الأمير جلوي بن عبدالعزيز يرعى انطلاق مهرجان بُر نجران الأول
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بما يشهده القطاع الزراعي في المملكة من تطور ملحوظ، وذلك بدعم القيادة الرشيدة - أيدها الله -، مشيراً إلى ما تكتنزه منطقة نجران من مقومات زراعية تنتج العديد من المحاصيل الزراعية التي تسهم في استدامة الأمن الغذائي، حاثاً المزارعين على الحفاظ على هذا الإرث الوطني.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم، لمهرجان بُر نجران الأول، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك بجوار قصر الإمارة التاريخي بحي أبا السعود.
ودشّن أمير المنطقة المهرجان إيذاناً بانطلاق فعالياته، ثم تجوّل في أرجائه، مطلعاً على ما يحويه من أركان ضمت إنتاج المزارعين من البر النجراني بأنواعه الصمّا والسمرا والزراعي، وكذلك الحبوب والتمور وغيرها من المحاصيل الأخرى، إلى جانب ركن بنك التنمية الاجتماعية، وأركان الجمعيات الزراعية والإرشاد الزراعي، وأركان تراثية، وأركان للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم من المأكولات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة.
وفي نهاية الجولة تسلّم أمير المنطقة هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما التقطت له الصور التذكارية مع المشاركين في المهرجان.
يذكر أن المهرجان يقام على مدى ثلاثة أيام ويتضمن مسرحاً للأسرة والطفل يُقدّم العديد من الفعاليات الترفيهية والألعاب التفاعلية لزوّار المهرجان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير جلوي بن عبدالعزيز مهرجان ب ر نجران الأول
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، إطلاق فعاليات مهرجان لؤلؤ أبوظبي، الذي يقام لأول مرة في الإمارة خلال الفترة من 17 حتى 23 يناير الحالي، للاحتفاء بالبيئة البحرية، والاعتزاز بتراث اللؤلؤ، ومد الجسور بين الماضي والحاضر، لنقل المعرفة للأجيال القادمة.
وتنطلق فعاليات المهرجان، في مركز لؤلؤ أبوظبي بمدينة المرفأ، حيث يتيح لزواره التعرف على قصة المركز الذي تأسس عام 2007 ليكون مركزاً ريادياً في المنطقة لاستزراع المحار المحلي بطرق مستدامة، وذلك بهدف صون وإعادة إحياء التراث المرتبط بالغوص وتقاليد اللؤلؤ.
ويقدم المهرجان تجارب متنوعة تتخللها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية والتراثية وورش العمل، في بيئة تفاعلية تشجع على التعلم والتعرف على التقاليد البحرية المرتبطة باللؤلؤ، والمتأصلة بعمق في تاريخ أبوظبي، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية لدى مختلف الأجيال، من خلال الاحتفاء بهذا التراث الأصيل.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن مهرجان لؤلؤ أبوظبي، يدعم رؤية الإمارة في تعزيز السياحة البيئية، ويعزز وعي الجمهور بالدور المحوري، الذي يقدمه مركز لؤلؤ أبوظبي في مدينة المرفأ ليكون الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى الاستزراع المستدام للؤلؤ من خلال تبني أحدث التقنيات والابتكارات مع تسليط الضوء على تقاليد دولة الإمارات وتراثها.
وأوضح أن المركز يركز على أربعة مسارات رئيسية وهي مسار التوعية والتعليم، ومسار التسويق، ومسار الدراسات والأبحاث، ومسار السياحة البيئية، ويهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للسياحة البيئية في المنطقة.
ويضم المهرجان عددًا من الجلسات الحوارية الشيقة، بحضور مشاركين من الإمارات ودول الخليج من أصحاب الخبرة والمعرفة بشؤون الغوص واللؤلؤ والبيئة، لمناقشة الموروث الثقافي البحري في منطقة الخليج العربي.
وتتناول الجلسات أهمية المحافظة على التراث المتعلق باللؤلؤ والغوص، وتستعرض مراحل الغوص في الماضي والتقاليد المرتبطة بها، وتطور هذه المهنة عبر الزمن، كما تسلط الضوء على أنواع اللؤلؤ ومسمياتها في الخليج، بالإضافة إلى مناقشة سبل توعية الشباب حول هذا التراث العريق.
المصدر: وام