أنفجار رئة مراهقة بسبب السجائر الألكترونية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خاص
روى البريطاني، مارك بلايث، تفاصيل معاناة ابنته التي تبلغ من العمر 17 عاماً بسبب تدخينها السجائر الألكترونية .
وقال “مارك” شاهدت ابنتي كايلا، تعاني نوبة صرع من الألم، ليكتشف الأطباء في المستشفى أن رئتها انفجرت بسبب السيجارة الإلكترونية.
ووفق صحيفة “ميترو” Metro البريطانية، أبلغ الأطباء الأب أن ابنته خضعت لعملية لإنقاها، استمرت 5 ساعات ونصف، إزالة جزء من رئتها، بعد ثقب فيها بسبب تدخين مكثف للسيجارة الإلكترونية.
وشرح الأطباء للمراهقة أن الاستخدام المفرط أدى إلى انفجار بثرة هواء صغيرة، تعرف بالفقاعة الرئوية، وأنها كادت تصيبها بسكتة دماغية.
وكانت كايلا دخنت ما يعادل 400 سيجارة في الأسبوع، وفق تقدير الأطباء، بإستخدام السيجارة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التدخين السيجارة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية تتعلق بـ"الجرائم الإلكترونية"
نيويورك- الوكالات
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتفاقية تاريخية جديدة تتعلق بمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بهدف تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، أول معاهدة دولية لمكافحة الجريمة الإلكترونية، يتم التفاوض عليها بين الدول الأعضاء في المنظمة العالمية منذ أكثر من 20 عامًا.
وتسلط الاتفاقية الضوء على الآثار السلبية التي يمكن أن تسببها هذه الجرائم على الدول والشركات والأفراد والمجتمع، وتركز على حمايتهم من الجرائم مثل الإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والجرائم المالية عبر الإنترنت.
وسيتم التوقيع على الاعتماد في حفل رسمي تستضيفه فيتنام في عام 2025، وسيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من التصديق من الدولة الموقعة الأربعين.
من جهته رحب الأمين العام "أنطونيو غوتيريش" باعتماد الاتفاقية، معتبرًا ذلك دليلًا على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة، وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية توفر منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، داعيًا جميع الدول إلى الانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
وأفادت غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن اعتماد هذه الاتفاقية يعد انتصارًا كبيرًا للتعددية، كما أنها خطوة حاسمة في جهود معالجة الجرائم مثل الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والاحتيال المعقد عبر الإنترنت وغسيل الأموال.