نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائي بوزارة الري والموارد المائية وادارة الجمرك التعليميه بعنوان " قضية المياة والتحديات التى تواجه الدولة"، حاضر فيها الدكتورة روحية ابو غالي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، الدكتور محمد يوسف عبد المنعم مدير إدارة التحرير الصحفى بالمكتب الإعلامى بوزارة الموارد المائية والرى، والإعلامية لارا فرغلي بالمكتب الإعلامي بوزارة الموارد المائية والرى، وبحضور العديد من مسئولي البيئة بالجمرك التعليمية وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.

افتتح الندوة أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب بالسادة الضيوف، مؤكدة على دور مجمع إعلام الجمرك على رفع وعى المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، واكدت ان قضية المياه من اهم التحديات التي تواجه الدولة وتحتاج لتكاتف الجميع للتصدي لها.

وقالت الدكتورة روحية ابو غالي، أن مديرية التربية والتعليم عقدت بروتوكول تعاون مع شركة مياة الشرب ومنظمة اليونسيف لإقامة مبادرة بعنوان " صحتهم مستقبلهم " تم تنفيذها بجميع مدارس المرحلة الابتدائية، وتشمل المبادرة تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على المياة وعدم اهدارها، وكذلك تعديل السلوكيات خاصة نحو ترشيد إستخدام المياة، كما تم عمل لوحات للتعبير عن أهمية وقيمة المياة فى حياتنا ومجتمعنا، جاء ذلك من خلال مشرفي التنمية المستدامة والذى تم تدريبهم بشكل كافى لتنفيذ أهداف المبادرة، مؤكدة أن المبادرة تضمنت عقد لقاءات مع أولياء الأمور داخل المدارس لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على المياة.

وأستعرض الدكتور محمد يوسف عبد المنعم، موقف مصر المائي مؤكدا أن موارد المياة فى مصر، هى مياة نهر النيل والامطار والسيول والمياة الجوفية وتحلية مياة البحر ولكن أولها وأهمها هى مياة نهر النيل حيث أن حصة مصر من مياة النيل تقدر ب 55.5 مليار متر مكعب بالاضافة الى 4.5 مليار متر مياة أمطار موراد اخرى، ومع الزيادة السكانية المتوالية حيث أن سكان مصر يبلغ 104 مليون نسمة الى جانب الوافدين، الأمر الذى يجعل مصر فى مرحلة الفقر المائي، والاستخدام الفعلى للمياة فى مصر يقدر ب 80 مليار متر مكعب منها 61 مليار للزراعة و 8 مليار للصناعة و11 مليار متر مكعب للاستخدامات المنزلية اذا يوجد عجز 20 مليار متر مكعب، ما بين المتاح والمستخدم، ولذلك مصر تعيش فى خط الفقر المائى، وتسد الدولة العجز المائى من خلال اعادة تدوير مياة الصرف الزراعى والمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحى وتحلية مياة البحر وهو الأمر المكلف للغاية.

وأكد عبد المنعم، لكل وطن موارد ويجب الحفاظ على موارد وطننا، وضرورة ترشيد إستخدام المياة، وأهمية تعديل السلوكيات فى التعامل مع المياة مشيرًا إلى أن نقطة مياة تساوى حياة، مطالبا بأهمية الحفاظ على النيل ومنع البناء على حرم النيل والتى من شأنها تلوث مياة النيل نتيجة صرف مياة الصرف الصحى على مجرى النيل.

وفى ذات السياق، أكدت لارا فرغلى الإعلامية بالمكتب الإعلامي لوزارة الموارد المائية والرى، على أن من أسباب نقص المياة وتقلص حصة مصر فى المياة التغيرات المناخية، حيث أن مع ارتفاع درجات الحرارة تنقص كميات المياة، وكذلك تلويث المياة يؤثر على كمية المياة، لذلك يجب علينا جميعا التكاتف والتعاون على الحفاظ على المياة وترشيد استخدامها وعدم اهدارها والنظر إليها بأن كل نقطة مياة تنقذ حياة انسان، مناشدة ربات البيوت بضرورة تركيب القطعة الموفرة على كل صنابير المياة فى كل البيوت المصرية، لانها تعمل على تقليل وتوفير المياة وعدم اهدارها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الهيئة العامة للاستعلامات مجمع إعلام الجمرك ملیار متر مکعب الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

بركة: نواجه حالة طوارئ مائية... و1.5 مليون متر مكعب تتبخر يوميا

كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، عن ضياع كميات هامة من مياه السدود بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد في تأزيم وضعية ندرة المياه بالمملكة، مؤكدا أن المغرب يعيش « حالة طوارئ مائية ».
وسجل الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن المغرب لم يشهد مسبقا 6 سنوات متتالية من الجفاف كما هو الحال اليوم، ولأول مرة في التاريخ يتم ارتفاع معدلات الحرارة بـ1.5 درجة.

وأضاف الوزير أنه أمام هذا الوضع تزيد نسبة تبخر المياه من السدود لتتجاوز 1.5 مليون متر مكعب يوميا، كما أن نسبة تساقط الثلوج كانت ضعيفة جدا هذه السنة، ولم تتجاوز 4500 كلم مربع مقابل 36 ألف متر مكعب العام الماضي، وهو ما يؤثر على الفرشة المائية بشكل كبير.
وأمام هذا الوضع قال الوزير، إن الحكومة أقدمت على عدد من الإجراءات، منها تسريع وتيرة إنجاز السدود التي كانت مبرمجة وعددها 18 سدا، حيث تم تقليص مدة تشييدها بنحو 6 أشهر.
كما أكد الوزير على رغبة الحكومة في العمل على ترشيد استهلاك المياه لاسيما في القطاع الزراعي، حيث تنوي بلوغ مليون هكتار مسقي بطريقة التنقيط بحلول 2030، فضلا عن العمل على تحسين مردودية قنوات المياه وكبح نسب ضياع المياه في شبكات التوزيع، والتي تتراوح بين 30 إلى 50 في المائة من المياه المهدرة.

كلمات دلالية المغرب برلمان بيئة جفاف حكومة

مقالات مشابهة

  • عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات
  • «رفض يخليه يستحمى في النيل».. التحقيق في مقتل شاب بمصر القديمة
  • ندوة تثقيفية عن «المبادرات الرئاسية المرتبطة بمجالات الطب البيطري» بالشرقية
  • بركة: نواجه حالة طوارئ مائية... و1.5 مليون متر مكعب تتبخر يوميا
  • وزير الماء : المغاربة يشربون 80 مليون متر مكعب من مياه البحر
  • ندوة عن "ثورة يونيو وبناء الدولة" للهيئة العامة للاستعلامات بقنا
  • الهيئة العامة للاستعلامات بقنا تنظم ندوة عن"ثورة يونيو وبناء الدولة"
  • بحضور مصطفى بكري.. ندوة عن«ثورة يونيو وبناء الدولة» للهيئة العامة للاستعلامات بقنا
  • عاجل| غدًا البترول تبت في مناقصة استيراد 2.5 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لحل أزمة الكهرباء
  • دربال: 6 محطات جديدة لتحلية مياه البحر السنة المقبلة