"مودة" ينظم معسكر إعداد الكوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظم المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي المعسكر التدريبي لتدريب المدربين للسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بمشاركة 100 عضو هيئة تدريس من 27 جامعة مصرية، والذى انطلقت فعالياته بمدينة الغردقة، تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الدكتورة رنده فارس مستشار وزيرة التضامن الإجتماعي، ومدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، أن التدريب يأتى في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمى وتفعيلا للجنة التنفيذية العليا للإشراف على تنفيذ برنامج مودة بالجامعات المصرية ويستهدف دعم فرق المدربين داخل الجامعات فى ظل استراتيجية العمل للفترة المقبلة، والتى تستهدف تنفيذ أوسع التدريبات داخل الجامعات.
وأضافت فارس أن المعسكر التدريبي استمر على مدار ثلاثة أيام عمل تضمن 10 جلسات تدريبية متخصصة، تناولت الجانب المعرفي من التدريب والذي سبق وأن تم اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات وعرض محاور الدليل التدريبي لمودة؛ المحور النفسي والاجتماعي في الحياة الزوجية، المحور الديني في الحياة الأسرية، ومحور الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.
كما تناولت الجلسات تنمية وتطوير الجوانب المهارية لضمان تنفيذ التدريبات من خلال تنفيذ وسائل التعلُّم النشط وأهم المهارات التي يحتاجها المدرب لتنفيذ تدريبات تحقق أثرًا إيجابيًا وتتناسب مع طبيعة الفئة المستهدفة من الشباب، بالإضافة إلى تنفيذ تطبيقات عملية لما تم التدريب عليه خلال المعسكر.
الجدير بالذكر أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" بدأ في تنفيذ مبادرة تدريب مودة داخل الجامعات في عام 2019 على مستوى خمس جامعات، وبدأ في تنفيذ خطة توسع تدريجية إلى أن أصبح تنفيذ هذه المبادرة على مستوى كافة الجامعات المصرية، وقد استطاع المشروع أن ينفذ ٣٥٠٠ تدريب لما يقرب من 290 ألف طالب وطالبة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويقوم المشروع بتنفيذ 15 مبادرة متخصصة على مستوى الجمهورية بهدف استهداف الفئات المختلفة من الشباب، حيث إستطاع أن يصل بتدريباته المباشرة إلى ما يزيد على مليون شاب وفتاة، بالإضافة إلى استفادة أكثر من 5 ملايين مواطن مصري من منصة مودة الرقمية للتعلم عن بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي الحياة الزوجية وزارة التضامن اعضاء هيئة التدريس هيئة التدريس بالجامعات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات مستشار وزير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
«رمضان يجمعنا».. ينطلق في موسمه الثاني.. الجامعات المصرية تتنافس في الإنشاد الديني
انطلقت فعاليات الموسم الثاني لملتقى الإنشاد الديني والترانيم تحت شعار "رمضان يجمعنا"، في أجواء مفعمة بالروحانية والإبداع، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الأزهر وقطاع الأنشطة الطلابية، بمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وذلك بمقر المعهد.
يأتي هذا الحدث استكمالًا للنجاح الذي حققه في موسمه الأول، ويعكس التلاحم الوطني من خلال الفنون الروحية التي تجسد الهوية المصرية الأصيلة وتعزز القيم الإنسانية السامية.
وتقام فعاليات الملتقى برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور سيد بكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
ويهدف الملتقى إلى نشر الوعي الثقافي والديني بين الطلاب من خلال تقديم أعمال فنية تعكس الموروث الديني والفني، في أجواء تعزز معاني الوحدة الوطنية والتسامح.
من جانبه، نقل الدكتور كريم همام تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، مؤكدا على أن الملتقى يعد فرصة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، وتعزيز الفكر الديني الوسطي الذي يدعو إلى التسامح ونبذ التطرف.
كما أشار إلى أن معهد إعداد القادة يحرص على تنظيم فعاليات نوعية تهدف إلى بناء جيل قادر على التعبير عن ذاته بأساليب إبداعية راقية، في بيئة فنية وثقافية تدعم قيم التعايش السلمي والتواصل الإيجابي بين الطلاب.
ومن جانبه أعرب الدكتور سيد بكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدًا أن الملتقى يعكس الهوية المصرية الحقيقية، التي تقوم على مبدأ التلاحم بين جميع أبناء الوطن. وأضاف أن التاريخ يثبت أن الشعب المصري يقف دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي. كما دعا الطلاب إلى تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال بين الشباب.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى أداءً مميزًا لفريق الإنشاد الديني لجامعة الأزهر، أعقبه انطلاق العروض الفنية لليوم الأول، بمشاركة فرق الإنشاد الديني و الترانيم من جامعات طنطا، المنصورة، بنها، دمياط، السادات، التعليم العالي، وقناة السويس. حيث قدم الطلاب مجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من روح الشهر الكريم، والتي عكست التنوع الثقافي والديني، وأبرزت عمق الترابط الإنساني الذي يجمع المصريين عبر العصور.
ويشكل الملتقى حدثًا فنيًا وثقافيًا مميزًا خلال شهر رمضان، حيث يجمع بين الأجواء الروحانية والأداء الإبداعي في مزيج يعكس القيم الدينية والتراثية للمجتمع المصري. كما يتيح الفرصة للطلاب لإبراز مواهبهم في مجال الإنشاد الديني والترانيم ضمن إطار فني راقٍ، يعزز مفاهيم التسامح والتعايش المشترك. ويأتي الملتقى ليؤكد على دور الفنون في مد جسور التواصل بين مختلف الثقافات، مقدمًا نموذجًا للإبداع الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، ويثري المشهد الفني بمواهب شابة قادرة على التعبير عن هويتها بأساليب فنية متميزة.