هم كثر وأينما حللنا نصادفهم، أشخاص سلبيين مكتئبين لا يملون من بثّ شكاويهم وغرس الطاقة السلبية فيمن حولهم، هي مشاعرة ثقيلة عليهم، يحاولون تقاسمها مع غيرهم، ليقع المستمع إليهم في الفخ العاطفي ويصاب بنفس سلبيتهم دون أن يكون له ذنب في ذلك، لهذا نقترح عليكم خمس طرق لامتصاص الطّاقة السلبية وحماية نفسك من مثل هذا الانزعاج:

1- اعرف كيف تقول “لا” عند الضرورة:

التعاطف هو طبيعة بشرية، ولكن معرفة كيفية إدارته أمر مهم، فلست مجبرا أن تكون لطيفًا  مع أشخاص لا يستحقون، ولتتعلم أن تضع حدودك، و بأن تتحلى بالشجاعة في اختيار الأشخاص الذين يمكنك تكريس وقتك لهم، فهي حياتك ووقتك.

* أجل من المهم أن تكون لطيفا لكن ليس على حساب نفسك.

2 - تجنّب الناس الذين يشتكون طوال الوقت:

ونقصد بذلك أولئك الأشخاص الغضوبين والذين لديهم شخصية طفيلية تتغذى على انتباه الآخرين وتعاطفهم، فعلى الرغم من أن قضاء الوقت معهم قد يبدو لطيفًا في البداية، إلا أن الأمر ينتهي بك إلى استنفاذ طاقتك.

* نعم لابد أن نكون بعون من يحتاج إلينا لكن لا تحمل نفسك ما لا طاقة لك به.

3- سيطر على عواطفك:

أنت المسؤول الوحيد عن أفكارك وعواطفك، طالما أنك ترفض الاستماع إلى شكاوى الآخرين  فإن تصورك الخاص يسير على الطريق الصحيح، لذا اختر المواقف التي تمنحك طاقة جيدة، اتخذ القرارات الصحيحة التي تجلب لمسة إيجابية لحياتك بشكل عام.

4 – توقف عن محاولة إرضاء الجميع:

فالجميع يجب أن يفهم أن لكل شخص آراء وأذواق ورؤى مختلفة، مما يعني أنك لن تكون جيدا في نظر الجميع، لن تكون قادرًا على إرضاء الجميع أبدًا، لذا  كن أكثر تركيزا على ما تحب وعلى رفاهيتك.

* كن في سلام مع نفسك وأحب نفسك.

استفد من الطبيعة:

التركيز على الطبيعة هي وسيلة جيدة لاستبدال الطاقات الفوضوية التي تتراكم،  فالطبيعة تمنحك القدرة على التأمل والاستمتاع بجمال وبساطة العالم الطبيعي، استنشق الهواء النقي بعمق.

*  هكذا ستكون بمنأى عن السلبية التي تنتشر في محيطك المباشر.

** همسة من القلب وإليه.

قالوا في اللغة العربية: مهما أحسست “بالكسرة” أترك في قلبك “فتحة” ليدخل منها الأمل والتفاؤل.

ولا ترضى أن تكون مجرورا” لأحد مهما كان منك قريبا، وكن دائما “مرفوع الرأس” ولا تثق بكل من ابتسم لك، إلا إذا كان يستحق.

وانتبه “لأدوات النصب” اشتغل وأحلم، وتحدى ولا تترك مستقبلك “مبي للمجهول” لا تتردد في التعبير عن مشاعرك، لأن المشاعر بعد أوانها تصبح ممنوعة من الصرف.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الحزم الاجتماعية لعبت دورا مهما في حماية المواطنين السنوات الماضية

قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الحزم الاجتماعية لعبت دورًا هامًا في دعم المواطن وسط التحديات الاقتصادية، مشددًا على أن الدولة المصرية توسعت خلال السنوات الأخيرة في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، حيث بلغ حجم الدعم في الموازنة العامة 636 مليار جنيه.

زيادة المرتبات والأجور نوع من الدعم

وأشار «السيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن زيادة المرتبات والأجور هو نوع من الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للمواطن المصرية، وهذا التوسع الهدف منه دعم للمواطن لمواجهة التحديات الخاصة بالتضخم وزيادة الأسعار على المستوى العالمي وعلى مستوى الدولة المصرية.

 

وشدد على أن البنك المركزي يتخذ سياسات النقدية والسياسيات المالية التي تتخذها وزارة المالية تعد محاولة لخفض حجم التضخم، والذي يتوقع خفضه لأقل من 16% خلال عام 2025، مؤكدًا أن الدولة تسعى أن يكون هناك زيادة في معدلات الحماية الاجتماعية عن طريق برامج «تكافل وكرامة» والتي يستفيد منها ما بين 22 لـ23 مليون مواطن مصري.

مقالات مشابهة

  • هل يقبل الله صيام من لا يصلي ؟ انتبه لاتفوت على نفسك 10 نفحات ربانية
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 1 مارس 2025.. اعتمد على نفسك
  • البطولة: الدفاع الجديدي يقتنص فوزا مهما على اتحاد تواركة
  • يعاني من اكتئاب.. تفاصيل تخلص عاطل من حياته شنـ.ـقا بأبو النمرس
  • مدرب إنجلترا السابق: الكرة الذهبية لن تذهب إلى محمد صلاح مهما فعل!
  • حماس : المقدسيون قادرون على إفشال مخططات الاحتلال مهما بلغت التضحيات
  • كولر: حققنا فوزا مهما على حرس الحدود
  • جامعة الفيوم: ندوة حول الظواهر السلبية لـ DARK WEB.. صور
  • خبير اقتصادي: الحزم الاجتماعية لعبت دورا مهما في حماية المواطنين السنوات الماضية
  • بينها تحديد ارتفاعات المباني بالمحافظات.. الحكومة توافق على 14 قرارا مهما