بوجه متفتح وابتسامة عريضة وزي مهندم خرجت الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني أمام وسائل الإعلام بعد تحريرها في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة نفذ خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة وحشية في مخيم النصيرات راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد ومئات الجرحى، بما فيهم المنزل الذي كانت موجودة فيه سابقا، مما أدى إلى مقتل أسرى آخرين كانوا فيه.



منظر  أرغماني دفع مذيعة "القناة الـ 12" العبرية، لمى طاطور، للتساؤل عن مظهرها خصوصا وأنها مكثت 8 أشهر في الأسر.

ونشرت طاطور صورة للفتاة الإسرائيلية عبر خاصية "قصتي" في حسابها على "إنستغرام" وعلقت عليها: "هاي شكل وحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر.. حواجبها أرتب من حواجبي.. بشرتها؟ شعرها أظافرها؟؟؟؟ ايش في؟؟".

ذلك التعليق الذي كلف الطاطور الفصل من القناة.

Lama Tatour, presenter on Israeli TV Channel 12; She commented on Instagram on the situation of prisoner Noah Arjmani, saying:
"This is the appearance of a kidnapped woman who has been 9 months old. Her eyebrows are tidier than mine. Her skin? nails?
Tatour HAVE BEEN FIRED LATER pic.twitter.com/me7DpK72ne — Montaser Montaser (@Montase96513961) June 9, 2024

تصريحات الأسرى الإسرائيليين الذين تمت استعادتهم تشغل الشارع الإسرائيلي.. والفتاة: كنت أخرج للأسواق #الحدث pic.twitter.com/N1FBZehvBg

— ا لـحـدث (@AlHadath) June 9, 2024
وبعيدا عن قرار القناة العبرية بفصل المذيعة بعد هذا المنشور، إلا أنها حقيقة شهد بها القاص والدان عن معاملة جنود القسام مع الأسرى وهو ما شهدناه مع من أفرج منهم معاها.

وقالت أرغماني إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كما تحدثت عن هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا قائلة "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة".

وأضاف أرغماني أنها كانت تخرج مريتن في الأسبوع للأسواق في زي امرأة عربية كما أنها كانت تعامل معاملة جيدة من خلال الطعام والشراب والعلاج والحفاظ على حياتها من قبل رجال القسام.



ظهور الأسري الثلاثة بشكل مهندم وملابس نظيفة بصحة جيدة أثار حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن كيفية معاملة حماس للأسرى مقارنة بتعامل الاحتلال.

عاملونا بإنسانية
مع أول حالة إفراج عن أسري منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بثت مواقع عبرية تصريحات الأسيرة المحررة السيدة المسنة اليهودية يوخفيد ليفشيتز، (85) التي أطلق سراحها كتائب "القسام"، حيث قالت خلال مؤتمر صحفي، أثناء فترة احتجازها لدى "حماس": "لقد تمت معاملتنا بشكل جيد وبلطف كبير، لقد اعتنوا بكل التفاصيل، وقاموا بتنظيف الحمامات، وتطهيرها بمواد معقمة، وبشكل عام، كانوا خائفين من الوباء".

وتابعت: "لقد كان حراس الأمن برفقة مسعف بجانبنا، وجاء طبيب وتأكد من وصول الأدوية إلينا، استلقينا هناك على أَسِرَة، وكانوا حريصين جدا على الجانب الصحي لدينا" وأن "طبيبا كان يأتي كل يومين للاطمئنان علينا، والمُسعف الذي ظل برفقتنا.

أحد الصحفيين يسأل الأسيرة الاسرائيلية يوخفد ليفشيتز:لماذا صافحتِ يد أفراد حماس؟
فقالت: لأنهم كانوا لطفاء ومهذبين معنا وعاملوا بكل أدب واحترام pic.twitter.com/5bvgGyuvoU — د. براك القلاف (@Doctor_q8) October 24, 2023
وأكدت ليفشيتز أنه "عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا بأنهم يؤمنون بالقرآن ولن يُضرونا، وأنهم سيعطوننا نفس الظروف التي لهم داخل الأنفاق.

بحسب وسائل إعلام عبرية فإن المؤتمر الصحفي نزل كالصاعقة حيث ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه لم تكن إسرائيل تتخيل في مثل هذه الأيام أن تأتيها الضربة الإعلامية الساحقة من الداخل، كما خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ليفشيتز" وتقضي على جهود الحملة الإعلامية الضخمة حول العالم التي تنفق فيها إسرائيل أموالًا طائلة لوصف حماس والمقاومة الفلسطينية بالإرهاب الوحشي لكي تتمكن من تبرير ما تقوم به من عقاب جماعي وجرائم بشعة ترتقي إلى حد جرائم الحرب والتصفية العرقية.

مواقف تهز العالم
وفى السياق ذاته أثارت عمليات تسليم الأسرى المحتجزين لدى حماس ضمن صفقة التبادل والهدنة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الدهشة لدى المجتمع الغربي، من حسن معاملة جنود حماس مع الأسرى وظهرت ظهروا أمام الجميع بصحة جيدة ويرتدون ملابس مرتبة، فيما تبادل الأسرى التحيات الحارة مع أفراد حماس بشكل تلقائي.

