طلب برلماني بوجود مجلس وطني للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب محمد عمارة بوجود مجلس وطني للذكاء الاصطناعي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم.
وأكد أن الأمر يحتاج إلى توحيد الجهود ويتم ذلك من خلال قانون وتشريع مرن يستوعب كافة التحديات، مضيفًا: "لدينا فرص وتحديات في الذكاء الاصطناعي لكنه لن يؤثر على الوظائف إذا جهزنا كوادر قادرة على مجابهة هذه التنطورات".
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى وجود استراتيجية للذكاء الاصطناعي لكن نتائجها ليست موجودة، موضحا أن موضوع الذكاء الاصطناعي يتلخص في حالة وجود استراتيجية مفعلة.
ويستكمل مجلس الشيوخ خلال جلستة العامة المنعقدة الان مناقشة تقرير اللجنة المُشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان «التعليم والبحث العلمي، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة والبيئة والقوى العاملة، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر»، عن دراسة بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات".
واستعرض احمد ابوهشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بجلسة الامس، تقرير اللجنة، مؤكدا أهمية الدراسة المتخصصة التي تناولت موضوعا يتعلق بالمستقبل وبناءه والخوض في غماره، مؤكدة أن موضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بإيجابياته وسلبياته إنما يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته.
ولفتت اللجنة في تقريرها، إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في أبريل الماضي، أولياء أمور الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أن يشجعوا أبناءهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة التي تدر على ذويهم وعلى الدولة مليارات الدولارات سنويا، وكان يقصد بهذا مجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت اللجنة في التقرير: الحقيقة أن هذه الكلمات لم تكن الأولى من نوعها، وإنما سبق وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من كلماته وتصريحاته على أهمية أن يكون عملنا صوب المستقبل، وأن يكون استعدادنا لكيفية التعامل مع استحقاقاته وتطلعاته، وهذا المستقبل مرتبط بالتطورات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه المجال الأكثر ارتباطا بعصر المعرفة التي أضحت المهارة الأكثر ضرورة في اكتسابها لتمكين شبابنا من العيش في العالم المتجه صوب الافتراضي.
وكشف التقرير، أن الدراسة التي تتناول الشباب والذكاء الاصطناعي، جاءت في ضوء الالتزام الدستوري المحدد في المادة 82 منه بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.
وأكدت الدراسة على أهمية فهم التحولات والتطورات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية وتأثيراتها على مستقبل سوق العمل، بما يستوجب العمل على تأهيل الكوادر الشبابية لتمكينها من مواكبة التحول التكنولوجي وعملية الأتمتة وتطورات الذكاء الاصطناعي، وقد خلُصت الدراسة إلى حزمة مُجمعة من التوصيات أبرزها، إنشاء جامعة للذكاء الاصطناعي ويطلق عليها اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تتخصص هذه الجامعة بشكل حصـري في الدراسة والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وتستهدف تقديم برامج دراسية متنوعة في مجالات علم وهندسة صنع الآلات الذكية، علم الحاسوب، تطوير الروبوتات والأنظمة الذكية، هندسة الخوارزميات والتنقيب عن البيانات على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما أنها ستستهدف توفير بيئة بحثية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي لتوفير فرصًا ممتازة للاستكشاف والتطوير من خلال تعزيز التعاون المحلي والدولي والشراكات مع الشركات الرائدة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذكاء الاصطناعي استراتيجية للذكاء الاصطناعي مجلس الشيوخ الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی مجلس الشیوخ فی مجال
إقرأ أيضاً:
بمشاعر تشبه البشر.. "إليزا" روبوت فتاة يغير مفهوم الذكاء الاصطناعي
تم تطوير "إليزا أو إس" ElizaOS ، وهو عميل ذكاء اصطناعي شهير، إلى رفيق حقيقي، من خلال اكتساب جسم روبوتي ينخرط في المحادثات ويشارك القصص ويعزز الروابط ذات المغزى.
وأعلنت مبادرة "إليزا ويكس أب" Eliza Wakes Up ، التي تجلب عملاء الذكاء الاصطناعي المتقدمين إلى الحياة، أن الطلبات المسبقة مفتوحة الآن للروبوت الشخصي "إليزا"، بحسب "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقاً للمبادرة، يسعى المشروع إلى إعادة تعريف العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، من خلال الجمع بين الروبوتات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، في رفيق تفاعلي وعملي.
