#سواليف

في وقت كانت #جائحة فيروس #كورونا في ذروتها عام 2020 وما بعده، كان اسم “أنتوني #فاوتشي” يبرز بشكل لافت، حيث شغل منصب مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة.

ولكن الآن، بالرغم من تراجع الجائحة، عاد اسمه للصدارة من جديد في الساعات الأخيرة بسبب تطورات ومعلومات صادمة.

هل #إجراءات_كورونا اختراع؟
وفي تصريحاته أمام الكونغرس في بداية العام الحالي، كشف فاوتشي أنه قام بوضع قاعدة #التباعد_الاجتماعي، التي يبلغ طولها 6 أقدام، وإجراءات أخرى لحماية الأميركيين من فيروس كورونا، دون أسس علمية.

مقالات ذات صلة لأداء فريضة الحج.. كويتيون يسافرون إلى مكة على دراجات نارية (فيديو) 2024/06/10

ونشر الجمهوريون النص الكامل للمقابلة التي أجروها معه قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة، حيث يخططون لاستجوابه مجددًا بشأن قيود فيروس كورونا التي فرضها، والتي اعترف بأنها لم تكن فعالة في إبطاء انتشار الفيروس.

وفي حديثه إلى المحامي نيابة عن اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا في مجلس النواب، أكد فاوتشي أن قاعدة التباعد الاجتماعي “ظهرت فجأة”، وأنه لم يكن على علم بدراستها بشكل مسبق، واعترف أيضًا بأنه لا يتذكر قراءة أي دراسات تدعم ارتداء الأطفال للكمامات أو حتى غيابهم عن المدارس لمنع انتشار الفيروس.

وربما أعادت تلك الشهادات إلى الأذهان الإجراءات الاحترازية التي فرضتها دول بأسرها بصفتها الحل النهائي للتخلص من فيروس كورونا المستجد، لكنها تجاهلت بشكل كبير الآثار السلبية التي ترتبت على هذه الإجراءات.

إجراءات كورونا الاحترازية وآثارها على جوانب الحياة
فعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس، لم يكن هناك توازن بين الإجراءات الاحترازية وآثارها على الجوانب الأخرى من الحياة، فقد تم توثيق آثار سلبية واضحة على مستوى التعلم والصحة النفسية لدى الأطفال، حيث أظهرت دراسات أجراها المعهد الوطني للصحة (NIH) تأثير استخدام الأقنعة على مستوى المعرفة الأكاديمية للطلاب وصفته بأنه سلبي للغاية. كما تبينت دراسة أخرى للمعاهد الوطنية للصحة أن آثار التباعد الاجتماعي أدت إلى زيادة ملحوظة في مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق العام والتوتر الحاد.

ومن ناحية أخرى، خصصت لجنة الفيروسات التاجية وقتًا طويلاً لاستكشاف أصول الفيروس الذي أحدث تغييرات جذرية في حياة الكثيرين، وأسفر عن خسائر بشرية كبيرة، حيث بلغ عدد الوفيات نحو 6 ملايين شخص على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، كان الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي كان يتصارع مع الجمهوريين بشأن تفويضات الأقنعة واللقاحات، محل انتقادات حادة من قبلهم. وهدد الجمهوريون في الكونغرس بفتح تحقيقات واسعة النطاق في أنشطة فاوتشي إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في الانتخابات القادمة، وفقًا لتصريحات السيناتور الجمهوري راند بول.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جائحة كورونا فاوتشي إجراءات كورونا التباعد الاجتماعي فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة

وكالات

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات ألتو الفنلندية وستانفورد وتكساس الأمريكية، أن الساعات الذكية تمتلك قدرة عالية على اكتشاف العدوى الفيروسية بدقة كبيرة قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، مما يجعلها أداة فعالة في الحد من تفشي الأمراض قبل انتشارها على نطاق واسع.

ووفقًا لما نشره موقع “ساينس دايلي”، فإن الكشف المبكر عن العدوى يعد عاملًا حاسمًا في السيطرة على انتشار الأمراض، سواء كانت كوفيد-19، الأنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.

وتشير الأبحاث إلى أن 44% من حالات الإصابة بفيروس كورونا انتقلت قبل ظهور أي أعراض على المصاب، ما يؤكد أهمية أدوات المراقبة الصحية المتطورة مثل الأجهزة القابلة للارتداء.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت أكثر تطورًا ودقة في اكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة للعدوى، مما يساعد في تحسين الاستجابة للحد من انتشار الأمراض.

وبيّنت الدراسة أن الساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% – من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد، كما أنها يمكنها تحديد الأنفلونزا بنسبة 90%.

كما أظهرت النتائج أن الأشخاص يقللون من تواصلهم الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% عند إدراكهم لإصابتهم بالمرض، حتى في الأوضاع الطبيعية، مما يقلل بشكل كبير من انتقال العدوى.

وأشار الباحثون إلى أنه حتى في أدنى مستويات الامتثال، فإن تلقي تحذير مبكر عبر الساعات الذكية والتصرف بناءً عليه، مثل العزل الذاتي، يمكن أن يقلل من انتقال المرض بنسبة تتراوح بين 40 و65%. أما في حالات الامتثال العالي، كما يحدث خلال الأوبئة، فقد تساهم هذه التقنية في وقف انتشار المرض تمامًا، مما يعزز دور التكنولوجيا في حماية الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • أليسون: ليلة «ملعب الأمراء» الأفضل في حياتي!
  • دراسة جديدة تحذر من فيروس الهربس الجهاز المناعي |تفاصيل
  • لصوص لكن أغبياء.. النحس دفعه لبيع بضائع مسروقة لأصحابها
  • اعترف بأفضلية سان جيرمان.. سلوت يعتمد على سلاح قوي في الإياب
  • «براءة اختراع سعودية» للكشف عن السوسة الحمراء
  • جامعة الأمير سلطان تحصد براءة اختراع للكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • وداعا لشحن الهواتف.. الصين تذهل العالم وتكشف عن اختراع هاتف جديد يشحن بشكل مستمر دون الحاجة للكهرباء
  • جامعة باتنة 1 تتحصل على براءتي اختراع جديدتين
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا