ليبيا – قال ادريس بوفايد عضو مجلس الدولة الاستشاري أن الأساس والأصل أن ستيفاني خوري تبحث في موضوع الاستحقاق الدستوري وهو المفروض أن يكون السيناريو الأول لكن للأسف كل تصريحاتها بعد زياراتها المكوكية تشير أنها تسير في مسار عبد الله باتيلي والذي أعلن فشله وبكل صراحه.

بوفايد أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن باتيلي أكد أنه في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا لا يمكن لأي بعثة أممية أن تنجح في مهمتها، مطالباً خوري الا تكرر نفس الأخطاء السابقة والمقدمات لأنها تؤدي لنفس النتيجة.

وتابع “9 بعثات لليبيا بائت بالفشل من 2011 لذلك لابد أن تغير من استراتيجيتها وتعيد الأمور لنصابها الطبيعي، البعثة دورها أن تدعم المسار الديمقراطي في ليبيا”.

كما أضاف “بعض رؤساء البعثات السابقين تعمدوا صرف النظر عن الاستفتاء على مشروع الدستور، قد تكون اجتهادات شخصية منهم وتحت ضغوط دول اقليمية وغير اقليمية والوضع الداخلي توجد أي مشروع دستور في العالم لابد ان تواجهه عقبات لذلك الدساتير تمر بنسبة 50% +1 ولا يوجد دستور في العالم صوت عليه بنسبة 100%”.

ولفت إلى أنه منذ شهور عدة هناك عدة تحركات وحركات تطالب بدفع شعار الدستور والاستفتاء أولاً وشعارات لا انتخابات رئاسية دون دستور دائم، مبيناً أن القضاء حكم أكثر من مرة والمحكمة العليا حكمت أنه لا معقب على مخرجات الهيئة التأسيسية المنتخبة إلا من الشعب الليبي وحكمت محكمة الزاوية من اسبوعين الزام المفوضية بإجراء الاستفتاء طبقاً للقوانين الصادرة وهناك حراك شعبي وبالتأكيد سوف يتعاظم ويعرقل أي تحركات تتجاوز النصوص الدستورية والقانونية وأحكام المحكمة العليا وأحكام محكمة الزاوية ميدانياً بتحركات سلمية متحضرة وستواجه المفوضية إن  تجاوزت النصوص وأهملت الاستفتاء ستواجه ملاحقة قانونية بمقتضى قوانين العقوبات الليبي.

وأكمل “هناك ترتيبات حسب ما وصلتنا معلومات من مجلس الدولة لكن ربما يعقد الاجتماع في المغرب ليس القاهره وإن كان إستكمالاً اجتماع القاهرة السابق ونفس المسار وهناك تحديات كبيرة، التوافق على قوانين 6+6 ليس بالأمر الهين والآن كما ذكرنا تصاعد المد الشعبي المطالب بالاستفتاء نخشى ان تجرى الانتخابات الرئاسية دون دستور دائم ان تصبح الدولة الليبية في خطر شديد والشعوب العربية تجيد صناعة الطواغيت ك، رئيس يصل للرئاسة ودون دستور دائم وحتى لو كان من فبراير لا تستبعد أن ينقلب على القوانين والإعلانات الدستورية السابقة و يتمركز في السلطة للأبد”.

وبيّن أن اجتماع المغرب لابد أن يتقدم خطوتين ومع ذلك هو لن يحل المشكلة، مبيناً أن حدود تنازلات عقيلة محدوده ومجلس الدولة تنازل أكثر من اللازم.

وأوضح عضو المجلس الاستشاري في الختام رغبتهم في عودة الأمور لنصابها ويظل مسألة الاستفتاء على الدستور مطروح على الطاولة بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.

وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".

وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".

وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".

وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.

وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تدعو لتأسيس صندوق عربي إسلامي لتنمية وإعمار غزة
  • صراع الشرعية يتجدد.. عقيلة يصعّد من القاهرة، والدبيبة يرد
  • «الحكومة الوطنية» ترفض تصريحات «عقيلة صالح» خلال اجتماع القاهرة
  • «عقيلة صالح» يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر البرلمان العربي
  • عقيلة صالح يرفض "محاولة إسرائيلية" لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
  • باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
  • رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
  • إخلاء سبيل الكويتية فجر السعيد بعد تنازل السفارة العراقية
  • الدولة اللبنانية والسّيادة: واقع وتطلّع: ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني ومؤسَّسة كونراد آديناور