أكدت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف "COP28" ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، على التقدم الكبير المحرز في تطبيق مخرجات مؤتمر الأطراف "COP28".

وقالت في كلمتها بقمة المحيطات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي عقدت اليوم في دبي: "تمثل النجاحات المتحققة في "COP28"، تطوراً كبيراً في دمج وإبراز مكانة الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ، خاصة مع مبادرات مثل ’تنمية المحيطات‘ التي تعتبر حاسمة لضمان استمرار محيطاتنا كدرع لمقاومة تداعيات تغير المناخ".

أخبار ذات صلة «النينيو» تهدد اليابان بصيف شديد الحرارة حمدان بن محمد يعتمد تعيين 22 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بدبي

وركزت المبارك في كلمتها على الدور الحيوي للحلول المستندة إلى المحيطات في استراتيجيات المناخ الوطنية، حيث أصبحت تمثل أكثر من 70 في المائة من المساهمات المحددة وطنياً، مشددة على أهميتها لاستدامة وحيوية الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المناخ رزان المبارك دبي

إقرأ أيضاً:

أذربيجان البلد المضيف لـ (كوب29) توضح المهمة الرئيسية للقمة

قبل أقل من شهرين على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، أعلنت أذربيجان الدولة المضيفة للدورة المقبلة من المؤتمر اليوم الثلاثاء خططها لما تأمل في تحقيقه في وقت تواجه فيه بلدان العالم تحديات في تحقيق هدف تمويلي جديد.

وتتلخص المهمة الرئيسية للقمة التي ستعقد في نوفمبر في الوصول إلى اتفاق على هدف سنوي جديد للتمويل تدفعه البلدان الغنية لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تغير المناخ.

وتقول العديد من البلدان النامية إنها لا تستطيع تعزيز أهدافها الرامية إلى خفض الانبعاثات دون الحصول على المزيد من الدعم المالي اللازم للاستثمار في تحقيق تلك الأهداف.

وحددت رئاسة مؤتمر كوب29 هذا الأسبوع أكثر من 12 مبادرة إضافية من شأنها تعزيز الطموحات، لكنها لا تتطلب التفاوض بين الأطراف وبناء الإجماع اللذين من شأنهما عرقلة التقدم.

وتأتي تلك المبادرات في صورة صناديق جديدة وتعهدات وإعلانات يمكن للحكومات تبنيها.

وتشمل المبادرات صندوقا للمساهمات الطوعية تقدمها البلدان والشركات المنتجة للوقود الأحفوري إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص العاملة في قضايا المناخ، فضلا عن منح يمكن توزيعها للمساعدة في مواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ في البلدان النامية.

وفي رسالة إلى جميع الأطراف المعنية، قال مختار باباييف رئيس الدورة المقبلة من مؤتمر المناخ إن تلك المبادرات تستغل «القوة التنظيمية لمؤتمر الأطراف والقدرات الوطنية للدول المضيفة لتشكيل تحالفات ودفع التقدم».

وفي كوب28 الذي عقد العام الماضي في دبي، على سبيل المثال، تعهدت أكثر من 120 دولة بزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاثة أمثال بحلول عام 2030.

وتأمل رئاسة كوب29 في الحصول على دعم لتعهد بزيادة سعة تخزين الطاقة العالمية بستة أمثال مستويات 2022، لتصل إلى 1500 غيغاوات بحلول 2030.

وقال باباييف، والذي يشغل منصب وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، إن الأجندة "ستساعد في تعزيز الطموح من خلال جمع أصحاب المصلحة حول المبادئ والأهداف المشتركة".

اقرأ أيضاًوزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ

محافظ الغربية: مبادرة المشروعات الخضراء تستهدف وضع حلول لمواجهة التغير المناخي

جهود مصر في التعامل مع تغير المناخ.. علاء النهرى يوضح «فيديو»

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لنصف نهائي بطولة المقاتلين المحترفين في الرياض
  • وزيرة خارجية ألمانيا: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • “بالقاسم حفتر” يبحث مع مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التعاون المشترك
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • برلين تحذر “كل الأطراف” من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • أذربيجان البلد المضيف لـ (كوب29) توضح المهمة الرئيسية للقمة
  • فوجي فيلم تطلق كاميرا Instax WIDE 400 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • فون دير لاين تكشف عن أجندة المفوضية الأوروبية الجديدة
  • دبي تستضيف مؤتمر ” الاستدامة في المحاسبة” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 22 أكتوبر