"بلاك روك" تعين مديرا عاما لأنشطتها بالإمارات وعمان والبحرين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت شركة بلاك روك، الاثنين، عن تعيين محمد الفهيم مديرا عاما ورئيسا للشركة في الإمارات للإشراف على أعمالها في كل من الإمارات وسلطنة عمان والبحرين.
وذكرت شركة إدارة الأصول العالمية في بيان إن مهام الفهيم ستتضمن إدارة جميع جوانب قطاع أعمال العملاء في شركة بلاك روك للمساهمة في توفير منصة متنوعة من الحلول الاستثمارية، منها القدرات المتنامية للشركة في مجال استثمارات الأسواق الخاصة.
وعمل الفهيم قبل ذلك لدى "غولدمان ساكس" حيث ساهم في تأسيس وقيادة فرع بنك غولدمان ساكس في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقاد الفهيم أيضا أعمال "غولدمان ساكس لإدارة الأصول" في دولة الإمارات.
وفي مطلع مايو الماضي، أعلنت بلاك روك عزمها إطلاق منصة استثمارية جديدة في السعودية، مدعومة بما يصل إلى خمسة مليارات دولار من صندوق الثروة السيادية السعودي المعروف باسم صندوق الاستثمارات العامة.
وقالت بلاك روك وصندوق الاستثمارات العامة آنذاك إنهما وقعا مذكرة تفاهم ستؤسس بموجبها بلاك روك منصة استثمارية متعددة الأصول مقرها الرياض مدعومة بضخ نقدي أولي من صندوق الاستثمارات العامة، بشرط تحقيق بعض النقاط المهمة المتفق عليها.
وأضافا أن المنصة من شأنها تسريع نمو أسواق رأس المال في السعودية، فيما يتطلع فريق استثماري مقره الرياض إلى جمع أموال إضافية محليا وخارجيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غولدمان ساكس دولة الإمارات بلاك روك السعودية شركات الإمارات اقتصاد عربي غولدمان ساكس دولة الإمارات بلاك روك السعودية اقتصاد بلاک روک
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تمكين شباب الإمارات أهم الأولويات
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن تمكين ودعم شباب الإمارات إحدى أهم أولويات صندوق الوطن وفق رؤية شاملة تحمل شعار «هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية»، من أجل تأهيلهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، وتحقيق أهدافهم بامتلاك مشاريعهم الخاصة القابلة للتطور والاستمرارية.
وأضاف أن الصندوق وفّر للمشاركين بالبرنامج على مدى حوالي 6 أشهر التدريب العملي والنظري على أيدي خبراء عالميين، والدعم والإشراف، ثم الدعم والمتابعة الضامنة لنجاح المشاريع على أرض الواقع، مؤكداً أن أبناء وبنات الإمارات يحظون برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارهم حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي.
جاء ذلك عقب تكريمه، لعدد من أبناء وبنات الإمارات الذين اجتازوا البرنامج التدريبي «مستقبلي» وانطلقوا لتنفيذ مشروعاتهم، على أرض الواقع، بعدما وفر لهم الصندوق الاستشارات الفنية والمالية، إضافة إلى المتابعة المجانية من جانب خبراء الصندوق المتخصصين في مجال ريادة الأعمال، وذلك في إطار جهود صندوق الوطن المستمرة لتمكين أبناء وبنات الإمارات، وتعزيز قدراتهم لاقتحام ريادة الأعمال.
حضر التكريم، سارة عوض عيسى مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، والدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك، أن البرنامج الذي ينظمه صندوق الوطن ويشرف عليه عدد من الخبراء العرب والأجانب، ممن يتمتعون بخبرات واسعة في هذا المجال، يعدّ إحدى أهم أدوات الصندوق في إطار جهوده المستمرة لدعم ورعاية أبناء الإمارات وفق الرؤية الحكيمة لحكومتنا الرشيدة، مؤكداً أن الخريجين الذين تمّ تكريمهم اليوم، اجتازوا بالفعل المحاور الثلاثة للبرنامج، حيث حصلوا على تدريب يتضمن تعريفهم بأهم الطرق المعمول بها عالمياً لتحويل الأفكار والمبادرات لدى الشباب إلى مشروع أو شركة تستطيع العمل وتتعدد فرص نجاحها، وفق أفضل الممارسات.
ووجّه الشيخ نهيان بن مبارك، خبراء الصندوق، بأهمية متابعة ودعم كافة الشباب الذين اجتازوا التدريب وتم اختيار مشروعاتهم كمرحلة أخيرة تضمن تحقيق النجاحات المأمولة لهم، كما شدد على أهمية توفير نظام شامل للإشراف من خلال الخبرات العالمية والمحلية التي يوفرها الصندوق، لمتابعة تلك المشروعات خلال مرحلة ما بعد الانطلاق، وتوفير نظام حماية لكافة أبناء وبنات الإمارات الذين يثبتون جديتهم ورغبتهم في اقتحام مجال ريادة الأعمال من خلال برنامج «مستقبلي».
من جانبه، أكد ياسر القرقاوي، أن مجلس إدارة صندوق الوطن برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك، حريص كل الحرص على تقديم الدعم والمساندة لكافة أبناء وبنات الإمارات لتأهيلهم لسوق العمل أو دعمهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز الهوية الوطنية، مؤكداً أن هدف الصندوق من تنظيم البرنامج هو الالتزام بدعم قدرة أبناء وبنات الوطن في مجال ريادة الأعمال، وإنشاء الشركات الجديدة، ودعم كافة الجهود الهادفة إلى تحويل الأفكار النافعة لدى أبناء الوطن إلى تطبيقات عملية وتجارية ناجحة، منوهاً بأن الصندوق يقوم بهذا الدور لتشجيع أصحاب المبادرات ومساعدتهم وتوفير فرص النجاح لهم، والعمل معهم على تقوية التواصل مع أقرانهم في داخل الدولة وخارجها.
من جانبهم، قال الخريجون، إنهم محظوظون للغاية لمشاركتهم في البرنامج، لأنهم استطاعوا الحصول على كمّ كبير من الخبرات والتعرف إلى سوق العمل عن قرب، إضافة إلى لقائهم بخبراء في ريادة الأعمال، والذين أسهموا كثيراً في ترتيب أفكارهم وتعريفهم ببيئة العمل والمنافسة المتوقعة، وكيفية مواجهة التحديدات، بل والاستعداد لتقبلها، والعمل على تجاوزها. (وام)