تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى وفد من مكتب التنمية الاقتصادية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم الاثنين، زيارة ميدانية لمزارع القمح بقرية العديسات بمركز الطود جنوب محافظة الأقصر، ومتابعة ممارسات الزراعة الذكية مناخيا للقمح وتطبيق استخدام السماد البلدي التام التحلل.

واستقبل الوفد، كلاً من علي سيد صادق رئيس مركز ومدينة الطود، بحضور المهندس عابدين علي محمد وكيل وزارة الزراعة بالأقصر، والمهندس روماني إمساك، مدير إلادارة الزراعية بالطود، وهشام على حسين أبازيد رئيس الوحدة المحلية لقرية العديسات قبلي، والمهندس محمد علي عبد العزيز العديسي مسئول بالمشروع.

 

وتابع الوفد، أداء أنشطة زراعة القمح التي يقوم بها مشروع تعزيز الأعمال الزراعية الريفية في مصر، كما قام الوفد بلقاء بعض المزارعين وممثلي النقابات ووزارة الزراعة وموردي المدخلات لتطوير أفضل الممارسات الزراعية للحصول على أعلى إنتاج في المحاصيل الزراعية " القمح " ،وتحويل المخلفات إلى سماد عضوي عالي القيمة الغذائية وتقليل التلوث والانبعاثات الناتجة من حرق المخلفات وزيادة خصوبة التربة نتيجة استخدام الكمبوست، وتقليل انتشار الآفات الزراعية وزيادة العائد نتيجة لتوفير الأسمدة المعدنية المضافة.

كما استمع الوفد، إلى عدد من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الذين تم تدريبهم سابقًا في المنطقة حول تأثير التدريب الذي قدمه المشروع والدعم الفني والأثر الإيجابي على اعتماد ممارسات زراعة القمح التطبيقية المحسنة وتأثيرها على الإنتاجية والجودة خلال الموسم الماضي. 

ويعد مشروع "الغذاء للمستقبل - مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، بمحافظة الأقصر أحد المشروعات الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويتضمن عدد من المدارس الحقلية للمزارعين القمح في الأقص، حيث تم تدريب 19 مزارعًا جديدًا من أصحاب الحيازات الصغيرة للقمح على الممارسات الزراعة الذكية مناخيًا لزراعة وحماية محصول القمح من خلال اتباع التقنيات والممارسات الذكية المناخية المثلى في الزراعة والري والتسميد والإدارة المتكاملة للآفات والحصاد.

واستطاع المشروع خلال موسم زراعة وحصاد القمح لعام 2023، تقديم المساندة والدعم الفني لإجمالي 11,500 مزارع قمح من أصحاب الحيازات الصغيرة لنحو25,300 فدان في 10 محافظات في صعيد مصر ومنطقة الدلتا، بمساعدة  المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع جمعيات المنتجين وصغار المزارعين.

وفد الوكالة (7) وفد الوكالة (6) وفد الوكالة (5) وفد الوكالة (4) وفد الوكالة (3) وفد الوكالة (2) وفد الوكالة (1) وفد الوكالة (9) وفد الوكالة (8)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مزارع القمح الزراعة الذكية وفد الوکالة

إقرأ أيضاً:

خطة لزراعة 5 ملايين فدان الفترة المقبلة.. وخبراء: زيادة الرقعة الزراعية خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.. وهناك تحديات يجب تجاوزها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعتبر الزراعة ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في أي دولة، خاصة في مصر التي تعتمد عليها كمصدر رئيسي لتلبية احتياجات سكانها المتزايدة، وفي ظل التحديات العالمية والمحلية، مثل نقص الموارد المائية وزيادة الطلب على الغذاء، تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتطوير القطاع الزراعي من خلال مشروعات قومية طموحة تهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة. 

ويُعد هذا التوجه جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، دعم المزارعين، وتنمية الصناعات المرتبطة بالزراعة، مما يعكس أهمية هذا القطاع في بناء مستقبل مستدام للدولة.

وتعمل الحكومة المصرية على تحقيق الأمن الغذائي من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وقد شهدت السنوات الأخيرة استصلاح ما يقرب من 2 مليون فدان، ليصل إجمالي المساحة المزروعة في مصر إلى 10 ملايين فدان وفي إطار خطط التوسع، تستهدف الدولة استصلاح 5 ملايين فدان إضافية في السنوات المقبلة، بهدف زيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها الغذائية.

