أزمة سيولة ومشتقات نفطية في سقطرى بسبب اجراءات المرتزقة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وقاالت مصادر اعلامية ان تموين المشتقات النفطية الى سقطرى توقف تماما بعد تخفيض التموبن المخصص لها
وحمل مشايخ سقطرى مسؤولية عرقلة تموين المشتقات النفطية المخصصة لسقطرى مرتزقة العدوان
والى جانب ازمة المشتقات النفطية تعيش سقطرى ازمة ثانية وهي السيولة بسبب سحب المرتزقة العملة من الأسواق الامر الذي ادى الى ارتفاع أسعار الغاز والمواد الغذائية
.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حصاد سنتين
منذ عامين خلون من عُمر الدولة السودانية، البرهان يقوم بعملٍ دؤوبٍ بما يمليه عليه الضمير والقانون لحماية الدولة السودانية من الانهيار وهي تتعرض لأكبر مخطط تخريبي في حياتها. الآن يمكننا من واقع المتابعة لمجريات الميدان أن نُبشر الشارع بأن العملية شارفت على النهاية. بإذن الله سويعات أو بضع أيامٍ وولاية الخرطوم بالكامل خالية من سرطان عربان الشتات، ونلفت أهلنا بشمال غرب النيل الأبيض (أم رمتة)، وشمال كردفان (دار الريح)، وغرب كردفان (دار حمر) بأخذ الحيطة والحذر من ردة فعل الهاربين من ضربات الجيش بولاية الخرطوم، الكل متابع الانهيار التام لهؤلاء الأوباش بالخرطوم، والهروب الجماعي عبر كبري جبل أولياء. الشارع يعلم تمامًا بأن البرهان من خلفهم (زنقة زنقة) حتى أم دافوق ودار أندوكا، ولكن من المتوقع بأن حملات انتقامية ضد المواطن الأعزل بتلك المناطق المذكورة آنفًا يقوم بها هؤلاء المرتزقة. عليه نناشد الإدارة الأهلية والمقاومة الشعبية وكل غيورٍ وحادبٍ على حماية وطنه الكبير والصغير في تلك المناطق المستهدفة عمل ما يمكن عمله لحماية العِرض والمال، بالتبليغ الفوري عن تجمعاتهم، وخط سيرهم حتى يقوم نسور الجو بالمطلوب. وخلاصة الأمر نؤكد بأن سحابة صيف المرتزقة التي غطت سماء الوطن في غفلة من الزمان للزوال إن شاء الله قريبًا. ليعود الوطن لسيرته الأولى، وحينها يسير الراكب من بور سودان حتى الجنينة لا يخاف إلا الذئب على غنمه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٣/٢٦