مجموعة اينوك تطلق نسخة جديدة من برنامج إعداد القادة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أطلقت مجموعة اينوك، نسخة جديدة من “برنامج اينوك لإعداد القادة”، تأكيداً على التزامها بتطوير ثقافة التميّز وبناء قدرات جيل جديد من الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة في الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة متماشيةً مع توجيهات حكومة الإمارات بشأن التوطين ضمن استراتيجيتها وأجندتها الوطنية، وفي إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المجموعة في هذا المجال، فقد حققت اينوك نسبة توطين بلغت 100% في الإدارة التنفيذية، و81% في الإدارة العليا، و52% على مستوى المجموعة.
ويهدف برنامجا “LeaderSHIFT” و”LevelUP” اللذان أطلقا مؤخراً ضمن “برنامج اينوك لإعداد القادة”، إلى تعزيز وتطوير المهارات القيادية لدى 44 من الكوادر الإماراتية في المجموعة، بهدف مواصلة التحسين والتطوير والابتكار في مشهد الطاقة الحيوي في المنطقة، فقد أجرت المجموعة عملية تقييمٍ دقيقة لاختيار 22 مشاركاً لكل من البرنامجين شملت لجنة تمثل مختلف وحدات الأعمال والإدارات على مستوى الدولة.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك.. ” نسعى إلى تعزيز قدرتنا على الابتكار والتكيّف والارتقاء بالمجموعة كشركة عالمية رائدة في تقديم حلول الطاقة المستدامة والمتكاملة، وذلك من خلال تزويد كوادرنا بعقلية النجاح وطرق التفكير العملي السليمة والخبرة لتحقيق أقصى قدر من إمكاناتهم واتخاذ القرارات المستنيرة القائمة على العلم والخبرة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري مع رئاسة مجموعة الدول الصناعية السبع
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
حنان وجدي عضو التنسيقية تشارك فى مؤتمر تحالف دول البريكس بلس الدولى التعليم العالي: مصر تفوز بجائزة الابتكار في تجمع دول البريكسوقد أعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وقد شهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.