24 يونيو.. "كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك.. الاتّحاد مع روما وآفاق جديدة" مؤتمر دولي بلبنان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعقد مؤتمرًا دوليًّا تحت عنوان كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك: الاتّحاد مع روما وآفاق جديدة من 24 إلى 26 يونيو 2024 وذلك في مركز لقاء - الربوة - لبنان
ومنذ إعلان الاتّحاد مع الكرسي الروماني في عام 1724، أعطت كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك أهمّية خاصّة للعمل من أجل وحدة الكنائس.
كما سعت في أكثر من محطّة من تاريخها، من مثل المجمع الفاتيكاني الأوّل والثاني، لتكون صوت الكنيسة الشرقيّة ضمن الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة وأطلقت على نفسها اسم "الكنيسة-الجسر". خلال الفترة التي بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، قدّمت بجدّيّة مشروعًا للوحدة مع الكنيسة الأنطاكيّة الأرثوذكسيّة. في العام 1993، صدرت "وثيقة البلمند" التي وضعتها اللجنة الدوليّة المشتركة للحوار بين الكاثوليك والأرثوذكس ترفض فيها مبدأ الانضماميّة كوسيلة للوحدة بين الكنائس وتحدّد المبادئ والقواعد العمليّة التي يجب اتّباعها من أجل السير معًا، كاثوليك وأرثوذكس، نحو إعادة الشركة الكاملة. أمام هذه الوقائع، يسعى المؤتمر لتقديم مساحة لقراءة جديدة للماضي وللتفكير في الدور الخاصّ الذي يمكن لكنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك أن تقوم به من أجل بناء وحدة الكنيسة الشاملة وإعادة الشركة الكاملة بين الكنائس.
وللتسجيل عبر الرابط : https://forms.gle/akYMemW35k6VdcyHأو عبر البريد الالكتروني: secretariat@melkitepat.org
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
طريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي يزور مطرانية بغداد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل ظهر يوم السبت، البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إلى بغداد قادماً من قرقوش بسهل نينوى.
وزار دار مطرانية بغداد في حيّ الكرّادة، حيث التقى بالآباء الخوارنة والكهنة في الأبرشية.
رافق بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
واستُقبِله من الآباء: الخوري بيوس قاشا النائب العام للأبرشية وكاهن رعية مار يوسف، والخوري أفرام كذيا كاهن رعية مار بهنام، والأب بولس زرّا مساعد كاهن رعية مار يوسف، والأب بطرس دردر أمين سرّ المطرانية.
التقى بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي بالآباء الخوارنة والكهنة، واستمع منهم إلى واقع الخدمة الروحية وأبرز النشاطات الرعوية، لا سيّما في هذه الفترة مع الاستعداد لاحتفالات أحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة.
وبارك الآباءَ الخوارنة والكهنة، مثنياً على خدمتهم للكنيسة والشعب المؤمن رغم كلّ الصعوبات والتحدّيات، مثمّناً بشكل خاصّ الرعاية الأبوية لسيادة المطران يوسف عبّا ومحبّته للكهنة والمؤمنين، مقدِّماً التعزية لأبرشية بغداد برقاد المثلَّث الرحمات المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة رئيس أساقفتها السابق، ومتمنّياً للأبرشية، راعياً وكهنةً ومؤمنين، أعياداً مجيدة وزمن خير وبركة.
وشكر المطران يوسف عبّا للبطريرك محبّته الأبوية ورعايته المتفانية للكنيسة في كلّ مكان، شاكراً إيّاه بصورة خاصّة على تجشُّمه عناء السفر لترؤُّس مراسيم رتبة جنّاز ودفن المطران متّي متّوكة، في برطلّة بسهل نينوى، في اليومين الماضيين.