وتعتمد استراتيجية وزارة الزراعة على التوسع الأفقي من خلال زيادة مساحة الأراضي المستصلحة، بالإضافة إلى التوسع الرأسي الذي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدة الأرض والمياه ويأتي ذلك في ظل التركيز على استخدام تقنيات زراعية حديثة وأساليب ري متطورة تساهم في تقليل استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية.

وفي سياق تحقيق الأمن الغذائي، يعد المشروع القومي للصوامع أحد أهم المبادرات، حيث تم رفع طاقة تخزين القمح إلى 4 ملايين طن، مما ساعد في تقليل الهدر وتعزيز كفاءة إدارة المحاصيل الاستراتيجية كذلك، تم تعزيز منظومة الزراعة التعاقدية التي تتيح للدولة شراء المحاصيل الأساسية من المزارعين بأسعار مناسبة، مثل القمح والذرة وبنجر السكر والأرز والقطن، مما يساهم في دعم المزارعين وضمان استمرارية الإنتاج.

علاوة على ذلك، تسعى الدولة إلى تعزيز الصناعات القائمة على الزراعة، مثل الغزل والنسيج، وإنتاج السكر، والتصنيع الزراعي المباشر، مما يفتح آفاقًا جديدة لخلق فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني وبذلك، تؤكد الحكومة المصرية أن القطاع الزراعي يشكل حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة.

أهمية زيادة الرقعة الزراعية

وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعد الزراعة أحد أعمدة الاقتصاد والتنمية المستدامة، حيث تسهم في تأمين الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي ومع تزايد عدد السكان والطلب على المنتجات الزراعية، أصبحت زيادة الرقعة الزراعية ضرورة ملحة لضمان الأمن الغذائي والاستقرار البيئي.

وأضاف محمود، تتمثل أهمية زيادة الرقعة الزراعية في تعزيز الإنتاج الزراعي لمواجهة الطلب المتزايد على الغذاء كما تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المجتمعات الريفية إضافة إلى ذلك، تساعد الزراعة على مكافحة التصحر والحفاظ على التوازن البيئي من خلال زراعة الأشجار والمحاصيل التي تقلل من تأثير التغير المناخي.

التحديات التي تواجه زيادة الرقعة الزراعية

وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، رغم أهمية توسيع الرقعة الزراعية، إلا أن هناك تحديات عديدة تواجه هذا الهدف تشمل هذه التحديات ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، وشح المياه، وزيادة التلوث، والتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية كما أن ضعف البنية التحتية في المناطق الريفية قد يعيق تنفيذ مشاريع زراعية جديدة.

وأضاف صيام، إلى جانب جهود الحكومات، يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة في زيادة الرقعة الزراعية من خلال دعم المشاريع الزراعية المحلية وتشجيع الزراعة المنزلية كما أن التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والمشاركة في حملات التشجير يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.

وتابع صيام، أن زيادة الرقعة الزراعية ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة من خلال تضافر الجهود بين الحكومات والأفراد، يمكن التغلب على التحديات وضمان مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.

مقالات مشابهة

  • استكمال فعاليات مبادرة "ازرع" لتوسيع الرقعة الزراعية بالشرقية
  • الوكالة الأميركية للتنمية الدولية : نشاط جديد في لبنان بقيمة 10 ملايين دولار
  • الموت يُغيب رائد زراعة القمح الربيعي في مصر
  • المنتدي السادس للبحوث الزراعية يوصي بإنشاء معامل متطورة لإنتاج شتلات خالية من الفيروسات
  • وفد التضامن يتفقد مركز الفلك لرعاية وتأهيل أطفال متلازمة داون سيندروم
  • ملتقى المزارعين الخامس يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
  • ملتقى المزارعين الخامس بالشارقة يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
  • تنظيم ندوة إرشادية عن مكافحة حشائش القمح بقرية موشا بمركز أسيوط
  • الزراعة المصرية تكشف عن تغيير كبير في البلاد لم يحدث منذ الفراعنة
  • خطة لزراعة 5 ملايين فدان الفترة المقبلة.. وخبراء: زيادة الرقعة الزراعية خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.. وهناك تحديات يجب تجاوزها