندويس الأمريكي لتصل إلى خلف قضبان معتقلات الاحتلال، حيث يشن الكيان الصهيوني حربا موازية ضد الأسرى الفلسطينيين، ويخلق ظروفاً تجعل استمرار الحياة البشرية ضرباً من المستحيل، في ظل حملة وحشية تردد أصداؤها بين أهالي المعتقلين الذين يشاهدون أحباءهم يتعرضون للتجويع والضرب والتعذيب الوحشي بشكل منهجي في الأسر.

الموقع سلط الضوء على جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، فبعد وقت قصير من عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من تشرين الأول الماضي فرضت سلطات الاحتلال قوانين جديدة داخل المعتقلات منحت فيها حراس الزنازين حرية التعامل مع الأسرى الفلسطينيين فازداد عدد هؤلاء الأسرى أضعافاً، وتم تخصيص القادمين من غزة بعمليات التعذيب القصوى.

تقارير كثيرة أوردها الموقع أشارت إلى الجرائم المروعة التي يتعرض لها الفلسطينيون داخل معتقلات الاحتلال بما فيها معتقل “سدي تيمان”، وتشمل عمليات التعذيب التي يمارسها الإسرائيليون على الأسرى الفلسطينيين ممارسات تعود إلى العصور الوسطى بما في ذلك التقييد إلى الأسرة مع عصب الأعين وإجراء عمليات جراحية دون تخدير ومن قبل متدربين طبيين غير مؤهلين، والتعرض للضرب المبرح بانتظام أو وضع الأسرى في أوضاع مرهقة وتفاقم جروحهم إلى درجة تتطلب بتر أعضائهم.

وأشار الموقع إلى أن كل جرائم التعذيب هذه تضاف إلى العنف الجنسي والاغتصاب، وإجبار الأسرى الفلسطينيين على الجلوس على عصي معدنية تتسبب بألم لا يطاق ونزيف في أعضاء الجسد الداخلية… وإلى جانب عمليات التعذيب هذه فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددة على تناول الأسرى للطعام لدرجة بلغت حد المجاعة.

وفي هذه الأثناء تعاني عائلات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في غزة والضفة الغربية، مع بقاء مصير أحبائهم وأقاربهم مجهولاً لأشهر متتالية وسط استمرار قصص الرعب الخارجة من المعتقلات الإسرائيلية، حيث أكدت جماعات حقوق الأسرى الفلسطينيين أن “إسرائيل” اعتقلت أكثر من 8900 فلسطيني منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

إعلام غربي: إخفاق أمريكي غربي في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة

الجديد برس|

تواصل وسائل الإعلام الغربية تسليط الضوء على عجز الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في وقف عمليات جبهة الإسناد اليمنية، التي تدعم غزة والمقاومة عبر تنفيذ ضربات عسكرية مستمرة على كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تقرير جديد نشره موقع “ذا ميري تايم إكزاكتيف”، استعرض الموقع مظاهر الإخفاق الغربي المتزايد أمام تصاعد وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تواصلت دون توقف منذ أكثر من عام على بدء المواجهة البحرية بين اليمن والتحالف الأمريكي البريطاني.

وأكد التقرير أن العمليات اليمنية لا تزال مستمرة بقوة، دون ظهور أي مؤشرات على تراجعها، بالرغم من الغارات المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي اليمنية في الفترة الماضية.

وأضاف التقرير أن الهجمات العسكرية الغربية لم تنجح في كبح الهجمات اليمنية ضد السفن، مشدداً على أن المواجهة البحرية بين الجانبين أصبحت عالقة في “طريق مسدود”، وهو ما يعكس صعوبة تحقيق الأهداف الغربية في هذه المعركة.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الدعم العسكري اليمني لغزة والمقاومة، في ظل عجز ملحوظ للتحالف الغربي عن فرض سيطرته على مسارات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

مقالات مشابهة

  • باحث: اغتيال الشيخ بهان ضمن جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
  • إعلام غربي: إخفاق أمريكي غربي في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
  • غارات الاحتلال تتواصل على مخيمات اللاجئين والمستشفيات
  • اعتقالات شبه يومية.. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين
  • الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بغزة
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • أنصار فلسطين يتظاهرون في لندن لوقف الإبادة في غزة وإنصاف الفلسطينيين
  • أبرز المعطيات عن حملات الاعتقال والأسرى الفلسطينيين في الضفة منذ بدء حرب الإبادة