فضيحة في كأس العالم للسيدات 2023.. الـ"فيفا" يفتح تحقيقا بمزاعم التحرش الجنسي
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
يتولى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة، التحقيق بشأن شكوى تفيد قيام بروس موابي مدرب المنتخب الزامبي المشارك في كأس العالم للسيدات بالتحرش بإحدى لاعباته.
وذكرت صحيفة “الغارديان” أن المدرب الزامبي قام بالتحرش بإحدى لاعبات المنتخب بعد جلسة تدريبية استعدادا لمباراة كوستاريكا (3-1)، التي جمعتهما يوم أمس الخميس، في ختام منافسات دور المجموعات لنهائيات بطولة كاس العالم لكرة القدم 2023 للسيدات، المقامة حاليا في نيوزيلندا وأستراليا.
وقال متحدث باسم الفيفا، إن “الاتحاد الدولي لكرة القدم يتعامل مع أي ادعاء بسوء التصرف على محمل الجد، ولديه إجراءات واضحة مطبقة على أي شخص في كرة القدم يريد الإبلاغ عن حادث".
وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أنه تم تلقي شكوى فيما يتعلق بالمنتخب الزامبي للسيدات، ويتم التحقيق في هذا الأمر حاليا. لا يمكننا تقديم مزيد من التفاصيل بشأن التحقيق الجاري لأسباب واضحة تتعلق بالسرية".
وفاز منتخب زامبيا على نظيره الكوستاريكي (3-1) في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس الخميس، في ختام منافسات دور المجموعات لنهائيات بطولة كاس العالم لكرة القدم 2023 للسيدات، المقامة حاليا في نيوزيلندا وأستراليا.
وتعرض منتخب زامبيا لهزيمتين متتاليتين مقابل فوز واحد في البطولة، واحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثالثة (C) برصيد ثلاث نقاط، ليودع مونديال 2023، رفقة نظيره الكوستاريكي، صاحب المركز الرابع من دون نقاط.
إقرأ المزيدوأشارت تقارير إعلامية، إلى أن موابي، الذي يشرف على تدريب منتخب زامبيا منذ عام 2018، أجبر لاعباته على ممارسة الجنس..
فيما علق الاتحاد الزامبي لكرة القدم، إنه لم يتلق أي شكوى تتعلق بكأس العالم وتفاجأ بهذه المزاعم، مؤكدا أنه إذا ثبت سوء تصرف موابي بالفعل سيواجه حظرا من اللعبة مدى الحياة.
بينما تربع منتخب اليابان على عرش صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، وتأهل بجدارة إلى الدور ثمن النهائي للبطولة، رفقة وصيفه الإسباني، برصيد 6 نقاط.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كأس العالم لكرة القدم للسيدات كرة القدم للسيدات کأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إدخال 5 تعديلات تاريخية في قوانين التحكيم لكرة القدم
سويسرا – وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “IFAB”على إجراء تعديلات جديدة على بعض قوانين التحكيم، وذلك بعد تجارب أثبتت تأثيرا إيجابيا في بعض الجوانب التنظيمية داخل الملعب.
وتم اتخاذ هذه القرارات خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، الذي عقد في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو 2025، على أن يستمر العمل بهذه القواعد في مختلف البطولات اعتبارا من موسم 2025/26.
ومن أبرز التعديلات التي ستطبق في مونديال الأندية 2025، منح ركلات ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان.
وكانت القاعدة السابقة تنص على أنه لا يجوز لحراس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من ست ثوان، وفي حال مخالفة ذلك، يتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، مما يمنح المنافس فرصة كبيرة لإحراز هدف بسبب قرب المسافة من المرمى.
أما في القانون الجديد الذي أقره المجلس، سيتم السماح باحتساب ركلة ركنية ضد حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان، وسيعتمد الحكام على عد تنازلي مرئي لاتخاذ القرار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص محاولات حراس المرمى إضاعة الوقت عبر “الاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة”، وهي واحدة من العديد من التغييرات على قوانين اللعبة التي أعلن عنها المجلس.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع السنوي رقم 139، قال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: “بعد أن أظهرت التجارب تأثيرا إيجابيا كبيرا نتيجة احتفاظ حراس المرمى بالكرة لفترات طويلة للغاية، قرر المجلس بالإجماع تعديل المادة 12.2”.
وأضاف البيان: “يعني هذا التعديل أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان (مع استخدام الحكم للعد التنازلي المرئي لمدة خمس ثوان)، فإن الحكم سيمنح ركلة ركنية للفريق المنافس”.
ومنذ دخول تقنية حكم الفيديو “فار” في عالم كرة القدم، شهدت الملاعب الكثير من المناقشات بين اللاعبين والحكم حول بعض الحالات التحكيمية أو العودة للمراجعة باستخدام التقنية.
وفي هذا الصدد، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تعميم قاعدة تقتصر بموجبها مخاطبة الحكام على قادة الفرق فقط. وقد تم تبني هذه القاعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وتطبيقها في بطولة أمم أوروبا 2024.
وجاء هذا القرار لتقليل المعارضة اللفظية أو الجسدية التي يتعرض لها الحكام عند اتخاذ القرارات، حيث يمكن لهذا التعديل أن يعزز مستويات العدالة والاحترام المتبادل، وهما من القيم الأساسية للعبة.
أهم التعديلات الجديدة:
– منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: منح ركلة ركنية للفريق المنافس في حال احتفاظ الحارس بالكرة لأكثر من ثمان ثوان.
– تعديل المادة 3.10 ينص على أنه يسمح فقط لقائد الفريق بالتحدث مع الحكم في حالات محددة، وذلك لتقليص الاحتجاجات على القرارات.
-إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، ستعطى للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو الذي كان من المتوقع أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم. وإذا كانت هناك حالة غموض، يتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب.
– لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب:
تعديل المادة 9.2 ينص على أنه إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون نية التدخل بشكل غير عادل، سيتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة دون عقوبات تأديبية.
– إعلان قرارات الحكم بعد العودة لتقنية “الفار” بشكل علني: أصبح الحكم ملزما بتوضيح الحالة للجماهير وشرح سبب اتخاذه القرار بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو “فار”، خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
المصدر: IFAB