خبير روسي يقترح طريقة فعالة لاختيار رواد الفضاء المقاومين للأشعة الكونية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال رئيس خدمة السلامة الإشعاعية للرحلات الفضائية في معهد المشاكل الطبية فياتشيسلاف شورشاكوف إن الخلفية الطبيعية للإشعاع الكوني في محطة الفضاء أكبر بنحو 200 مرة من ظروف الأرض.
يُقترح تطبيق طريقة إشعاع عينات الدم لاختيار رواد الفضاء الأكثر مقاومة للإشعاعات في إطار البرنامج القمري. صرح بذلك رئيس خدمة السلامة الإشعاعية للرحلات الفضائية المأهولة في معهد المشاكل الطبية والبيولوجية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فياتشيسلاف شورشاكوف.
وقال:"أما بالنسبة لمرحلة الاختيار المسبق لرواد الفضاء بناء على معيار مقاومة التعرض للإشعاع، فيقترح تطبيق طريقة إشعاع عينات الدم المأخوذة منهم في المختبر، وتنقسم العينات المأخوذة إلى عدة أجزاء، ويتم إشعاعها بجرعات مختلفة، ثم تجري البحوث المختبرية لبناء علاقة بين "التأثير والجرعة"، وهنا يتضح على الفور مدى اختلاف حساسية الأفراد للتعرض للإشعاع". وأوضح شورشاكوف أن "مثل هذه الطريقة في الاختيار لرواد الفضاء سيسمح لنا بالتغلب بشكل فعال وموثوق على حاجز الإشعاع خلال الرحلات الفضائية الطويلة الأمد وإلى مسافة بعيدة".
وحسب الأخصائي، يقوم معهد المشاكل الأحيائية بإجراء دراسات حول المقاومة الإشعاعية لسنوات عديدة. وقال: "المقصود بالمقاومة الإشعاعية الفردية هو حساسية مختلفة لتأثيرات الإشعاع لدى أشخاص مختلفين. ويمكن أن تسبب جرعة واحدة للإشعاع تأثيرات مختلفة لدى أشخاص مختلفين. والذين لديهم حساسية متزايدة ستكون هذه التأثيرات أكثر وضوحا، أما الأشخاص الذين لديهم حساسية منخفضة فستكون تلك التأثيرات بمستوى أقل".
وأكد شورشاكوف أن الخلفية الطبيعية للإشعاع الكوني في المحطة المدارية أكبر بنحو 200 مرة من الظروف الأرضية. وفي حالة وصول العواصف الشمسية إلى مسار الرحلة، يمكن أن تزيد إلى 10 مرات أو أكثر، مقارنة بالجرعة اليومية في ظروف غير مضطربة، ومن الواضح أنه لا ينبغي ضم الأشخاص الذين لديهم حساسية للإشعاع إلى فريق رواد فضاء، مع العلم أنه لا يجوز تعريض المرشحين للإشعاع أولا، ثم معرفة نوع رد الفعل الذي سيكون لدى بعضهم تجاه الإشعاع، واختيار "المرشحين المناسبين" انطلاقا من ذلك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الفضاء المحطة الفضائية الدولية
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقترح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية
سرايا - قدم وزير الأمن الإسرائيلي السابق، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى جانب أعضاء كتلة حزبه ("عوتسما يهوديت") البرلمانية، مشروع قانون للكنيست، يسعى إلى إلغاء اتفاقيات أوسلو، واتفاق الخليل، واتفاق واي ريفر، بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك بحسب ما أعلن بن غفير في بيان صدر عنه الأحد، وقال: إن مشروع القانون يهدف إلى "إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل توقيع هذه الاتفاقيات، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم تسليمها بموجب الاتفاقيات"، وفق تعبيره.
وبحسب نص المشروع، فسيتم إلغاء القوانين التي تم سنها لتنفيذ هذه الاتفاقيات، كما سيُمنح رئيس الحكومة الإسرائيلية صلاحيات إصدار لوائح لتنفيذ القانون المقترح، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تلغي ما ترتبت عليه الاتفاقيات المذكورة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 627
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 05:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...