الجيش الإسرائيلي: 4 طائرات بدون طيار انطلقت من لبنان إلى إسرائيل تم اعتراض اثنتين منها (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرتين بدون طيار من أصل 4، كانت قد انطلقت من لبنان، مشيرا إلى سقوط اثنتين في منطقة كابري في الجليل الغربي.
تمهيدا لقصفها.. رسالة نصية تطلب من أهالي بلدة البازورية اللبنانية إخلاء منازلهم (صور)وقال الجيش في بيان: " متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي في 12:39، 12:43 خشية تسلل قطعة جوية معادية فقد تم رصد عدة أهداف جوية مشبوهة تسللت من لبنان".
وأضاف: "لقد تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض هدفين جويين فوق البحر قبالة شواطئ نهاريا. بالإضافة إلى ذلك سقط هدفان جويان تسللا من لبنان في منطقة كابري وتسببا في اندلاع حريق ولحقت أضرار في المنطقة".
لحظة سقوط الطائرة بدون طيار في منطقة كابري
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالإنذارات التي تم تفعيلها في الشمال في 13:15 13:20 خشية تسلل قطع جوية معادية فتفاصيل الحادث لا تزال قيد الفحص"، مشيرا إلى أنه "في وقت سابق اليوم قصفت المدفعية لإزالة تهديدات نحو مناطق صالحاني وعيتا الشعب وحنين في جنوب لبنان. كما رصدت عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو منارا ويارون وأفيفيم ومرغاليوت ويفتاح حيث أصيبت بعض المباني في منارا ويفتاح. كما اندلعت حرائق هناك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى فی منطقة من لبنان
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تشن هجمات بطائرات بدون طيار داخل روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد للنزاع بين أوكرانيا وروسيا، شنت أوكرانيا ضربات مكثفة باستخدام طائرات بدون طيار استهدفت عدة مناطق داخل الأراضي الروسية، في واحدة من أكبر الهجمات الأخيرة ضمن حملتها لإضعاف القدرات العسكرية الروسية، وفقًا لما ذكره مسؤولون أوكرانيون.
هجمات متعددة وأضرار واسعةوقعت الهجمات، التي استهدفت بشكل رئيسي جنوب غرب روسيا، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. وأكدت السلطات الروسية وقوع انفجارات في مناطق بريانسك وساراتوف وتولا، حيث تم استهداف منشآت صناعية ومنشآت نفط وغاز.
وأفاد رومان بوسارجين، حاكم منطقة ساراتوف، أن مدينتي ساراتوف وإنجلز تعرضتا لهجوم واسع بطائرات بدون طيار، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عددًا كبيرًا من الطائرات المهاجمة. وأضاف أن الحطام تسبب في أضرار طفيفة للبنية التحتية.
إنجلز، التي تضم قاعدة جوية للقاذفات الروسية بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، كانت من بين المواقع التي تعرضت للهجوم للمرة الثانية خلال أسبوع. كما أغلقت المدارس في ساراتوف وإنجلز، وتم تحويل الدروس إلى التعلم عن بعد كإجراء احترازي.
أهداف حيوية تحت التهديدأكد مركز الاتصالات الاستراتيجية الأوكراني أن الهجمات استهدفت مصانع عسكرية ومنشآت للطاقة، مما يعكس استراتيجية جديدة لتقويض قدرة موسكو على الاستمرار في هجماتها داخل أوكرانيا. وفي منطقة تولا، أعلنت السلطات إسقاط 16 طائرة بدون طيار، مشيرة إلى وقوع أضرار في السيارات والمباني، دون تسجيل إصابات.
وفي حادث آخر، أفادت تقارير محلية في قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، عن اندلاع حريق كبير في ناقلة تابعة لقاعدة للغاز الطبيعي المسال بعد تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة. وذكرت السلطات أن الحريق تم احتواؤه دون تسجيل إصابات أو أضرار كبيرة.
التصعيد المتبادل وتأثيراتهتزامن هذا التصعيد مع ضربات جوية شنتها القوات الروسية على أوكرانيا، مما وضع أجزاء كبيرة من البلاد في حالة تأهب قصوى. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 60 طائرة مسيرة من أصل 80 طائرة أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أن الهجوم ألحق أضرارًا بالمباني السكنية والسيارات.
سباق سياسي حساستأتي هذه التطورات في ظل تغيرات سياسية دولية، مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وقد أثار هذا القلق في كييف بشأن مستقبل الدعم الأميركي، في ظل تصريحات ترامب المتكررة بشأن رغبته في إنهاء الحرب بسرعة. بينما تخشى أوكرانيا من احتمال تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتشكل الهجمات الأوكرانية الأخيرة مؤشرًا على استمرار التصعيد في النزاع مع روسيا، مع استعراض كل طرف قدراته العسكرية. ومع دخول الصراع منعطفًا جديدًا، يبقى السؤال: كيف ستؤثر التحولات السياسية الدولية على مسار هذا النزاع الممتد؟.