علماء يبتكرون سماعة تحفز الدماغ يمكنها معالجة أعراض الاكتئاب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ابتكر علماء من مؤسسة نورث هامبتون شاير التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، سماعة رأس تحفز الدماغ يمكنها معالجة أعراض الاكتئاب.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بعد التجربة الناجحة التي أجرتها الهيئة، تمت التوصية باستخدام سماعة الرأس الكهربائية لعلاج الاكتئاب باعتبارها علاجا على مستوى أوسع نطاق.
وأظهرت التجارب أن سماعة الرأس الكهربائية المبتكرة لعلاج الاكتئاب هي وسيلة فعالة لتخفيف الأعراض.
ولمعرفة فاعلية السماعة، قام الأطباء بإعطاء مرضاهم الذين يعانون من الاكتئاب سماعة الرأس لارتدائها لمدة 30 دقيقة يوميا لمدة 6 أسابيع، كوسيلة غير جراحية للسيطرة على الأعراض.
ووجدت الدراسة أن السماعة علاج فعال للاكتئاب، وذلك باستخدام تقنية تحفيز الدماغ المعروفة باسم التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة، إذ يعمل الجهاز على توصيل تيار كهربائي مباشر ضعيف إلى الجزء الأمامي من الدماغ لتحفيز المناطق المسؤولة عن التعبير العاطفي.
ووجد الباحثون أن أكثر من 58% من الأشخاص المشاركين في التجربة شهدوا تحسنا في الأعراض في غضون 6 أسابيع، كما دخل واحد من كل 3 منهم في حالة هدوء دون ظهور أي أعراض للاكتئاب.
جدير بالذكر أن الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يسبب شعورا دائما بالحزن وفقدان الاهتمام.
ويعتبر الاكتئاب أكثر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، وقد يتطلب الاكتئاب العلاج على المدى الطويل، ويتحسن معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب بالأدوية أو العلاج النفسي أو كليهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أعراض وعلاج رهاب النوم
أميرة خالد
يعتبر رهاب النوم، نوع من أنواع القلق التي قد تصيب العديد من الأشخاص على مستوى العالم، ويكون الشخص خائفًا من الذهاب إلى النوم، مما يترتب على ذلك أعراض جسدية مثل الأرق والصداع والتعب.
ويحدث هذا الرهاب بسبب عدة عوامل منها: حدوث تجارب مؤلمة بسبب النوم مثل شلل النوم والكوابيس، الخوف من فقدان السيطرة أو الوعي، القلق من اضطرابات النوم المحتملة، وتجارب سابقة مع الحرمان من النوم.
وهناك أعراض جسدية ونفسية وسلوكية لرهاب النوم، الأعراض الجسدية: زيادة معدل ضربات القلب والتعرق والارتعاش وضيق التنفس والغثيان هي ردود فعل جسدية شائعة للخوف من النوم.
في حين أن الأعراض النفسية: خوف شديد أو فزع أو هلع عند التفكير في النوم. قد يعاني الأفراد أيضًا من شعور شديد باليقظة أو اليقظة المفرطة في وقت النوم.
وتكون الأعراض السلوكية: سلوكيات تجنبية، مثل تأخير موعد النوم، أو ممارسة الأنشطة للبقاء مستيقظًا، أو الاعتماد على المنبهات مثل الكافيين لتجنب النوم.
وأكد العلماء ان هناك بعض الأنماط التي يجب اتباعها لتجنب رهاب النوم منها: إنشاء روتين مريح قبل النوم، وخلق بيئة مواتية للنوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقنيات اليقظة والاسترخاء، العلاج السلوكي المعرفي مع أخصائي علاج عقلي.
وتابع العلماء مؤكدين على ضرورة تدوين اليوميات والتأمل، و تجنب المنبهات والوجبات الثقيلة بالقرب من موعد النوم،وتجربة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، لتقليل التوتر، والتفكير في طلب المساعدة الطبية من طبيب نفسى أو أخصائي النوم.