نفذت إدارة المكافحة البستانية بمديرية الزراعة بالشرقية، بالتعاون مع معهد بحوث وقاية النبات، ندوة إرشادية لمزارعي قرية الخطارة التابعة لمركز ومدينة فاقوس، عن العفن الهبابى، والحشرة القشرية بأشجار المانجو وطرق مكافحتها، بحضور الدكتور حسن نبيل، بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس كمال سعد، بإدارة المكافحة البستانية بمديرية الزراعة، ومهندسو الإدارة الزراعية بفاقوس، وعدد من المزارعين، وذلك بمقر الجمعية الزراعية بالقرية.

أخبار متعلقة

ندوات وورش عمل حول ترشيد استهلاك المياه وتعلم مبادئ السباكة للسيدات بالشرقية

ندوة إرشادية حول أهم التوصيات والمعاملات للنهوض بمحصول القطن في الشرقية

ندوات تثقيفية بمراكز شباب الشرقية للاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو

أوضح المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة، أن الندوة الإرشادية تناولت التعريف بالعفن الهبابى، وضرورة التقليم والتطهير باستخدام المبيدات الموصي بها من قبل وزارة الزراعة، وكذلك الحشرة القشرية وطرق مكافحتها،وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على أسئلة واستفسارات الحضور.

وأكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين، والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة،لاستخدام أحدث الأساليب العلمية في زراعة المحاصيل، وذلك لتحقيق أعلى إنتاجية،وكذلك تحقيق الإكتفاء الذاتي بما يساهم في زيادة الدخل القومي.

وأضاف أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية، وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين، لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.

زراعة الشرقية ندوة إرشادية قرية الخطارة العفن الهبابي محصول المانجو في الشرقية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زراعة الشرقية ندوة إرشادية محصول المانجو في الشرقية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

«أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب

أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد»، للكاتب الصحفي معتز محسن، وذلك ضمن محور «المصريات»، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.

أدار الندوة الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، مدير تحرير الأهرام، وناقش الكتاب الناقد الفني خطاب معوض.

واستهل الناقد خطاب معوض حديثه بالإشارة إلى دلالة عنوان الكتاب، موضحًا أن اختيار مصطلح «صدى مصر» بدلًا من «صوت مصر» يعكس عمق تأثير أم كلثوم، فهي ليست مجرد صوت، بل تجسيد لهوية مصر الثقافية والفنية.

جانب من الندوة

وأضاف أن الكتاب نجح في تقديم صورة موثقة وشاملة عن حياة كوكب الشرق في 96 صفحة فقط، مما يُعد إنجازًا بحد ذاته.

وأكد معوض أن الكاتب تبنى أسلوب البحث الاستقصائي، حيث قدم المعلومات بأسلوب سلس وبلاغة عالية، تجعل القارئ مستمتعًا حتى لو امتد العمل إلى مئات الصفحات.

وقسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول، تناول فيها أبرز المحطات في حياة أم كلثوم، مشيدًا بقدرته على تكثيف هذا الكم الهائل من المعلومات في كتاب موجز لكنه غني بالمحتوى.

جانب من الندوة

وتحدث معوض عن بدايات أم كلثوم، مشيرًا إلى أنها انطلقت كمُنشدَة دينية، قبل أن يكتشفها الشيخ أبو العلا محمد، الذي نصحها بالانتقال إلى القاهرة، حيث بدأت مسيرتها الاحترافية بغناء أعماله.

وبعد ذلك، تعاونت مع عمالقة التلحين والتأليف مثل زكريا أحمد، رياض السنباطي، وبيرم التونسي، مما ساهم في بناء إرثها الموسيقي الخالد.

وأشار إلى الدور الوطني لأم كلثوم، حيث ساندت الجيش المصري بعد هزيمة 1967 من خلال تنظيم حفلات تبرعات لإعادة تسليح القوات المسلحة.

كما استعرض محطات من علاقتها بالملكية وثورة يوليو 1952، موضحًا أن منح الملك فاروق لها وسام الكمال أثار غيرة أميرات الأسرة المالكة، مما تسبب لاحقًا في منعها من الإذاعة بقرار من مجلس قيادة الثورة، قبل أن يعيدها الرئيس جمال عبد الناصر إلى الساحة الفنية، لتواصل دورها الوطني بالغناء والتبرع لدعم الجيش المصري.

وتطرقت الندوة أيضًا إلى الجانب الإنساني في شخصية أم كلثوم، حيث أشار معوض إلى مواقفها النبيلة مع طلعت حرب، ومساعدتها للأخوين مصطفى وعلي أمين في أزماتهما المالية، بالإضافة إلى تعاملها الراقي مع زملائها من المطربين والشعراء.

وأكد أن أم كلثوم لم تكن مجرد موهبة فريدة، بل عقلية إدارية متميزة استطاعت أن توظف إمكانياتها الاستثنائية لتصبح رمزًا خالدًا يتجاوز الزمان والمكان، موضحًا أن عبقريتها الفنية والعقلية جعلتها أيقونة تتحدى الحدود الزمنية، فهي لم تكن مطربة عصر معين، بل صوتًا خالدًا للأمة العربية.

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي معتز محسن أن أم كلثوم تمثل "صدى مصر الخالد"، تعبيرًا عن استمرار تأثيرها رغم مرور نصف قرن على وفاتها. وأوضح أنه خلال مرحلة إعداد الكتاب، اطلع على العديد من الوثائق والأرشيفات، حرصًا على تقديم معلومات دقيقة وموثقة عن كوكب الشرق.

وأضاف محسن أنه ركّز في كتابه على المراحل الأولى من حياة أم كلثوم، كما استعرض كيف نظر العالم إليها، ومدى تقديره واحترامه لها. وأشار إلى أن التحدي الأكبر في كتابة هذا العمل كان تقديم إضافة جديدة وسط إرث ضخم من المؤلفات عن أم كلثوم، ولذلك اختار أسلوبًا مبسطًا يجعل الكتاب في متناول الشباب والنشء، ليعرفوا أكثر عن قيمة هذه الأيقونة الفنية والوطنية.

واختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن أم كلثوم ليست مجرد مطربة عظيمة، بل رمز ثقافي ووطني يعكس قوة مصر الناعمة، ويثبت أن الفن الأصيل قادر على تجاوز الزمن ليظل خالدًا في ذاكرة الشعوب.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية

تكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية

معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد

مقالات مشابهة

  • تجنبا للآثار السلبية.. الزراعة تصدر توصيات عاجلة لمزارعي الفاكهة
  • "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب
  • «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب
  • البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال يناير لدعم المزارعين في مختلف المحافظات
  • البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال شهر يناير لدعم المزارعين
  • لدعم المزارعين.. البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال يناير
  • اجتياز معامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس تجديد الاعتماد السنوي
  • «الزراعة»: اجتياز معامل مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس تجديد اعتماد «الإيجاك»
  • الزراعة تعلن اجتياز معامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس
  • الزراعة تعلن اجتياز معامل مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس