خبير علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي على غزة همجي لم يحدث في التاريخ
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تحدث أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن مؤتمر غزة الدولي المقرر عقده خلال الفترة الحالية، موضحًا أن هذا يأتي ضمن استجابة إنسانية طارئة بدعوة من مصر والأردن، مشددًا على أنه يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية والمملكة الأردنية في دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة الإنسانية في ظل عدوان غير مسبوق.
وأوضح “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، من تقديم الإعلامين باسم طبانة ومروة فهمي، العدوان الإسرائيلي مستمر باستخدام كل أسلحة الدمار الشامل والتجويع بمنع الغذاء والدواء والكهرباء.
وأشار إلى أن مصر قدمت أكثر من 77% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة كما شكّل معبر رفح شريان الحياة الأساسي لهم، موضحًا أن مصر استقبلت آلاف الفسلطينيين من الجرحى للعلاج داخل المستشفيات، منوهًا بأن الدور الأردني كبير تجاه القضية حيث إنّها أول دولة استقطت المساعدات الإنسانية على شمال قطاع غزة.
وتابع: “هذا المؤتمر يعكس الدور الكبير الإنساني لكلا البلدين، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وحشد الدعم الدولي”، مؤكدا أن هذا المؤتمر الدولي، يأتي في توقيت مهم في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أحمد سيد أحمد استجابة إنسانية معبر رفح العدوان الإسرائيلى الشعب الفلسطينى المساعدات الإنسانية مصر والأردن إكسترا نيوز خبير العلاقات الدولية المؤتمر الدولي داخل المستشفيات دعم الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن غزة خطيرة
قال الدكتور إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس خلال المؤتمر الصحفي، كانت خطيرة للغاية.
الرئيس البرازيلي: لا يمكن قبول تصريحات ترامب على احتلال غزة وتهجير أهلهاالأكاديمية الوطنية للتدريب تنظم ورشة "آليات تعزيز تمكين المرأة في المحافظات المصرية"
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردى ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة، "إذا عدنا للوراء، ونظرنا في الكتاب الذي كتبه الرئيس الأمريكي أثناء الترشح للانتخابات كان يقول إن أفضل طريق للتفاوض، هو أن تطلب 150% مما تريد ليعطيك الطرف الآخر 100%، بعد المفاوضات وبالتالي يحقق مايريد".
وتابع، "لكن إذا نظرنا إلى الواقع الآن، نجده ذهب بعيدا إذ يبدو أنه يتحدث بجدية عن موضوع التهجير، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، وهو ما يعيد المنطقة لأيام الخمسينات والنكبة".