أحدث 19 صورة لمحور بديل خزان أسوان قبل افتتاحه رسميًا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، جاهزية محور بديل خزان أسوان للافتتاح الرئاسي خلال الفترة المقبلة.
وخلال تفقده للمحور، استمع وزير النقل ومرافقوه، لشرح من مدير المشروع حول جاهزية المشروع وتقدم أعمال التشطيبات النهائية للمحور الذي يبلغ طوله 5.
وأكد وزير النقل، الأهمية الكبيرة لهذا المحور التنموي الذي سيسهم في نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان إلى المحور الجديد؛ وذلك من أجل المحافظة على الخزان وإطالة عمره الافتراضي، بالإضافة إلى خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل، وربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل، بجانب تسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية، فضلًا عن أهميته في تحقيق الربط بين شبكة الطرق شرق وغرب نهر النيل بمحاور عرضية؛ وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في الصعيد.
وأشار الوزير، إلى أنه تم تنفيذ المحور على النيل؛ للربط بين الطريق الواصل لطريق أسوان/ برنيس حتى الطريق الصحراوي الغربي (القاهرة – أسوان)، عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي (القاهرة – أسوان)، والربط مع طريق أسوان/ أبو سمبل، لافتًا إلى أنه تم مد المحور غربا للربط مع محطة قطار أسوان للقطار الكهربائي السريع، وكذلك رفع كفاءة الطريق الواصل شرق المحور مع طريق أسوان/ برنيس.
كما أكد الفريق كامل الوزير، أن وزارة النقل كانت وضعت خطة لإنشاء 4 محاور تنموية جديدة بمحافظة أسوان لربط شرق وغرب النيل وخدمة المواطنين وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة وخدمة حركة التجارة، وهي: محور كلابشة على النيل الذي تم افتتاحه، ومحور بديل خزان أسوان الجاري الاستعداد لافتتاحه، بالإضافة إلى محور دراو على النيل، الذي يتقدم العمل به، ومحور السباعية المخطط البدء في تنفيذه العام المالي الجديد.
وأضاف وزير النقل، أن تنفيذ هذه المحاور التنموية يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، الذي وجه في يونيو 2014 بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترا لخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بإنشاء محاور عرضية متكاملة للربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل وليس مجرد كوبري على النيل فقط، لافتًا إلى أنه قبل 2014 تم تنفيذ 38 كوبري، وعام 2014 تم التخطيط لإنشاء 34 محورًا جديدًا على النيل منها 22 محورًا بالصعيد.
وأشار إلى أنه من 2014 وحتى الآن تم الانتهاء من تنفيذ 18 محورًا لتصبح عدد المحاور 56 محورًا، وجار تنفيذ 16 محورًا حتى عام 2030 ليصل إجمالي عدد المحاور إلى 72 محورًا، موضحا أن هذه المشروعات العملاقة يتم تنفيذها بواسطة شركات مصرية وطنية متخصصة وتوفر الآلاف من فرص العمل للشباب.
وأوضح وزير النقل، أنه يتم تنفيذ عدد من مشروعات الطرق المهمة في نطاق محافظة أسوان مثل تطوير وازدواج مسافة 327.5 كم من طريق الصعيد الصحراوي الغربي في نطاق محافظة أسوان من إجمالي طول الطريق الذي يبلغ 1155 كم وذلك في المسافات من (السباعية/ إدفو بطول 25 كم - إدفو/ أسوان بطول 87.5 كم (التي تم نهم تنفيذها) - أسوان توشكى بطول 215 كم.
وتابع أن طريق الصعيد الصحراوي الغربي هو جزء من مشروع طريق "القاهرة - كيب تاون"، الذي يعد أطول محور بري في إفريقيا؛ حيث يبلغ إجمالي طوله 10 آلاف و228 كيلومترًا ويمر بـ 9 دول إفريقية، ويهدف إلى تنشيط حركة التجارة بين الدول الإفريقية وبعضها، لافتًا إلى أن المشروع القومي للطرق ساهم في تقدم مصر في مؤشر جودة الطرق بتقرير التنافسية الدولية إلى المركز 18 حيث تقدمت مصر 100 مركز في الترتيب العالمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محور بديل خزان أسوان الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بالإضافة إلى وزیر النقل على النیل شرق وغرب تم تنفیذ إلى أنه محور ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المملكة تحذر من تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل في السودان
لندن : واس
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.
وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
وقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي”.
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.