الإنمائي الأممي: تخريج 30 شابة ليبية من برنامج “رائدات” لبناء قدرات النساء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” عن إنهاء 30 شابة ليبية جملة من الدورات التدريبية أمدها عام كامل بهدف إعداد قائدات للمستقبل.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتزويد هذا الجيل الجديد من الشابات بالمهارات المطلوبة من خلال مفهوم “الرائدات” الساعي لتمكين النساء من إحداث تغيير إيجابي في حياتهن عبر تطوير مهاراتهن في القيادة والتواصل والدعوة والمشاركة في العمليات الديموقراطية.
ونقل التقرير عن “جورجيت غانيون” نائبة المبعوث الأممي قولها:” رائدات تم إطلاقه برؤية واضحة هي تمكين الشابات من القيام بدور نشط في تشكيل مستقبلهن ومجتمعاتهم وبالتالي مستقبل ليبيا فمن خلال تزويدهن بالأدوات اللازمة للتأثير على عمليات صنع القرار نستثمر في القائدات”.
وقالت “غانيون:”هذا الاستثمار هادف لتوجيه صناع السياسات والتخفيف من دوافع الصراع وإحداث تغيير حقيقي لتحقيق نتائج إيجابية” في وقت بين فيه التقرير إن “رائدات” مبادرة مشتركة بين الإنمائي الأممي والبعثة الأممية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة و”يونيسيف”.
وبين التقرير إن مشروع “رائدات” يتم تنفيذه بالتنسيق مع شركاء وطنيين بما فيهم مفوضية الانتخابات ناقلا عن عضوة الأخيرة رباب حلب قولها:” الشمولية أمر انتخابي أساسي وحماية للحقوق الإنسانية والدستورية لجميع الليبيين لتحديد قيادتهم عبر عملية عادلة وذات مصداقية وبناء تقاليد الحكم الرشيد”.
بدوره قال “كريستوفر ليكر” الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي:” أن مبادرة رائدات شهادة على التزامنا بتعزيز القيادة الشاملة في ليبيا فمن خلال رعاية مواهب وطموحات الشابات نضع الأساس لمستقبل أكثر إنصافا وازدهارا فنجاحهن ليس مجرد إنجاز شخصي بل انتصار لمجتمعاتهن والبلد ككل”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. توافق “اللافي” و”تيتيه” على إحياء مسار برلين
البلاد – طرابلس
بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي مع المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حنا تيتيه، سبل كسر الجمود السياسي، خلال لقاء جمعهما أمس الأربعاء في طرابلس.
وأبرز اللافي خلال اللقاء مبادرته لإحياء مسار برلين باعتباره أحد المسارات الواقعية القادرة على تحريك العملية السياسية نحو توافق شامل، وهو ما قوبل بترحيب من المبعوثة الأممية، التي أكدت دعم البعثة لأي جهد يحقق تطلعات الليبيين في الاستقرار.
وتناول اللقاء ملفات رئيسية، من بينها توحيد المؤسسة العسكرية، والتحديات الاقتصادية، والهجرة غير النظامية، وحقوق الإنسان، حيث أكد اللافي التزام المجلس بدعم مبادئ العدالة وسيادة القانون، كما شدد على أهمية ما تحقق في ملف حرس الحدود لتعزيز السيادة الوطنية.
وفيما يخص المصالحة الوطنية، نوّهت تيتيه بالتقدم المحرز، وأكدت استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم الدولي اللازم لضمان استدامة هذا المسار.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على دور اللجنة الاستشارية في بلورة رؤية توافقية تمهد لإنهاء المرحلة الانتقالية عبر استحقاقات انتخابية عادلة.