مكتبة الإسكندرية تُنظم ورش عمل وندوات عن الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية، بادارة الدكتور أحمد زايد، و من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي ومكتبة النشء بقطاع المكتبات، ندوة وورش عمل بعنوان «طرز وفنون كسوة الكعبة المشرفة«، وذلك يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024، بمركز المكتبات بالمسرح الصغير، يقدمها مجموعة من المتخصصين في الحضارة والفنون الإسلامية.
تضم الندوة محاضرات نظرية وعملية حول تاريخ صناعة كسوة الكعبة عبر العصور، ويليها مجموعة من ورش العمل عن زخارف كسوة الكعبة وطرق صناعتها وصورتها في الفن الشعبي، مع تدريب عملي لشرح العناصر الزخرفية بكسوة الكعبة المحفوظة في مكتبة الإسكندرية.
وكانت قد أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع التواصل الثقافي، عن ندوة بعنوان "آثار ومتاحف مصر بين الحفاظ على الإرث الحضاري الفريد وتعزيز الريادة السياحية" وذلك في إطار دعوة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، للأستاذ الدكتور خالد العناني؛ وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب المدير العام لليونسكو، تُعقد الندوة يوم الأربعاء، الموافق 12 يونيو 2024 الساعة 5.00 مساءً، بقاعة الاطلاع، بمبنى المكتبة الرئيسي.
تأتي دعوة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد للأستاذ الدكتور خالد العناني للحديث عن إسهاماته في حماية التراث الثقافي بمصر، وخاصة بعد ترشيحه لمنصب المدير العام لليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029، لما له من خبرة واسعة في مجال الآثار والسياحة، إلى جانب مساهماته الأكاديمية والإدارية التي تؤهله لهذا المنصب الرفيع، والذي يمثل خطوة استراتيجية لمصر مما يعكس مكانتها البارزة في مختلف المجالات؛ الثقافية والحضارية.
أن ترشيح سيادته يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد زايد المسرح الصغير قطاع المكتبات التراث الثقافي الإسلامي مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.