أعلن العالم الروسي سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء، أن الجزيئات الشمسية الثقيلة التي انطلقت من الشمس ليلة السبت، وصلت إلى الأرض، وهذا نادرا ما يحدث.
إقرأ المزيد العلماء الروس يرصدون توهجا شمسيا قويا
يشير العالم إلى أن الجزيئات الشمسية الثقيلة ضربت الأرض صباح يوم السبت.
ووفقا له، إذا حولنا طاقة الجزيئات إلى درجة حرارة، فسوف تتوافق مع قيم حوالي مليار درجة. وإن طاقة هذه الجزيئات أعلى حاليا بنحو 10 آلاف مرة مقارنة بالقيم الطبيعية، وستبقى بضعة أيام على الأقل.
ويشير بوغاتشيوف، إلى أن هذه الجزيئات لن تخترق سطح الأرض، بيد أن الخلفية الإشعاعية في الفضاء القريب من الأرض أصبحت الآن سلبية جدا، ما يؤثر على عمل الأقمار الصناعية العاملة في الفضاء وبصورة خاصة تلك التي تعمل في مدارات عالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 240 عاما.. حدث فلكي نادر يغير حياة مواليد 3 أبراج
يتابع محبو الفلك اقتران كوكب بلوتو بالشمس، الذي يحدث لأول مرة منذ 240 عامًا، ما يؤدي إلى تغييرات وتحولات كبرى في حياة مواليد بعض الأبراج الفلكية، تستمر حتى نهاية شهر يناير الجاري، لذا يجب الاستعداد لفترة مختلفة تمامًا، تشهد تنقلات وصفقات رابحة.
وأوضحت رحاب منيعم، خبيرة علم الفلك، في حديثها لـ«الوطن»، أن الشمس حاليًا مقترنة بكوكب بلوتو، ويستمر هذا الاقتران حتى نهاية شهر يناير الجاري، ويعد هذا الحدث الأول من نوعه، الذي يحدث في برج الدلو، منذ 240 عامًا تقريبًا، وسيتكرر كل عام لمدة 19 سنة مقبلة.
اقتران كوكب بلوتو بالشمس في برج الدلويصل اقتران كوكب بلوتو بالشمس في برج الدلو إلى ذروته بداية من يوم 21 يناير الجاري، وسيستمر حتى يوم 23 يناير، وسيؤدي قمر العقرب إلى تنشيط هذه الزاوية، لذا قد تحدث بعض التغييرات المفاجئة والمهمة خلال هذه الفترة.
بلوتو كوكب التحولاتيعتبر بلوتو كوكب التحولات، بينما يعد برج الدلو بيت التمرد والتغييرات، لذا قد نشهد العديد من التحولات والأمور الجديدة في أبراج الدلو والأسد والعقرب خلال الفترة المقبلة، وستكون هناك صفقات رابحة، وتنقلات تحدث لأول مرة على مستوى الأفراد، مثل تولي المناصب والتخلي عنها، حسبما توقعت «رحاب».
العقدة الشمالية وتأثيرها الكبيربالإضافة إلى اقتران كوكب بلوتو، يحدث حدث فلكي آخر وهو العقد القمرية أو العقدة الشمالية، ما يؤثر بشكل مباشر على بعض الأشخاص، فمنهم من سيكون محظوظًا، وآخرون قد يواجهون تحديات، لكنهم سيتعلمون بعض الدروس الحياتية المهمة خلال العام الحالي 2025، وعليهم اقتناص الفرص التي لن تتكرر سوى مرة واحدة، ويجب أن يكونوا على استعداد لتلقي جرعة من السعادة، وفقًا لـ«منيعم».