القوات لبري: نأمل منه ومن غيره الالتزام بالدستور ونصوصه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ردت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" على ما قاله الرئيس نبيه بري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" ان "التشاور هو الممر الإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وإنه لا بد منه أولا وثانيا وثالثا، (...)، وإلا فما هو السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة(...)". وقالت في بيان: "تعليقا على هذا الموقف نؤكد للرئيس بري ومن يعنيهم الأمر على النقاط التالية: "أولا، التشاور الذي يقصده الرئيس بري بطاولة حوار برئاسته ليس إلزاميا كما يقول، إذا لا يوجد أي نص دستوري يجعل من "التشاور هو الممر الإلزامي"، ونأمل من الرئيس بري وغيره الالتزام بالدستور ونصوصه".
وأضاف: ثانيا، التشاور في الاستحقاق الرئاسي يتم على قدم وساق منذ ما قبل الشغور الرئاسي، ولكن هذا التشاور اصطدم ويصطدم بحائط تعطيل الجلسات الانتخابية من جهة، والإصرار على مرشح أوحد من جهة ثانية على رغم عدم القدرة على انتخابه. وثالثا، السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة سهل جدا وهو ان يدعو الرئيس بري لجلسة انتخابية بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، وان يلتزم نواب الرئيس بري ونواب الممانعة بالمشاركة في الدورات كلها والإقلاع عن النهج التعطيلي". وتابع البيان: رابعا، تؤكد "القوات اللبنانية" بان الممر الوحيد والإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي يكمن في الالتزام بالدستور لا الانقلاب عليه، وتؤكد مواصلة التشاور الذي لم يتوقف، وتكرِّر تأييدها لمبادرة الاعتدال، والتشاور البعيد من الأضواء الذي كان أدى إلى إنضاج التوافق على التمديد العسكري والتوصيات النيابية في مسألة الوجود السوري غير الشرعي، والتشاور بين النواب بين دورة انتخابية وأخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس بری
إقرأ أيضاً:
رئيس كينيا يُكرّم الندوة العالمية بميدالية الاستحقاق الوطني تثمينًا لجهودها التنموية
الجزيرة-وهيب الوهيبي
كرّم رئيس جمهورية كينيا السيد وليام روتو مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي إرشاد عبده إبراهيم بمنحه ميدالية الاستحقاق الوطني تثمينًا لجهود الندوة العالمية التنموية، وامتيازها في مجال التعليم وخدمة المجتمع.
وجاء التكريم في مناسبة عيد الأبطال الوطنيين بولاية كوالي، الذي كُرمت فيه (142) شخصية مؤثرة في الحياة العامة الكينية.
وأكد مدير مكتب الندوة العالمية في كينيا إرشاد عبده إبراهيم أن التكريم يعود الفضل فيه إلى الله، ثم للدعم المستمر من المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، وجهودها الإنسانية المتواصلة ودعمها السخي للمشاريع كافة التي تقدمها الندوة العالمية لشعوب العالم، ومن بينهم الشعب الكيني.