باحث إسلامي يوجه رسالة بعد تدريس مواد مثلية في مصر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
علق وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق الشيخ سعد الفقي على قيام مدرسة "ران الألمانية" بالتجمع الخامس بتدريس مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس ابتدائي.
إقرأ المزيد مصر.. مدرسة أجنبية خاصة تدرس مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس!وقال الفقي في تصريحات لـRT إن "ما حدث في مدرسة "ران الألمانية" بالتجمع الخامس في العاصمة المصرية القاهرة، وتدريسها مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس ابتدائي جريمة مكتملة الأركان يتحمل مسؤؤليتها وزير التربية والتعليم شخصيا ووكيل الوزارة ومدير التعليم الخاص التابعة له المدرسة".
وقال الفقي إن "مصر دولة إسلامية ودستورها برهان أكيد على ذلك وبالتالي محاولة تدريس المثليه الجنسية والتشجيع عليها يتعارض مع جوهر جميع الديانات السماوية والوضعية".
وأكد أن "تدريس المثلية الجنسية كان من مقررات مؤتمر السكان وقد تصدى لهذه المقررات الأزهر الشريف في حينها ووأد طرحها في المهد"، موضحا أن المثلية الجنسية (اللواط) ومحاولة التعريف بها جريمة شرعية وقانونية.
وأكد الفقي أن شعب مصر متدين بطبعه ولا يقبل المساس بعقيدته ولا بأعرافه المستقرة منذ آلاف السنين وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.
وشدد الفقي على أن "ما يسمى بالحرية الشخصية التي يروج لها الصهاينة ومن يدور في فلكهم وهم وكذب فهؤلاء يريدون لمجتمعاتنا أن تكون رخوة وغير مسؤولة وهذا غريب علينا ولايمكن قبوله".
وطالب الفقي "بتشديد الرقابة على المدارس الأجنبية بمصر ومتابعة المناهج المقررة بصفه دوريه ومحاسبة المخطئ في الحال"، منوها بأن ما حدث "ينم عن خلل واضح في وزارة التربية والتعليم وعدم قدرتها على السيطرة على هذه المدارس، وحفاظا على أولادنا من نشر هذا الغثاء وهذا الأفكار التي تتعارض مع ثوابت الأديان يجب الضرب بيد من حديد على أيدي من وافق على ذلك ولو أدى الأمر إلى إلغاء تصريح هذه المدرسة ومن يسير على دربها ويخالف التعليمات التي تنص على احترام الأديان والمقدسات".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
سماحة المفتي يوجه رسالة لـ"محور المقاومة"
مسقط- الرؤية
نشر سماحة المفتي الشيخ أحمد بن حمد الخليلي رسالة لمحور المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق.
وقال: "تتظافر بحمد الله جهود المجـ.ـاهدين الأبطال لمواجهة الكيـ.ـان الغاصب ومن يقف وراءه، في غـ.ـزة العزة ولبنان الحرة وفي اليمن والعراق؛ نسأل الله لهم التوفيق حتى يمضوا قدما في سبيل الكفاح غير لاوين على شيء مما يمزق الصف ويبعثر الجهود، (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)".