أعلن العالم الروسي سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء، أن الجزيئات الشمسية الثقيلة التي انطلقت من الشمس ليلة السبت، وصلت إلى الأرض، وهذا نادرا ما يحدث.
إقرأ المزيد العلماء الروس يرصدون توهجا شمسيا قويا
يشير العالم إلى أن الجزيئات الشمسية الثقيلة ضربت الأرض صباح يوم السبت.
ووفقا له، إذا حولنا طاقة الجزيئات إلى درجة حرارة، فسوف تتوافق مع قيم حوالي مليار درجة. وإن طاقة هذه الجزيئات أعلى حاليا بنحو 10 آلاف مرة مقارنة بالقيم الطبيعية، وستبقى بضعة أيام على الأقل.
ويشير بوغاتشيوف، إلى أن هذه الجزيئات لن تخترق سطح الأرض، بيد أن الخلفية الإشعاعية في الفضاء القريب من الأرض أصبحت الآن سلبية جدا، ما يؤثر على عمل الأقمار الصناعية العاملة في الفضاء وبصورة خاصة تلك التي تعمل في مدارات عالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بتفاصيل غير مسبوقة.. رصد اصطدام مجري يحدث انفجارا هائلا في الفضاء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رصد العلماء تصادما هائلا بين مجرتين بسبب مجرة واحدة تتحرك بسرعة مليوني ميل في الساعة، بتفاصيل غير مسبوقة بواسطة أحد أقوى التلسكوبات على الأرض.
وأثار الاصطدام صدمة قوية للغاية تشبه تماما الصوت الناتج عن الطائرة النفاثة، والتي اعتبرت من بين أكثر الظواهر المذهلة في الكون، وفقا للعلماء.
وتم رصد التصادم الهائل في “خماسية ستيفان” (Stephan’s Quintet)، وهي مجموعة من 5 مجرات تقع في كوكبة الحمل (Pegasus)، شوهدت لأول مرة منذ ما يقرب من 150 عاما.
وتمكن فريق من العلماء بقيادة جامعة هيرتفوردشاير من التقاط الحدث باستخدام مطياف المجال الواسع الجديد الذي تبلغ تكلفته 20 مليون يورو لمرصد ويليام هيرشل المعزز لسرعة المنطقة (WEAVE) في لا بالما بإسبانيا.
وأصبحت مجموعة ستيفان نقطة جذب كبيرة للعلماء منذ اكتشافها في عام 1877، كونها تمثل “مفترق طرق كونيا” نشأت فيه تصادمات سابقة بين المجرات، مما ترك خلفه حقلا معقدا من الحطام الكوني والذي تم إحياؤه الآن بمرور المجرة NGC 7318b عبره. وفقا للدكتورة مارينا أرنودوفا.
وتم رصد الاصطدام العنيف بين المجرة NGC 7318b ومجموعة “خماسية ستيفان”، حيث كانت المجرة NGC 7318b تتحرك بسرعة هائلة تبلغ أكثر من مليوني ميل في الساعة (أي حوالي 3.2 مليون كيلومتر في الساعة)، وهو ما تسبب في صدمة ضخمة شبيهة بـ”الانفجار الصوتي” الذي يحدث عندما تحلق الطائرات بسرعة فوق صوتية.
وتم اكتشاف طبيعة مزدوجة للصدمة، كانت مجهولة حتى الآن. فعند تحرك الصدمة عبر الغاز البارد، تسير بسرعة تفوق الصوت، ما يؤدي إلى تمزيق الإلكترونات من الذرات وخلق غاز مشحون متوهج. بينما عندما تمر الصدمة عبر الغاز الساخن، تصبح ضعيفة، ما يضغط الغاز وتنتج موجات راديو يتم التقاطها بواسطة التلسكوبات الراديوية، وفقا لطالب الدكتوراه سومياديب داس، من جامعة هيرتفوردشاير.
وأضاف: “بدلا من التسبب في اضطراب كبير، تضغط الصدمة الضعيفة على الغاز الساخن، ما ينتج عنه موجات راديوية يتم التقاطها بواسطة تلسكوبات الراديو مثل مجموعة التردد المنخفض (LOFAR)”.
ويأمل العلماء الآن أن تسهم أداة WEAVE في تقديم رؤى غير مسبوقة حول تكوين مجرتنا وكيفية تشكل المجرات الأخرى عبر مليارات السنين.
ومع تزايد القدرة على دراسة المجرات البعيدة وتفاصيلها الدقيقة، يتوقع العلماء أن تفتح هذه التكنولوجيا الجديدة آفاقا واسعة لفهم تطور الكون.
وفي تعليق على النتائج، قال الدكتور دانيال سميث من جامعة هيرتفوردشير: “هذا العمل الرائع الذي قامت به مارينا وفريقها يمثل فقط بداية لما سيأتي خلال السنوات الخمس القادمة، حيث سيبدأ تلسكوب WEAVE في العمل بشكل كامل”.
وتعد مثل هذه الاكتشافات التي تمت بفضل التلسكوب WEAVE نقطة انطلاق لثورة علمية في مجال الفلك، حيث أن الدراسة قد تقدم مزيدا من الفهم لكيفية تطور المجرات وخصوصا تلك التي تقع على أطراف مشاهدتنا للكون.
المصدر: إندبندنت