ليبيا – اتهم تقرير تحليلي رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بتسييس إغلاق منفذ راس اجدير الحدودي واستخدامه بصفة ورقة ضغط على التونسيين.

التقرير الذي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن خبراء في الشأن الليبي تأكيدهم محاولة الدبيبة طوال الوقت ممارسة الضغط على الحكومة التونسية للتراجع عن قرارات تجميد العديد من الحسابات المصرفية الليبية.

وبحسب التقرير حاولت تونس منذ العام 2011 الحفاظ على علاقات جيدة مع الحكومات المتعاقبة خاصة تلك التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها، مؤكدًا عدم اتخاذها أية إجراءات أمنية خاصة تقيد سفر الليبيين أو مزاولة أنشطتهم التجارية أو نيلهم العلاج الطبي أو ممارستهم السياحة.

ووفقًا للتقرير لم تلاقي بوادر حسن النية التونسية هذه رغم وصولها حد السماح لليبيين بتملك العقارات السكنية في تونس استحسانًا كاملًا من قبل الدبيبة إذ قام بإثارة أزمة إغلاق راس اجدير رغم تداعياته الاجتماعية والاقتصادية المحتملة على العديد من التونسيين وخاصة في الجنوب الشرقي التونسي.

وبين التقرير معاناة العديد من التونسيين المعتمدين على التجارة عبر الحدود لتوفير سبل عيشهم ما قاد لاضطرابات حدودية، مؤكدًا أن حجم ما تم تجميده من أموال ليبية في تونس يتراوح بين الـ140 والـ150 مليون دولار في وقت تجاوزت فيه الديون العلاجية الـ80 مليونًا.

وأرجع التقرير موقف الدبيبة هذا لحاجته إلى أموال جديدة ومواجهته صعوبات في تأمين السيولة النقدية لحكومته من المصرف المركزي متهما رئيس حكومة تصريف الأعمال بمحاولة خنق تونس وخاصة المدن الحدودية فيها المعتمدة على التجارة مع ليبيا مع إثارة الإغلاق سواء كان مقصودًا أو لا مشاكل اجتماعية.

وتابع التقرير إن هذه المشاكل تتزامن مع استعداد الرئيس التونسي قيس سعيد لخوض الانتخابات الرئاسية في وقت التزمت فيه تونس حتى الآن الصمت إزاء التحرك الليبي ممتنعة عن اتخاذ إجراءات مضادة من شأنها تصعيد التوتر رغم ما وصف بـ” تصريحات مهينة ” لمسؤولين ليبيين ما غذى مناخًا من عدم الارتياح.

واختتم الخبراء تأكيداتهم بعدم وجود دلائل على تراجع الدبيبة عن نهجه في وقت لن تسهم فيه أي إجراءات متبادلة سوى في تعقيد الوضع، مؤكدين إن الحوار البناء وحده الكفيل بتنقية الأجواء بين البلدين وإعادة علاقات التعاون الثنائي إلى مستواها الطبيعي.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب... لميس الحديدي تتصدر تريند جوجل

 

خطفت الإعلامية لميس الحديدي الأضواء مجددًا، لكن هذه المرة من خلال عالم السينما، حيث كشفت عن كواليس مشاركتها في فيلم ضي الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأكدت أن هذه التجربة كانت خطوة جديدة ومثيرة في مسيرتها المهنية.

ونشرت لميس عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام مقطع فيديو من لقاء جمعها بالإعلامية بوسي شلبي على هامش المهرجان، تحدثت فيه عن تفاصيل انضمامها للعمل السينمائي. وأوضحت قائلة: الفكرة جاءت من هيثم دبور وكريم الشناوي، حيث طلبا مني المشاركة في فيلم ضي، وكانت تلك دعوة مميزة لم أستطع رفضها.

وأضافت: قمنا بتصوير المشاهد خلال شهر رمضان الماضي، وكانت تجربة مليئة بالتحديات والإبداع. الفيلم يحمل رؤية سينمائية فريدة، وأعتقد أنه يعكس جانبًا مختلفًا من السينما التي نحتاجها بشدة في الفترة المقبلة؛ سينما إنسانية تعبر عن مشاعر البشر وتلامس القلوب.

وأشادت الحديدي بفريق العمل وأجواء التصوير، مؤكدة أن الفيلم يمثل نقلة نوعية في تقديم موضوعات عميقة ومؤثرة عبر الشاشة الكبيرة. 

وقالت: كانت خطوة جريئة بالنسبة لي كمذيعة أن أخوض تجربة التمثيل، لكنني كنت واثقة من المشروع والفريق الذي عملت معه.

جدير بالذكر أن فيلم ضي من إخراج كريم الشناوي وتأليف هيثم دبور، ويعالج قضايا إنسانية واجتماعية بأسلوب درامي حساس، مما جعله يحظى باهتمام واسع خلال عرضه الأول في المهرجان.

بهذا، تضيف لميس الحديدي فصلًا جديدًا لمسيرتها المهنية، حيث برزت كإعلامية بارزة على مدار سنوات، وها هي تخطو نحو عالم الفن بخطى ثابتة، لتثبت أن الإبداع لا يعرف حدودًا.

 

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
  • لهذا السبب.. إيمان العاصي تتصدر تريند "جوجل"
  • محمد عادل يقرر إعتزال التحكيم لهذا السبب
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • (هذا وقت الاصطفاف)
  • مجدي الهواري يسخر من بعض الفنانين لهذا السبب «صورة»
  • لهذا السبب.. الإصلاح يلوح بالتمرد عسكرياً على الرياض
  • لهذا السبب... لميس الحديدي تتصدر تريند جوجل
  • يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
  • ترامب: ماسك لن يصبح رئيسا لأميركا لهذا السبب