وأعلنت مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي، في أكثر من بيان، بعد وصول الأسرى إلى منازلهم، أنهم جميعهم في حالة صحية جيدة، كما ظهر أثناء عمليات التسليم للصليب الأحمر.

وقالت أسيرة أفرجت عنها عن المعاملة الحسنة: "كانوا ودودين معنا وعالجوا رجلا كان مصابا بشكل سيئ في حادث دراجة.. كان هناك ممرض يعتني به وأعطاه الأدوية والمضادات الحيوية".

رسالة دانيال
وفى مفاجئة غير متوقعة تركت إحدى الأسيرات رسالة خطية قبل مغادرتها شكرت فيها رجال القسام على "إنسانيتهم غير الطبيعية" في التعامل معها ومع ابنتها بحسب نص الرسالة التي نشرتها كتائب القسام لاحقا.

وقالت الأسيرة دانيال في الرسالة بخط اليد "للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه طفلتي إميليا".



وأضافت: "كنتم لها مثل الأبوين، ودعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها.. هي تعترف بأنكم كلكم أصدقاؤها، ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب جيدون حقيقيون".

وتابعت: "شكرا لكونكم كنتم صبورين تجاهها، وغمرتموها بالحلويات والفواكه، وكل شيء موجود ولو لم يكن متاحا وجعلتموها تعتبر نفسها "ملكة في غزة".

"كلب" ميا ليمبرغ
 خلال عمليات تسلم الأسرى، ظهرت فتاة تدعى "ميا ليمبرغ" (17 ) عاما وهي تحمل كلبها الذي ظهر بصورة نظيفة وسط عناصر المقاومة، مما يدل على التعامل الحسن ليس مع  الأسرى فقط بل مع كل روح تأتى إليهم.

وقالت ميا "لقد أطعموها مما تبقى من طعامهم وتأكدوا أنها تقوم بحاجاتها البيولوجية في جزء معزول من المكان الذي كانوا فيه وقاموا بتنظيفه بعد ذلك، فلم تكن هناك رائحة أو أي بقايا.

حتى حرب القيم والأخلاق أنتصرت حماس والمقاومة في غزة.. أسيرة إسرائيلية يتم اطلاق سراحها مع كلبها وهي مبتسمة.
سنعمل بنصيحة زهراء ديراني وندعوا تركي آل الشيخ أن يدعو الأسيرة مع كلبها للمشاركة في مهرجان الكلاب في السعودية ????????
وسيكون هذا الكلب أشهر كلب مشارك. #غزة_انتصرت #السعودية… pic.twitter.com/Crq9OG9d0C — عبدالغني علي الزبيدي (@Abdlgni_AZubidi) November 28, 2023
وانتشرت صورة الأسيرة رفقة كلبها، على مختلف المنصات، مصحوبة بعدد من التغريدات والتدوينات، بين من قال: "كلب الأسيرة الإسرائيلية بخير، وهذه الصورة تكذب ادعاءات الاحتلال بأن حماس قتلت 40 طفلا إسرائيليا في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، وبين من قال: "هذه الصورة تكشف التعامل الإنساني الصحيح للمسلمين".

باي مايا
أثار مشهد وداع الأسيرة مايا ريجيف جربي لأحد مقاتلي كتائب القسام، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي ظهرت وهي تستند بعكازين مستعينه أحد مقاتلي حماس متوجهة لسيارة الصليب الأحمر، التي كانت تقلّها خارج حدود قطاع غزة، وقام المقاتل المُلثم بتوديع مايا قائلًا: باي مايا"، لترد له التحية قائلة: "باي.. شكرًا".
باي مايا
قسما مالها نفس تروح ???????????????? pic.twitter.com/cnLEUGGg2I — ????????????????????????. (@KhawlaKhraiwesh) November 25, 2023

تحية عسكرية
أثار وداع إحدى الأسيرات بإعطاء التحية العسكرية لمقاتلي حماس منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظي مقطع إطلاق سراح شارون أفيغدوري، 52 عاما، وابنتها، نعوم، 12 عاما تفاعلا واسعا بعد أن ظهرت الأسيرة الإسرائيلية تودع مقاتلي القسام وتؤدي لهم التحية العسكرية من داخل سيارة الصليب الأحمر

إسرائيلية توجه التحية العسكرية لـ.ـلـ.ـمـ.ـقـ.ـا.و.مـ.ـة الفلسطينية بعد تسليمها للصليب الأحمر ضمن الدفعة السادسة للمحتجزين pic.twitter.com/BUTFdywwNN — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 30, 2023

الأسرى الفلسطينيين
 على النقيض يظهر وجه الاحتلال الإسرائيلي الحقيقي من خلال تعامله مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حيث مارس جنود الاحتلال عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة لمنازل المواطنين، والقتل العمد، والاستيلاء على المركبات وسرقة الأموال.

