ستكون مواجهة غدا هي رقم 23 لمنتخبنا الوطني مع أحد منتخبات اتحاد وسط آسيا والذي يضم 6 منتخبات وهي إيران وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأفغانستان وتركمانستان ويتخذ من العاصمة الطاجيكية دوشنبه مقرا له وجرى تأسيسه في عام 2015، ولعب منتخبنا الوطني من قبل 22 مباراة مع منتخبات اتحاد وسط آسيا في مختلف البطولات القارية الأربعة، وهي دورة الألعاب الآسيوية وكأس أمم آسيا وتصفيات كأس العالم وتصفيات أمم آسيا، حيث لعب من قبل 9 مرات أمام إيران وثلاث مباريات رسمية أمام تركمانستان وأوزبكستان وقرغيزستان، ومواجهتين رسميتين أمام طاجيكستان وأفغانستان، وفي مختلف ومجمل المباريات لعب الأحمر من قبل 41 مواجهة مع منتخبات وسط آسيا وإيران التي انضمت لهذا الاتحاد ومنتخب كازاخستان الذي يعد ضمن منطقة وسط آسيا قبل انضمامه للاتحاد الأوروبي في عام 2002، وغالبا ما تكون مواجهات منتخبنا مع هذه المنتخبات حافلة بالإثارة والندية.
حيث لعب أمام إيران 9 مرات في لقاء رسمي، تعادلا في ذهاب تصفيات مونديال 1994 في طهران وفازت إيران في دمشق بهدف نظيف وتعادلا في مسقط 1-1 بتصفيات مونديال 2018 قبل أن تفوز إيران 2-0 في طهران، وتفوقت إيران ذهابا وإيابا 2-0 و2-1 بتصفيات أمم آسيا 1996، وتعادلا 2-2 في أمم آسيا 2004 وفازت إيران 2-0 في أمم آسيا 2019 وتمكن منتخبنا من الفوز 4-2 بدورة الألعاب الآسيوية "بانكوك 1998" حينما كانت تُلعب بالمنتخبات الأولى وقاد منتخبنا حينها البرازيلي فالدير فييرا، ولعب مرتين أمام أوزبكستان بتصفيات مونديال 2002 خسر في طشقند 5-0 وفاز في مسقط 4-2 قبل أن تتفوق الذئاب البيضاء في أمم آسيا 2019، وتفوق على قرغيزستان بثلاثية في تصفيات أمم آسيا 2000 قبل أن يخسر في ذهاب هذه التصفيات بهدف نظيف وأنهت مواجهة أمم آسيا الماضية بالتعادل 1-1.
وفاز على تركمانستان ذهابا 3-1 بتصفيات مونديال 2018 قبل أ يخسر في عشق أباد 2-1 وهي الخسارة التي أنهت مسيرة المدرب الفرنسي بول لوجوين مع الأحمر، وفاز 3-1 في أمم آسيا 2019 تحت قيادة المدرب الهولندي الراحل بيم فيربيك، وتعادل 3-3 أمام طاجيكستان بدورة الألعاب الآسيوية "بانكوك 1998" قبل أن يخسر 2-1 في تصفيات أمم آسيا 2000 في دوشنبه، وتفوق على منتخب أفغانستان مرتين بتصفيات مونديال 2022 بنتيجة 3-0 و2-1 على التوالي في مسقط والدوحة.
وفي مجمل هذه المباريات الـ22 فاز منتخبنا في 7 مباريات وتعادل في 5 مناسبات وتعرض للخسارة أمامها في 10 مناسبات، وسجل هجوم الأحمر 33 هدفا وولجت الكرة شباكه 33 هدفا أيضا، وأقسى خسارة كانت أمام أوزبكستان في طشقند 2001 بخماسية بتصفيات 2002 والتي أطاحت حينها بالمدرب الألماني بيرند شتانجه قبل أن يكمل الوطني رشيد جابر المهمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«يد» الشارقة تطارد «ذهب آسيا» أمام الخليج
علي معالي (أبوظبي)
يلتقي الشارقة مع الخليج السعودي، على لقب «النسخة 27» لكأس آسيا للأندية، وينطلق النهائي في الساعة السابعة مساء السبت، بصالة الدحيل في العاصمة القطرية الدوحة.
وتعد المباراة تاريخية لـ «الملك» الذي بلغ النهائي للمرة الأولى في مسيرته، بعد فوزه على كاظمة الكويتي 28-27، في مباراة «مربع الذهب» التي امتدت إلى وقت إضافي.
فاجأ الشارقة الجميع بمستوى رائع، بعد أن نجح في التأهل إلى ربع النهائي، باحتلال المركز الثالث في المجموعة الأولى، وحقق بعدها فوزاً مثيراً على مس كرمان الإيراني في دور الثمانية، وأيضاً التفوق على كاظمة في نصف النهائي، ليحجز مقعده على منصة التتويج في نهائي البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه، وسبق للشارقة أن حقق «برونزية آسيا» مرتين، والآن يقترب من «الذهب».
وجاء صعود الخليج على حساب الدحيل القطري 23-21، ليواصل مشواره بنجاح، ويعبر إلى النهائي دون خسارة، ويقترب خطوة جديدة من الاحتفاظ باللقب.
يخطط المصري محمد كشك مدرب الشارقة لخطف اللقب، وإسعاد الجماهير الإماراتية، والتربع على قمة يد «القارة الصفراء»، معتمداً على مجموعة من اللاعبين والمواهب المختلفة التي أكدت جدارتها.
وعبر كشك عن سعادته بما يقدمه فريقه، وقال: «هذا الجيل لعب سنوات طويلة معاً، وحان وقت جني ثمار العمل الطويل الذي قاموا به، وطوينا صفحة الانتصارات الأخيرة، ونفكر في المنافس الصعب «حامل اللقب»، وعلينا تجهيز أنفسنا بمنتهى القوة لنهائي مثير، ومثل هذه المباريات تُلعب على أدق التفاصيل، والفريق الأكثر تنظيماً سيتوج باللقب، وهو ما أتمناه لفريقي».
وقال إبراهيم القرص لاعب الشارقة: «منذ البداية كنا عازمين على الوصول بعيداً في البطولة، وأخذناها خطوة بخطوة، وحالفنا التوفيق في الوصول إلى النهائي، في ظل الروح العالية المسيطرة على أبناء «الملك»، والحظوظ متساوية مع الخليج، وعلينا أن نقدم كل ما لدينا لحصد اللقب الأول في تاريخ «الملك» الشرقاوي».