مقتل شاب بسلاح أبيض بسبب مشادة كلامية ببورسعيد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تمكنت الأجهزةالأمنية بمحافظة بورسعيد، من ضبط سائق لتورطه في قتل شاب وذلك بسبب مشادة كلامية بينهما حيث أجهز عليه بسلاح أبيض وفر هارباً.
وتبين أن المجني عليه يدعى محمد جعفر، في العقد الثالث من العمر، و هو شاب لم يتزوج، ووالده متوفي، ويعمل موظف بإحدى مديريات محافظة بورسعيد، ويعمل ليلًا سائق سيارة ميكروباص للإنفاق على والدته وشقيقته، كما أنه يساعد في تجهيز شقيقته للزواج وذلك من خلال العملين الذي يعمل بهما.
وأوضح شاهد العيان ويدعى وليد، أنه كان يتحدث مع المتوفي هاتفياً وأبلغه أن شخص يدعى أبانوب ويعمل سائق ميكروباص معه على خط السرفيس قد حدثت معه مشادة كلامية وانتهت، وخلال حديثهما قال له: تصدق جاي ورايا البنزينة، فهرول مسرعًا لمحطة الوقود ليجد صديقه الذي كان يحدثه ملقي على الأرض غارقًا في دمائه، ويحمله للمستشفى ليتأكد وفاته.
وأكد الشاهد أن محمد كان طيب الخلق لا يعمل إلا على كسب لقمة عيش من الحلال ولم يكن له خلافات مع أحد، وأنه قتل غدرًا خلال سعيه على رزقه، موضحًا أن والدته ليس لها غيره وشقيقته كذلك، وأن المتهم تتبعه من أجل أن ينهي حياته وجهز سلاحًا لذلك.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد ألقت القبض على أبانوب والسلاح المستخدم بالجريمة، وجاري عرضه على النيابة العامة بعد تحرير المحضر الخاص بالواقعة، ولا تزال جهات التحقيق تتحفظ على جثمان المتوفي لإنهاء الإجراءات قبل التصريح بالدفن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد محطة وقود جريمة قتل أخبار الجريمة سائق ميكروباص ابانوب
إقرأ أيضاً:
حرب كلامية.. نتنياهو يتهم رئيس الشاباك بابتزازه والأخير يرد
تصاعد التوتر بين قيادات حكومة الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، بعد اتهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار بقيادة حملة لابتزازه.
وقال نتنياهو في بيان رسمي، إن "حملة كاملة من الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار".
وأضاف: "الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر".
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: "هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية".
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة "12" العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: "لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة".
فيما دافع رونين بار عن نفسه عبر بيان صادر باسم جهاز "الشاباك" ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها "خطيرة".
وجاء في بيان الشاباك: "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة".
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز "الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرا أنها "لا تجيب على الأسئلة".
والثلاثاء، أقر "الشاباك"، بفشله في تقييم قدرات حركة "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
وأقر "الشاباك"، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
كما خلص "الشاباك" إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
وقال إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".