بالفيديو.. سموتريتش يخرج من اجتماع مع عائلات الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من اجتماع للجنة المالية في الكنيست بعد أن واجهه أقارب الرهائن الإسرائيليين في غزة.
تقرير: واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع "حماس" لإطلاق سراح 5 رهائن أمريكيينوقال أقارب الرهائن لسموتريتش إنهم انتظروا ثمانية أشهر لمقابلته، وإنه تم التخلي عن أقاربهم وأولادهم.
واتهم سموتريتش العائلات بأنهم منخرطون في "السخرية والديماغوجية". وعندما سئل عن الثمن الذي تساويه حياة الرهينة، اتهم سموتريش عائلات الرهائن بالصراخ، مما أثار جدالات عالية.
בוועדת הכספים נשאל שר האוצר בצלאל סמוטריץ האם יש מחיר לחטוף והשיב - אם חמאס מבקש את עצירת המלחמה זה אומר הוא חוזר להתחמש. הרבה יהודים יכולים להרצח. אנחנו לא נתאבד קולקטיבית. pic.twitter.com/j0ozcXMf94
— efrat avivi | אפרת אביבי (@avivi_efrat) June 10, 2024وقال سموتريتش: "لنفترض أن (زعيم حماس في قطاع غزة يحيى) السنوار سيطلب قتل 20 من سكان منطقة حدود غزة. فهل هذا ما يطالب به السنوار الآن؟ إطلاق سراح مئات القتلة الملطخة أيديهم بالدماء، لا سمح الله، يمكن أن يؤدي إلى قتل العديد من اليهود".
وأضاف: "عندما تطالب حماس بوقف الحرب أثناء وجودها في غزة، فهذا يعني أنها ستعود إلى تسليح نفسها، وحفر الأنفاق، وشراء الصواريخ، ويمكن قتل واختطاف العديد من اليهود في 7 أكتوبر المقبل. هذه هي المعضلة، وهي مؤلمة، ومسؤوليتنا كقيادة هي التفكير في الأمور ليس فقط هنا والآن، ولكن أيضا في العواقب طويلة المدى".
وردا على ذلك، رددت العائلات قولا تلموديا: "من أحيا نفسا فكأنما أحيا العالم كله".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. العائلات النازحة تكافح للحصول على الطعام
أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلاً، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام.
وانتظر حشد من الأشخاص في الخارج، متجمدين من البرد، أمام مخبز "زادنا" المغلق في دير البلح يوم الإثنين.
مجلس الأمن يدعو لزيادة "هائلة" في المساعدات لغزة - موقع 24دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الاثنين، إلى زيادة المساعدات التي تصل للمحتاجين في قطاع غزة وحذرت من تردي الأوضاع في القطاع.ومن بين هؤلاء، كانت أم شادي، وهي امرأة نازحة من مدينة غزة، التي قالت إنه لم يتبق خبز بسبب نقص الطحين، حيث يصل سعر كيس الطحين إلى 400 شيكل ما يعادل 107 دولارات في السوق تقريباً، إذا كان بالإمكان العثور عليه.
وقالت: "من يستطيع شراء كيس طحين بـ 400 شيكل"؟.
وقالت نورا مهنا، وهي امرأة نازحة أخرى من مدينة غزة، إنها غادرت فارغة اليدين بعد أن انتظرت 5 أو 6 ساعات للحصول على كيس خبز لأطفالها.
وأضافت: "من البداية، لا توجد بضائع، وحتى لو كانت موجودة، ليس هناك مال".
ويعتمد الآن حوالي 2.3 مليون شخص في غزة على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ويقول الأطباء ومنظمات الإغاثة إن سوء التغذية منتشر بشكل واسع.
ويقول خبراء الأمن الغذائي إن المجاعة تكون بدأت بالفعل في شمال غزة المتأثر بشدة.
أونروا: البديل عن الوكالة تحمل إسرائيل للمسؤولية في غزة - موقع 24قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن البديل الوحيد لعمل الوكالة في قطاع غزة هو السماح لإسرائيل بإدارة الخدمات هناك.وتتهم مجموعات الإغاثة الجيش الإسرائيلي بإعاقة وحتى حظر شحنات المساعدات في غزة.
وفي الوقت نفسه، اصطف العشرات في دير البلح للحصول على حصتهم من شوربة العدس وبعض الخبز في مطبخ خيري مؤقت.
وقال رفعت عابد، وهو رجل نازح من مدينة غزة، إنه لم يعد يعرف كيف يمكنه تدبير المال لشراء الطعام. وسأل: "من أين أستطيع الحصول على المال؟ هل أتسول؟ لولا الله والصدقات، لكان أولادي وأنا جائعين".