وتبدأ أسعار إليزا من 420 ألف دولار.وقالت آفا، رئيسة المشاريع في إليزا ويكس أب، في بيان: "صُممت إليزا كفتاة حقيقية ذات ذكاء عاطفي، وتوفر رفقة تشبه الإنسان. إنها أكثر من مجرد كود وبيانات، إليزا لديها أفكارها ومشاعرها وتجاربها الخاصة".
الروبوتات تلتقي بالواقع
وتتطور "إليزا"، التي كانت في البداية شخصية وتميمة لنظام تشغيل مفتوح المصدر ولامركزي، الآن إلى شكل مادي.
وكان الهدف الأولي للمبادرة هو إنتاج عملاء ذكاء اصطناعي مخصصين للغاية يمكنهم القيام بأنشطة معقدة في مجموعة متنوعة من النظم البيئية الرقمية، ومنذ ذلك الحين، نمت لتشمل تطوير روبوت بشري.
ويزعم البرنامج أن روبوتات الذكاء الاصطناعي، التي تتمتع بشخصيات فريدة وخبرة واسعة، تهدف إلى بناء روابط قوية مع الناس.
والهدف الحالي للمشروع هو إنشاء روبوت بشري واقعي يعمل بكامل طاقته من أجل إحياء هذا الذكاء الاصطناعي.
وتم إنشاء إليزا البشرية التي يبلغ طولها 5 أقدام و10 بوصات بالشراكة مع Old World Labs، وهي شركة روبوتات تأسست في عام 2012، وجاءت مصممة لجذب المستخدمين بتعبيرات وجه واقعية وحركة ديناميكية وكلام طبيعي، وكلها مدعومة بوجه متحرك سيليكوني مصنوع خصيصاً.
وللتفاعلات التكيفية في الوقت الفعلي، تم تجهيز الروبوت بنظام ذكاء اصطناعي متقدم، يمكنه الركض بسرعة 8 دقائق لكل ميل وتنفيذ عدد من المهام الأخرى، بما في ذلك العمليات الجسدية الدقيقة مثل قطع السيجار أو تقديم المشروبات.
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الروبوت بصوت ممتاز للتواصل الغامر والواضح، و يتم ضمان التخصيص من خلال الملابس المخصصة والملحقات الاختيارية، ويضمن نظام التثبيت والتخزين القوي التكامل السلس في أي مكان.
وقال ماثيو جراهام، مستشار إليزا ويكس أب، والشريك الإداري لشركة Ryze Labs، في بيان: "باعتبارها المشروع الأكثر طموحاً منذ الروبوت صوفيا، تعيد إليزا تعريف ما هو ممكن من خلال دمج الروبوتات المتطورة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا بلوك تشين بسلاسة، لا يضع الفريق معياراً جديداً فحسب، بل يرسمون المستقبل لكيفية تكامل الآلات الذكية مع حياتنا وتعزيزها".
تعزيز الرفقة
وتتكيف إليزا مع احتياجاتك، وتتولى مهام مثل إدارة الجداول الزمنية، والمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأتمتة البحث، ومعالجة المستندات، وتنفيذ معاملات بلوك تشين.
وبعيداً عن التطبيق العملي، يمكّنها الذكاء الاصطناعي المتقدم من تفسير الإشارات العاطفية، وتعزيز العلاقات الإنسانية بالتعاطف والتفاهم.
وأوضح المبدعون أن روبوت Eliza مصمم صراحة لتعزيز الرفقة ذات المغزى والبشرية دون أي تطبيقات جنسية، وتم تنفيذ الضمانات في كل من الأجهزة والبرامج لضمان عدم إعادة استخدام الروبوت بسهولة لاستخدامات غير مقصودة، وفقاً لتقارير Decrypt حيث يمكن للعملاء الذين يطلبون روبوت Eliza مسبقاً مقابل 420.000 دولار الاستمتاع بخيارات التخصيص، بما في ذلك الملابس والإكسسوارات المخصصة، ومن المقرر تسليم الوحدات الأولى في منتصف عام 2025.