راشد عبد الرحيم: مجزرة ود النورة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ظل الشعب السوداني و منذ اشهر طالت ينتظر عملا عسكريا من قواتنا المسلحة .
الشعب يترقب عملا واسعا منذ سقوط الجزيرة .
لم نر غير تحرك لقوات كبيرة نحو الجزيرة و الولايات المتاخمة .
إتسعت الآمال و كبار القادة يتفقدون القوات و يبشرون بقرب الحسم .
لم يحدث حسم و بدلا عنه تتمدد قوات التمرد يوميا حتي بلغت بها الجرأة ان توقع تلكم المجزرة الكبيرة في قرية ود النورة امس .
ميدان كرة القدم في القرية لن تقام فيه بعد اليوم مباراة فقد تحول لمقابر .
تقديرات عدد الشهداء تترواح بين ١٠٤ إلي ٢٠٠ شهيدا .
دمر السوق و نهبت كل الممتلكات و العربات .
لن تهزنا هذه المجزرة و تفقدنا الثقة في قواتنا المسلحة . نثق في جيشنا حتي إذا إنهزمنا .
نثق في قدرة القادة علي التخطيط و التدبير و لكن ما وقع يتطلب التعديل الفوري و سرعة التحرك .
ربما للجيش معلومات و تقديرات الإفصاح عنها قد يضر . لكن من المفيد ان تتحرك القوي الشعبية بتقدير ان هنالك نقص سلاح او قوة بشرية و شعبنا قادر علي سد الثغرة .
ليعلم الشعب السوداني ان التمرد يستهدفه و يستهدف المواطنين فقد دخلوا ود النورة بأسلحة ثقيلة و لم ياسروا جنودا بل اسروا مواطنين و قتلوهم . إنهم يدعون ان من يفعل ذلك متفلتون فإن كانوا كذلك لماذا لم يواجهوهم بقوة السلاح ؟
مواطن من الجزيرة اعلن من قبل تبرعه بثلاثة مليون دولار لتسليح المقاومة الشعبية و عدد من المواطنين أعلنوا التبرع بمبلغ مماثلة و آخرين كثر علي إستعداد لبذل المال .
زعما عشائر أعلنوا إستعدادهم لشراء السلاح و إدخاله للجزيرة .
في الميدان اعداد مقدرة من الشباب المدرب من الذين تدربوا في الدفاع الشعبي او شاركوا في حرب الجنوب او من معاشيي القوات المسلحة .
نرجو ان تتخذ القوات المسلحة إجراءات عاجلة في الميدان و في المؤثرات علي الميدان من الخونة .
نريد حكومة في قوة و بسالة القوات المسلحة و المجاهدين .
لا بد ان تقوم الحكومة عبر النائب العام و أجهزتها من تجريم كل من يوجه إتهاما للقوات المسلحة سواء للعمليات الجوية او غيرها .
كل سوداني يقف خارج بلده متهما جيشه فهو ليس سودانيا و لا يستحق الجنسية .
يجب سحب الجنسية من كل داعم للتمرد بالقول و الفعل . بريطانيا و دول غربية نزعت جنسيات مواطنيها الذين حاربوا مع داعش .
كل حكومة تفتح منابرها لمؤتمرات من يتهم جيشنا ليس لنا حاجة في علاقة معها .
الجيش القوي و الأمة القوية تحتاج حكومة قوية .إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أرملة حلمى بكر: كان بيقولى لو روحت مستشفى غير القوات المسلحة هموت
كشفت سماح القرشى أرملة الموسيقار الراحل حلمى بكر تفاصيل الأيام الأخيرة قبل رحيله وتفاصيل رفضه دخول المستشفى.
وقالت سماح القرشى خلال حوارها مع برنامج “سابع سما” المذاع عبر قناة “ النهار” أنه قبل رحيل الموسيقار حلمي بكر دخل المستشفى ماشيا ليطمئن على نفسه ولكنه خرج منها على كرسى متحرك.
وتابعت أرملة حلمى بكرى قائلة:" رفض الدخول إلى مستشفى خاصة كان بيقول أنا لو روحت هموت، بسبب أنه دخل المستشفى على رجليه وخرج على كرسى مبيتحركش".
وأضافت أرملة حلمى بكر قائلة مقدرتش أودية المستشفى، سنة كاملة كان بيقولى لو روحت المستشفى هموت ودا اللى حصل اما راح المستشفى الصبح توفى بالليل".
وأوضحت أرملة حلمى بكرى أنه كان يريد الدخول إلى مستشفى القوات المسلحة فقط لأنه كان يراها أنها آمن مستشفى".