رئيس الشيوخ: قادرون على التعامل مع التطور الكبير فى التكنولوجيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن الذكاء الاصطناعى من الملفات المهمة، وفيما يخص التخوف من تغوله موجود لدى الكثيرين، ولهذا يتطلب ثقافة عالية جدا، وفى نفس الوقت جهاز تشريعى فى غاية الذكاء فيما يخص الذكاء الاصطناعى للتفاعل والضبط، وأن يكون المشرع على درجة عالية ببواطن هذا الأمر.
وتابع عبد الرازق:" ذكاءنا لا يُعلى عليه، وقادرين على التعامل مع هذا التطور الكبير فى التكنولوجيا، وانا متفائل إننا دخلنا المجال بدرى".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، وتعليقا على مخاوف النائبة حياة خطاب، عضو المجلس، من الاعتماد فى المستقبل على الذكاء الاصطناعى وهو ما يهدد بفقد الإبداع، وهو ما يتطلب أن تكون هناك آلية وضوابط محددة لضمان أن يكون هناك توازن فى الأمور.
وقالت النائبة سهير عبد السلام، عضو مجلس الشيوخ، إن الدراسة البرلمانية عن "الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات" في ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، دراسة قوية، لما للذكاء الاصطناعي من دور كبير فى كافة المجالات، وأهميته خلال الفترة المقبلة.
وقالت النائبة هبة شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، أن الذكاء الاصطناعى حديث الساعة، وفيما يخص الدراسة، كنت اتمنى ان تتطرق للشباب بشكل أكبر من ذلك، والتحديات وكيفية مواجهتها وجاهزية الشباب لهذا الأمر، والإعداد والتأهيل النفسى للذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا النائبة حياة خطاب الشباب والذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
طاقة الشيوخ توافق على مقترح بشأن التعاون مع سنغافورة بمجال التدريب المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ والحكومة على مقترح النائبة نهى أحمد زكي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن التعاون مع سنغافورة في مجال التدريب المهني وفتح سوق للعمل أمام العمالة المصرية بسنغافورة.
وناقشت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة خلال اجتماعها، اقتراح النائبة نهى أحمد زكي بالتعاون مع سنغافورة في مجال التدريب المهني وفتح سوق للعمل للعمالة المصرية في سنغافورة، وذلك بحضور ممثلي كل من وزارات الخارجية والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي.
واستعرضت النائبة نهى أحمد زكي مقترحها، وأشارت إلى أنه في ظل توجه الدولة المصرية نحو الاستثمار في رأس المال البشري، حيث تعد الموارد البشرية أهم موارد الدولة المصرية التي تسعى نحو تأهيلها وتدريبها ورفع قدراتها بما يمكنها من أن تقود مسيرة التنمية نحو الجمهورية الجديدة.
وقالت: ولعل التدريب والتأهيل المهني أحد محاور تنمية رأس المال البشري بما يؤهل الموارد البشرية ويسلحها بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل الدائم التطور والتغير.
وأضافت أن وزارة العمل تبذل الجهود الحثيثة لتأهيل وتدريب العمالة المصرية وفق متطلبات سوق العمل، لفتح أسواق عمل مناسبة من شأنها إتاحة فرص عمل لائقة للعمالة المصرية المدربة في دول العالم المختلفة، وبما يسهم في الاقتصاد المصري في خلال تحويلات المصريين العملين بالخارج.
وتابعت: "وتعد سنغافورة إحدى الدول المتقدمة اقتصادياً والتي تستقطب استثمارات كبيرة في أنشطة اقتصادية متنوعة، إلا أن سوق العمل السنغافوري يعاني من ارتفاع نسبة كبار السن نظراً لشيخوخة المجتمع السنغافوري الذي يتجاوز متوسط عمر الفرد فيه الثمانين عاماً بالإضافة إلى انخفاض معدل المواليد، وهو ما تسعى الحكومة السنغافورية إلى التغلب عليه باستقدام عمالة أجنبية مدربة وماهرة، حيث تبلغ العمالة الوافدة في سنغافورة حوالي 40% من إجمالي سكان سنغافورة، ومن المتوقع أن تحتاج سنغافورة مستقبلا إلى العمالة الأجنبية نظرا لتوسعها الاقتصادي، كما تظهر الحاجة لتخصصات بعينها كالتمريض الذي من المتوقع نمو الطلب عليه خاصة مع شيخوخة المجتمع.
و اختتمت: "وبناء على ما سبق طالبت النائبة نهى أحمد زكي باستهداف بعض الوظائف في قطاعات بعينها بسنغافورة وعلى وجه الخصوص التمريض، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التشييد والبناء، والأعمال الحرفية، والتعاون مع الجانب السنغافوري في التدريب والتأهيل ثم التوظيف في سوق العمل السنغافوري".
وثمن مسؤولو الحكومة مقترح النائبة وأيّدوه وأشاروا إلى أهميته خاصة في ظل علاقات التعاون الوثيقة التي تربط مصر وسنغافورة، إلى جانب استهداف تطوير التعاون بشكل أكبر مع الجانب السنغافوري اقتصاديا خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن سنغافورة تعد ثالث أكبر مستثمر أجنبي في مصر.