يعاني الأسرى من ظروف حياتية صعبة، ويواجهون ممارسات قمعية واستفزازية صعبة، والتجويع، فوجبة الطعام المخصصة لأسير واحد على سبيل المثال تُقَدَّم إلى 7 أو 10 أسرى، ناهيك عن أن نوعية الطعام سيئة والوجبات رديئة.

بتر قدمي وفاء جرار
تعد الأسيرة الفلسطينية وفاء زهدي جرار (49 عامًا) من مدينة جنين، نموذجا صارخا على انتهاكات الاحتلال، حتى في حالة الإفراج يكون إفراج عقابي، حيث قرر الاحتلال الافراج عن جرار بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها خلال اعتقالها، وخضوعها لعملية جراحية لبتر أجزاء كبيرة من رجليها.

لحظة وصول الأسيرة الجريحة وفاء جرار إلى مستشفى ابن سينا في جنين قبل قليل عقب إفراج الاحتلال عنها pic.twitter.com/AfH8BhMzSO — أركــــــــان (@ar2aan) May 30, 2024
ووصف نجل جرار قرار الاحتلال الإفراج عنها وهي بحاجة للعلاج، بأنه محاولة لاغتيال والدته، وأبلغت عائلة جرار الارتباط الفلسطيني رفضها استلام الأسيرة الجريحة، بسبب وضعها الصحي الخطير، إذ لا تزال في العناية المكثفة منذ إصابتها، ولم يمضِ على بتر قدميها الاثنتين سوى 48 ساعة.

هذا الفيديو الصغير المؤثر يفضح فظاعة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه تجاه الاسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، والتعذيب والمعاناة التي يعيشونها.
اللهم كن لهم ولأهلنا في فلسطين ولكل مظلوم عونا ومغيثا.#غزه_الآن #الأسرى_الفلسطينيون pic.twitter.com/jPLNQ35mav — Mohsen M Saleh محسن محمد صالح (@MohsenMSaleh1) June 7, 2024
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى في منظمة التحرير الفلسطينية، قدورة فارس، شدد في تصريح سابق على أن دولة الاحتلال تتصرف مثل "عصابة" بسبب ممارساتها "التنكيلية والانتقامية" بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

جريمة مروعة بحقّ الأسرى الفلسطينيين
الاسير سفيان ابو صلاح اعتقله الاحتلال واقفا على قدميه فخرج من السجن بقدم واحدة نتيجة التعذيب والاهمال الطبي pic.twitter.com/4KXj6ZaY5m — Islam Bader | إسلام بدر (@islambader1988) April 15, 2024

يشار إلى أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين تصاعدت في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، وانتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأسرى القسام حماس باي مايا حماس غزة الأسرى القسام باي مايا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأسرى الفلسطینیین قطاع غزة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة

رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت "حماس" في بيان "إن هذه الخطوة التي حاولت الإدارة الأميركية المتواطئة مع جرائم الحرب الصهيونية تعطيلها لأشهر عبر إرهاب المحكمة وقضاتها ومحاولة ثنيها عن أداء واجبها في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة تشكل سابقة تاريخية مهمة".

كما اعتبرتها "تصحيحا لمسار طويل من الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طوال 76 عاما من الاحتلال الفاشي"، وفق البيان.

ودعت حماس المحكمة الجنائية الدولية إلى "توسيع دائرة استهدافها بمحاسبة كافة قادة الاحتلال المجرمين ووزرائه وضباطه الفاشيين الذين أوغلوا في دماء الشعب الفلسطيني ومارسوا بحقه أبشع عمليات القتل والإرهاب والتجويع التي عرفها التاريخ الحديث".

كما دعت كافة الدول حول العالم "للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب الصهاينة، نتنياهو وغالانت، والعمل فورا لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة"، وفقا للبيان.

حماس طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتوسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة لباقي قادة الاحتلال (رويترز) اتهامات عديدة

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأضافت المحكمة في بيان أن "هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين".

وقالت إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.

وأكدت المحكمة أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري، كما اعتبرت أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا.

وإلى جانب نتنياهو وغالانت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أيضا أمر اعتقال بحق قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) محمد الضيف.

وأدان نتنياهو وغيره من قادة إسرائيل قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحقه وحق غالانت، ووصفوه بالمخزي والمعادي للسامية.

مقالات مشابهة

  • حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة
  • شهيدان في قصف على مخيم النصيرات وسط القطاع
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • حماس: شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري
  • بكمين محكم .. حزب الله يوجه ضربة موجعة وقاسية للعدو الصهيوني أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة (تفاصيل)
  • جالانت مهاجماً نتنياهو: فكرة توزيع الغذاء بداية لحكومة عسكرية في غزة
  • حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة
  • نتنياهو في محور نتساريم.. رفض مقترحا لتبادل الأسرى وتوسيع صلاحيات التفاوض
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته