في ذكرى رحيله.. عبد الحي أديب "شيخ كتاب السيناريو"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى وفاة السيناريست الراحل عبد الحي أديب، والذى رحل عن عالمنا فى مثل اليوم 10 من يونيو 2007، عن عمر يناهز 79 عامًا في سويسرا، حيث كان يعالج من مرض في القلب، خيث يُعد أحد أعلام كتاب السيناريو فى السينما المصرية.
ولد عبد الحى أديب في 22 ديسمبر 1928 فى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج من قسم التمثيل، وبدأ مسيرته السينمائية كمساعد مخرج للمخرج يوسف شاهين، وقدم أول أفلامه السينمائية "باب الحديد" عام 1958.
مسيرة عبد الحي أديب السينمائية والدرامية
كتب الكاتب الراحل عبد الحي أديب، حوالى 200 فيلم، منها "باب الحديد" (1958)، "الخبز المر" (1982)، "بيت القاضي" (1984)، "البدروم" (1987)، "ليلة البيبي دول" (2008).
لم يكتفى عبد الحى أديب من الابداع فى السينما، بل طال نجاحه الدراما التليفزيونية، منها فيه حاجة غلط" (1983)، "في قافلة الزمان" (1984).
جوائز أديبحصل عبد الحي أديب على عدد من الجوائز المرموقة، منها جائزة أحسن سيناريو عن فيلم "سعد اليتيم" من مهرجان جمعية الفيلم، جائزة أحسن سيناريو من المهرجان القومي للأفلام الروائية عن فيلم "ديسكو ديسكو"، وصول فيلم "أم العروسة" إلى التصفيات النهائية للأوسكار في منتصف الستينات، ومشاركة فيلم "باب الحديد" في مهرجان برلين السينمائي الدولي في مطلع الستينات.
أول مهرجان سينمائى دولىكان عبد الحي أديب، أحد مؤسسي جمعية كتاب ونقاد السينما التي أنشئت بمنتصف السبعينيات برئاسة كمال الملاخ، والتى نظمت أول مهرجان سينمائي دولي بمصر وهو «مهرجان القاهرة السينمائى الدولى»ثم قامت بتأسيس «مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى».
حياته الاجتماعيةعاش عبد الحي أديب حياة اجتماعية طبيعية، كان متزوج من السيدة بسيمة محمد الفخراني عام 1949، ورزق بثلاثة أولاد، هم الإعلامي والكاتب الصحفي عماد أديب، والمذيع عمرو أديب، والمخرج السينمائي عادل أديب.
رحيل شيخ كتاب السيناريورحل عبد الحى أديب، فى جنيف بعد اجراء جراحة فى القلب، عن عمر ناهز الـ 79 عامًا، وترك خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وبعد رحيله رصدت أسرته جائزة لكتاب السيناريو من الشبان قيمتها الإجمالية 250 ألف جنيه مصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية كتاب ونقاد السينما کتاب السیناریو
إقرأ أيضاً:
كتاب: الحب والطب والمعجزات
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
من يملك الخبرات في المضمار الطبي لابد ان يفيد بها الناس، فكيف إذا كانت هذه الخبرة مؤيدة بآلاف التجارب لرجل أفنى عمره في رعاية المرضى والعناية بهم. .
يفسر مؤلف هذا الكتاب اعمق المفاهيم عن كيفية تشكُّل الحب في داخلنا بيولوجياً وكيميائياً وأثره في دعم صحتنا النفسية والجسدية. مفاهيم تجعل البشر أكثر إقبالاً على إدراك قيمة وأهمية الحفاظ على علاقات المحبة والاستفادة من آثارها الإيجابية في تحسن ظروفهم الصحية وصولا إلى اكتمال الشفاء التام.
فالحب يمنح الإنسان الحس الجمالي، ويجعله يتفاعل مع الكون، فيرى اللمسة الربانية في قلوب المؤمنين بالله، وهو أكثر من مجرد شعور معنوي. الحب هو: الاحتواء، والاحترام، والعطاء، والتضحية، والصدق، وسمو الروح وارتقاؤها أعلى درجات الإيمان بالله (وإذا مرضت فهو يشفين). .
يقدم لنا المؤلف دليلا على أن الرعاية والعناية والاهتمام في علاقاتنا مع من نحب تضمن لنا تغيير العديد من النواحي العصبية والهرمونية في أجسامنا، وتؤثر على جميع أنظمتنا الجسدية والنفسية. .
مؤلف الكتاب هو الدكتور بيرني سيجال (Bernie S. Siegel)، وهو طبيب وكاتب أمريكي من مواليد 1932 اشتهر بتجاربه الميدانية عن العلاقة بين المريض واكتساب الشفاء. وله عدة مؤلفات في هذا المجال التخصصي، نذكر منها:
يكشف لنا المؤلف من خلال كتابه الموسوم: (Love, Medicine & Miracles) عن اعظم الأسرار التى تعلمها من مرضاه الذين استطاعوا أن يتغلبوا على الأمراض الخطيرة، ويواجهونها بمعنويات عالية، ليكتشف أن معجزة الشفاء تنبعث أولاً من داخل الجسم، وأن العقل المتفائل يستطيع أن يغير من حالة الجسم.
وإن الشفاء قضية علمية وليست قضية حظ، وللمريض دور كبير يقوم به أكبر من دور الدواء ذاته، فالمريض المتفائل المحب للحياة يستطيع أن يتفادى المخاطر، ويتغلب عليها اذا استطاع التخلي عن اليأس والاستسلام، وإذا تحلى بالإيمان وتعلق بالأمل. فالشفاء معجزة لن تتحقق للإنسان اليائس، وإن اكتشاف الذات هو الطريق المباشر للتعافي والعودة الى الحياة السليمة، بالحب والطب تتحقق المعجزات. .
يمنح هذا الكتاب شحنات ذاتية للمريض ويضع الطبيب على الطريق الصحيح في التعامل مع الحالات المستعصية، فالحب هو أقوى منشط لجهاز المناعة الطبيعى عند الإنسان. .
كلمة اخيرة: لقد شهدت جدران المستشفيات أدعية وابتهالات أصدق بكثير من تلك التي نسمعها في المساجد والكنائس. . د. كمال فتاح حيدر