كنعاني: واشنطن ولندن شريكتان في العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
طهران-سانا
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إدانته لاستمرار العدوان الإسرائيلي والجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها مجزرة مخيم النصيرات والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: إن “الاحتلال الإسرائيلي مستمر في جرائمه ولا يوجد دليل على أن الولايات المتحدة مستعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مؤكداً أن “أمريكا وبريطانيا شريكتان في عملية مروعة لكيان ارتكب كل أنواع الجرائم المعروفة دولياً بحق الشعب الفلسطيني المضطهد، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وأن يتخذ إجراءات فورية لوقف آلة الإجرام الإسرائيلية”.
وحول الاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان قال كنعاني: إن وجود الكيان الإسرائيلي يشكل مصدراً لانعدام الأمن في المنطقة عبر ما يقوم به على مرأى من العالم أجمع من اعتداءات وحشية منذ 8 أشهر على غزة، مشدداً على ضرورة الإدانة الأممية لما يقوم به العدو الإسرائيلي من استفزازات ضد سلامة الأراضي اللبنانية هدفها إشعال حرب في المنطقة.
وأكد كنعاني على حق الجيش اللبناني وحكومة وشعب هذا البلد بالرد على أي عمل عدواني ومقاومة الاحتلال، مشيراً إلى أن جبهة المقاومة في المنطقة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مغامرة ضد لبنان وسيادته.
وحول الانتخابات الرئاسية المقررة في إيران لفت كنعاني إلى أن وزارة الخارجية قامت بالتنسيق مع وزارة الداخلية باتخاذ تدابير وإجراءات أولية لإيجاد آليات مناسبة لتحقيق أقصى قدر من مشاركة المواطنين الإيرانيين المقيمين في الخارج بهذه الانتخابات.
وبخصوص الملف النووي أوضح كنعاني أن الضغوط الغربية على إيران في هذا الملف هي تصرفات غير بناءة وسترد عليها إيران وفقا للقوانين الدولية، مجدداً التزام بلاده بالقوانين والأنظمة والمعاهدات الدولية فيما يخص نشاطها النووي بما فيها معاهدة حظر الانتشار النووي والاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي حرفتها ضغوط الدول الغربية عن وظيفتها ومهنيتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين
يشهد اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير ، دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها يومه التاسع، وسط استمراره في مداهمة المنازل وتخريبها وطرد سكانها وتدمير البنية التحتية واعتقال الشباب الفلسطيني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإن قوات الاحتلال واصلت طوال الليلة الماضية، الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، ونشر جنود المشاة في مختلف الأحياء والأزقة، تخللها اعمال تفتيش وتمشيط، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة ومخيمها ومحيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وأضافت مراسلة وفا، أن قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وطرد أصحابها منها بالقوة تحت تهديد السلاح، بحيث اصبحت منطقة وسط المخيم خالية من سكانها، إلى جانب حارات كاملة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال عملياتها الهمجية لاخلاء السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تمكنت من إخلاء سيدتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من امراض مزمنة وصعوبة في المشي.
75% من سكان مخيم طولكرم تم إجبارهم على النزوح قسراوتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الانساني الصعب الذي خلفه العدوان من حصار مشدد وانقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت بعد تدمير البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل، أمس على أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من المخيم، خلال العدوان المستمر عليه، وأن هناك ما يقارب 9 آلاف مواطن تقريبا اجبروا على النزوح من المخيم في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وكانت اصيبت أمس الاثنين طفلة (13 عاما)، بشظايا رصاص في الصدر اطلقها قناصة الاحتلال، وتم نقلها للمستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عددا من الشباب بعد مداهمتها للمنازل في ضواحي المدينة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والاسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية والمرضى وتخضعهم للتفتيش والتحقيق الميداني.