محتجون يملؤون جدرانا ونصبا تذكارية أمريكية حول البيت الأبيض برسومات وشعارات مؤيدة لغزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
واشنطن – ملأ محتجون مناصرون لفلسطين جدران والنصب التذكارية في محيط البيت الأبيض بالرسومات الداعمة لحرية فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا واشنطن بالعمل على الوقف الفوري للمجازر.
وفي وقت سابق من مساء أمس تجمع آلاف الناشطين في وسط العاصمة واشنطن للمشاركة في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وطوقوا البيت الأبيض، مطالبين بوقف توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقام الناشطون بمد شريط أحمر، واصطفوا حول محيط البيت الأبيض بأكمله، ورددوا شعارات “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا احتلال غزة”.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي الرسومات والشعارات التي خطها المؤيدون لغزة على تماثيل المشاركين في حرب الاستقلال الأمريكية جيلبرت دي لافاييت والكونت دي روشامبو، بالإضافة إلى تمثال الرئيس الـ7 للولايات المتحدة، أندرو جاكسون.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الحديقة تعمل على تقييم الأضرار الناجمة عن هذا العمل، وقد تمكن الموظفون بالفعل من مسح بعض الكتابات على الجدران.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
حول موقف إدارة بايدن من مبادرة السلام التي طرحها أنصار ترامب، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
صرحت إدارة جو بايدن بأنها لا تنوي إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات عن الأراضيلروسيا. جاء ذلك، تعليقًا على الاقتراح الأخير الذي تقدم به مستشارا دونالد ترامب، كيث كيلوغ وفريد فليتز، لحرمان أوكرانيا من الدعم الأميركي. ووفقا لمؤيدي الرئيسالسابق، يجب إعطاء مكتب زيلينسكي إنذارا نهائيا: إما بدء المفاوضات مع روسيا أووقف المساعدة الأميركية، حسبما كتبت رويترز.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأميركية مالك دوداكوف: "ردة فعل فريق بايدنعلى خطة أوكرانيا التي وضعها مستشارو ترامب، سلبية. فلا يمكنهم الاعتراف بأن خصمهم في الانتخابات على حق. لذلك، حتى لو كانت مقترحات الرئيس الأميركي السابق لحل الصراع تناسب الديمقراطيين، فإنهم في كل الأحوال سينتقدونها"،
و"في الوقت نفسه، فإن احتمال تنفيذ الخطة المقترحة على أوكرانيا يتوقف على الوضع في ساحة المعركة. فعلى سبيل المثال، إذا فاز ترامب بالانتخابات، وتمكنت القوات المسلحة الروسية من السيطرة على مزيد من الأراضي قبل موعد تنصيبه، فيُرجّح أن يقبل الغرب التفاوض مع موسكو، منعها لانهيار الجيش الأوكراني كليّا. وأما جمود الوضع على الخطوط الأمامية فسيؤدي إلى انقسام في الغرب. كيفية التفاوض مع روسيا ستصبح سببا للخلافات بين الصقور والواقعيين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب