اتفاقية شراكة لتأهيل الباحثين عن عمل في قطاع الضيافة والسياحة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وقع بنك عمان العربي اتفاقية شراكة مع المعهد الوطني للضيافة، بهدف توفير الدعم المالي للطلبة العمانيين والباحثين عن عمل في قطاع الضيافة والسياحة، وسيسهم البرنامج في تأهيل الطلبة للالتحاق بسوق العمل وتدريبهم وإكسابهم المهارات الضرورية والتوجيه اللازم لتحقيق النجاح والتميز المهني.
ويوفر برنامج التدريب والتأهيل التي يقدمها المعهد الوطني للضيافة فرصا واسعة لتدريب الشباب وإعدادهم للالتحاق بسوق العمل، فضلا عن منحهم فرصا مواتية للتطور المهني وخوض تجارب عمل مثرية.
وصرح خالد العمري رئيس إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك عُمان العربي، قائلا: "يعد قطاع الضيافة والسياحة إحدى الركائز الأساسية لدعم توجهات التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان، وهو مجال واعد للتوظيف في ظل ما يشهده القطاع من نمو وازدهار مستمر، ويسعدنا في بنك عُمان العربي الدخول في هذه الشراكة مع المعهد الوطني للضيافة الذي يعد أحد أهم الجهات الفاعلة في تدريب الشباب العماني وتأهليهم على أعلى المستويات للالتحاق بالعمل في القطاع".
وأوضح أن هذه الشراكة تأتي تأكيدا على الاهتمام الكبير للبنك للإسهام في تطوير الموارد البشرية ودعم جهود التوظيف، وإدراكا منه لأهمية التعاون مع مختلف الجهات لإنجاح المستهدفات الوطنية فيما يخص تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم على كافة الأصعدة وجميع المستويات الوظيفية. وأشار إلى أن البنك سيقدم من خلال هذا البرنامج الدعم المالي للمشاركين بما يمكّنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة سوق الضيافة المتغير، وهو ما يتسق أيضًا مع مبادرات عديدة أطلقها البنك مثل برامج "رواد العربي" و"رواد العربي لبناء القيادات".
من جانبه، أشاد روبيرت مكلين رئيس المعهد الوطني للضيافة بأهمية الشراكة مع بنك عُمان العربي والتي تؤكد على التزام البنك بالمسؤولية الاجتماعية ودعم الأهداف الوطنية التي من شأنها تحقيق أثرًا ملموسًا على المدى الطويل، لا سيما في مجال تعزيز الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها بما يجعلها أكثر كفاءة وفاعلية في مختلف القطاعات وفي قطاع الضيافة والسياحة على وجه الخصوص.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع الضیافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 3 مليارات يورو للأردن في إطار شراكة "استراتيجية" جديدة
تعهد الاتحاد الأوروبي، بتقديم 3 مليارات يورو للأردن في إطار شراكة "استراتيجية" جديدة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.