وزيرة التضامن تعلن دعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري بـ25 مليون جنيه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق جمعية الأورمان، صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري، وذلك بحضور الوزيرين السابقين الدكتور أحمد درويش والدكتور عادل العدوي، والدكتور خالد النوري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفا الأورمان، وشريف سامي، عضو مجلس إدارة صندوق شفا الأورمان الخيري، و يمني الجندي، مدير تطوير الأعمال سي آيأستس مانجمنت، وأحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، ومحمود فؤاد نائب مدير عام جمعية الأورمان.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، دعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري من قبل وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي بمبلغ 25 مليون جنيه كشكل أولي، كما سيتم دعمه بمبلغ كل عام من قبل الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي لمدة ثلاث سنوات.
وأكدت القباج أن المجتمع المدني والعمل الخيري المصري بات نموذجاً يحتذى به ليس في مصر فقط وإنما في العالم أجمع، وتتضافر جهوده مع جهود الدولة، تحت شعار "يد تحارب الفقر وأخرى تمنع مسبباته"، موضحة أن رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لدور المجتمع المدني لخدمة الأولى بالرعاية، وهو ما أظهره الحصر الذي أعدته الوزارة، حيث تقدم 280 جمعية خدمات طبية لعدد 5 ملايين مواطن مريض قريباً.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مستشفي شفاء الأورمان تعد أكبر مستشفي لعلاج السرطان بصعيد مصر الاورمان، وتعد جمعية الأورمان قطب من أقطاب الخير ومن أهم مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني وصاحبة فكر وعمل وحس شعبي وتنموي وسياسي ونلمس انجازاتها في كل النجوع والقري بجميع محافظات الجمهورية المختلفة، مشيدة بشراكة المجتمع المدني مع القطاع الخاص من خلال تعاون مؤسسة شفاء الأورمان وشركة Cl CAPITAL في تدشين وتشغل صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري.
وأعربت القباج عن سعادتها بوجودها مع جمعية الأورمان اليوم وهي تستشرف محطة جديدة في تعريف وتسويق نشاط طبي وهو مؤسسة شفاء الاورمان والتي تطلق اليوم صندوق استثمار خيري لدعم مرضي الاورام بصعيد مصر.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأهمية صناديق الاستثمار المالية وهي وسيلة مبتكرة للاستثمار الاجتماعي، حيث يتم توجيه الاستثمار نحو مشروعات تعمل لأهداف اجتماعية كمحاربة الفقر والمرض ومنع التسرب من التعليم، لافتة إلى ثمة تحديات تواجه صناديق الاستثمار ومنها قياس وتقييم الأثر، معربة عن سعادتها برصد مؤسسة شفاء الأورمان لقياس وتقييم أثر التدخلات والألية والفكر الذي تدير به مستشفى شفاء الأورمان من حيث استخدام العلم والطب والعمل الخيري معا، وهو ما أسفر عن توفير المال والجهد والحفاظ على البيئة.
ومن جانبه أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، نائب رئيس جمعية الاورمان، أن تنظيم المؤتمر جاء لإبراز دور "صندوق الإستثمار الخيري" لمستشفى شفاء الأورمان بهدف توفير دعم مستدام يتم من خلاله الصرف على الخدمات المقدمة من مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بما يضمن تقديم الخدمة للمرضى.
وأوضح أن مبادرات الصندوق تهدف إلى تحقیق التنمیة المستدامة وتعزيز التضامن والعدالة الاجتماعية من خلال توفير الدعم المالي والتقني والمعرفي لمشروعات مستشفى شفاء الأورمان والتي تعد من أكبر المستشفيات التي تخدم آلاف المرضى سنوياً في صعيد مصر وبالأخص في المحافظات الجنوبية (سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر والوادي الجديد)، إضافة إلى إنها من المستشفيات التعليمية والعلاجية التي تضم أفضل الكفاءات من الأطباء وهيئة التمريض والإداريين، والتي تتوجه إليها خطط التطوير سعياً لرفع كفاءة الخدمة المقدمة للمرضى.
جدير بالذكر أنه قد أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية، قرار رقم 775 لسنة 2022، بشأن الترخيص لصندوق الإستثمار الخيرى لمستشفى شفاء الأورمان الأول لمزاولة نشاط صندوق استثمار خيري إعمالاً لأحكام القانون رقم 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية وقرارات مجلس إدارة الهيئة الصادرة تنفيذاً لهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيفين القباج التضامن وزيرة التضامن القباج جمعية الأورمان وزیرة التضامن الاجتماعی جمعیة الأورمان المجتمع المدنی مؤسسة شفاء
إقرأ أيضاً:
تسليم 1581 جهاز تعويضي وطرف صناعى لذوى الهمم الغير قادرين بالفيوم
نجحت جمعية الأورمان فى تسليم عدد (1581) جهاز تعويضي وطرف صناعى لذوى الهمم الغير قادرين بمدن ومراكز محافظة الفيوم، بالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة في مجال الاجهزة التعويضية.
وأكدت الدكتورة شرين فتحى، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن تسليم 1581 طرف صناعى جاء في إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم، موضحة أنه بمثابة مشروع تنموي للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية، ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
وأضافت وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة "حياة كريمة" من خدمات إنسانية جليلة لأبناء محافظة الفيوم، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدنى الذى أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع الفيوم، وقد تم تسليمهم الأجهزة التعويضية بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء مراكز المحافظة المختلفة.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان أن الدعم جاء بهدف رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية على مستوى قرى ومراكز المحافظة، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم لتحديد الحالات المستحقه.