للمغتربين.. سعر الأضاحي وكيفية توزيعها داخل مصر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أسعار الأضاحي 2024.. كشفت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أنه يجوز للمصريين المقيمين في الخارج، ذبح الأضحية داخل مصر، وهو أمر مستحب حتى لو كان المُضحّي يعيش خارج البلاد، ولذلك قررت وزارة الأوقاف فتح باب المشاركة للمصريين المقيمين بالخارج في مشروع صكوك الأضاحي.
سعر الأضاحي للمغتربينوسعت وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف إلى توفير صكوك أضاحي للجاليات المصرية في الخارج «بلدي - مستورد» وفقا للسعر، الذي أعلنت عنه وزارة الأوقاف، على أن يتم الشراء إلكترونيا عبر الوسائل المؤمنة، وعن طريق الحساب البنكي.
وأعلنت وزارة الأوقاف، أن سعر صك الأضحية البلدي هذا العام، سيكون بقيمة 8 آلاف و500 جنيه مصري، وسعر صك الأضحية المستورد، بقيمة 6 آلاف جنيه مصري، على أن يتم تحويل السعر المعادل بقيمة الصكوك المطلوبة من خلال الحسابات التي حددتها الوزارة، سواء بالدولار أو اليورو، تسهيلا على الراغبين في شراء صكوك الأضاحي من أبناء مصر بالخارج، ومن المقرر توزيع اللحوم عبر وزارة الأوقاف على مراحل لتحصل الأسر المستحقة على اللحوم.
أوضح الدكتور عبد العزيز النجار، وكيل وزارة بـ الأزهر الشريف أن الأئمة الأربعة، اختلفوا حول تشريع تقسيم الأضحية، أن الحنفية والحنابلة أجمعوا أن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء أمر مستحب، حيث يكون ثلث للفقراء وثلث للمضحي وثلث للإهداء، وإذا كان المضحي ميسور الحال أن يتصدق بثلثي الأضحية ويأكل الثلث الأخير فقط.
وقال الدكتور عبد العزيز النجار، إن عند الشافعية، يفضل تقسيم وتوزيع أغلب الأضحية على الفقراء والمساكين وأن يأكل المضحي نسبة قليلًة من الأضحية، ولكن المالكية أجمعوا على أنه لا يوجد تحديد معين لتقسيم وتوزيع الأضحية، المضحي له الحرية الكاملة في توزيع وتقسيم الأضحية كيفما أراد، فيأكل ما يشاء ويتصدق بما يشاء ويهدي بما يشاء.
حكم الشرع في تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث
وأضاف وكيل وزارة بـ الأزهر الشريف، أن الشافعية والحنابلة، أجمعوا على وجوب التصدق من لحم الأضحية عملًا بقول الله تعالى: «فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير» وبناءً عليه فإن الأضحية لا تقبل ممن لم يتصدق بجزء منها.
وأجمع الحنفية والحنابلة على جواز عدم التصدق بجزء من الأضحية، بل إنه أمر مستحب وليس واجب، وعلى ذلك فإن من ضحى وأكل الأضحية كاملة، ولم يتصدق أو يهدي منها فإن الأضحية مقبولة منه.
ارتفاع الطلب على جلود الأضاحي المصرية بنحو 50% عن العام الماضي
متحدث الزراعة: ذبح الأضاحي داخل المجازر يضمن نظافة وسلامة اللحوم
الكيلو 160 جنيه قايم.. انخفاض أسعار الأضاحي في أسواق دمياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الأضاحي وزارة الأوقاف تقسیم الأضحیة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يلقي محاضرة بكلية الآداب جامعة طنطا بعنوان «الإسلام دين الرحمة والتسامح»
في إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ألقى الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، محاضرة بعنوان "الإسلام دين الرحمة والتسامح"، اليوم الأحد 16 مارس 2025، بكلية الآداب جامعة طنطا، ضمن بروتوكول التعاون بين مديرية أوقاف الغربية وجامعة طنطا.
جاءت المحاضرة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد الكلية، و الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العنين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا، و الدكتور سعيد الجوهر، أستاذ بقسم اللغة الإنجليزية ومنسق برنامج اللغة الإنجليزية والترجمة، والدكتور إبراهيم حلمي عمارة، عضو هيئة التدريس بالكلية، ونخبة من أئمة وزارة الأوقاف بالغربية وطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب، بالإضافة إلى طلاب المدارس التكنولوجية الحديثة والحكومية.
وخلال كلمته أكد الدكتور نوح العيسوي أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، حيث يدعو إلى التعايش السلمي، ونبذ الفرقة والتعصب، وتعزيز قيم الأخوة والترابط المجتمعي، مما يسهم في بناء أجيال قادرة على العطاء وخدمة الوطن.
وأوضح "نوح" أن الرحمة والتسامح من القيم الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المسلم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وقول النبي ﷺ: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
من جانبه، شدد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، على أهمية التربية السليمة وترسيخ القيم الأسرية، مشيرًا إلى دور التعليم في تنشئة جيل واعٍ ومثقف، وتعزيز حب القراءة والتعرف على الحضارات المختلفة، مما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية.
شهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث شارك فيها عدد من أئمة وزارة الأوقاف وطلاب الجامعة والمدارس، مما يعكس اهتمام المؤسسات التعليمية والدينية بنشر التوعية الدينية والفكرية، وتعزيز مفاهيم الوسطية والحوار البناء بين أفراد المجتمع.