حاكم الشارقة يصدر كتابا حول ذكرياته في مصر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن منشورات القاسمي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كتاب بعنوان "ذكريات مصرية"، وهو الإصدار الـتسعون له ضمن سلسلة مؤلفاته في مختلف حقول المعرفة: التاريخ والتحقيق والسيرة والأدب والمسرح .
الكتاب يتضمن مجموعة من الأحداث ذات الصلة بمصر وأهلها، تضم ذكريات عزيزة، ويروي فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أحداثًا عاشها ومواقف عايشها بمداد من الوفاء ومن ذاكرة القلم ، وفاءً بحق مصر عليه، وإبرازًا لمكانتها لديه، وقد رواها بأسلوب سردي فذ ، تخالطه المشاعر والعواطف الصادقة.
ويقول القاسمي في مقدمة الكتاب : كنت مطالَباً من قِبل أصدقائي في مصر ، أن أكتب عن ذكرياتي في مصر ، فاخترت ما تشبعت به النفْس وقُواها الباطنة ، ألا وهو الوجدان ، لأصوغه في ذكريات مصرية .
تكشف هذه الذكريات عن العديد من المشاريع التنموية والعلمية، التي كانت تراود صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، ثم صارت حقيقة مشهودة، بإصرار كبير ، وعزيمة وجدّ ، وتحكي كيف مرت هذه المشاريع بمراحل التخطيط والتنفيذ ثم جني القطاف وحصاد الثمر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حاكم الشارقة مصر
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى توأمة الجامعات العربية
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية الذي يقام بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، تحت شعار “ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك”، وتستضيفه جامعة الشارقة.
ويهدف الملتقى إلى جمع رؤساء الجامعات من الدول العربية كافة في بيئة أكاديمية أخوية بين رؤساء الجامعات في الدول العربية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات.
واستهل حفل الملتقى الذي يقام من 20 ولغاية 22 نوفمبر ، بالسلام الوطني ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمة رحب فيها بسمو رئيس جامعة الشارقة والحضور في رحاب الجامعة التي غدت منارة علمية عالمية، وتجاوز عدد برامجها الأكاديمية في البكالوريوس 57 برنامجاً، وانتهى عدد برامجها في الدراسات العليا إلى 76 برنامجا معتمداً محلياً ودولياً.
من جانبه ألقى معالي الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة على وجه الخصوص لاستضافة ملتقى هذا العام، مشيداً بما لمسه من فريق العمل بجامعة الشارقة من تعاون وتسخير لكافة الإمكانيات في سبيل عقد وإنجاح الملتقى في رحابها.
وألقى الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة تطرق خلالها إلى الخطط الاستراتيجية للملتقى الذي يأتي انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي اعتمدتها القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017.
واطلع سمو رئيس الجامعة على العرض المرئي الذي قدمه الدكتور توماس الفونس إفريث من جامعة جوهانز غوتينبورغ الألمانية، بعنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي، الذي تناول أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وكيفية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى التعليم والتعلم أو البحث العلمي والخدمات المساندة للعملية التعليمية.
وشاهد بعدها سموه عرضاً مصوراً تعريفياً عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، استعرض فيها أهداف الجائزة وأبرز المشاركات التي تمت خلال الدورات السابقة.
وكرم سمو رئيس الجامعة الفائزين بجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، وفاز في فئة الباحث العربي المميز كل من الدكتورة هدى الدايري من وزارة التربية في سلطنة عُمان، والدكتور سفيان العلايلي من جامعة قرطاج في تونس، والدكتورة رنا الإمام من الجامعة الأردني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور هاني ناصر عبدالحميد من جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية.
أما في فئة المشروع البحثي فقد فازت الدكتورة عواطف محفوظ عبدالمجيد من جامعة تبوك في المملكة العربية السعودية، فيما نالت جامعة الشارقة جائزة المؤسسة العربية الرائدة في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر.
كما كرم سمو رئيس جامعة الشارقة المتحدثين والرعاة والداعمين للملتقى.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وقعها الدكتور حميد مجول النعيمي عن الجامعة، والدكتور محمد سند أبودرويش عن المنظمة.
وتنص بنود المذكرة على تعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية حسب التشريعات المعمول بها وتشمل التعاون في عقد المؤتمرات والندوات الأكاديمية والبحثية والتقنية، وتعزيز التعاون في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية أعضاء هيئة التدريس، والتعاون في إجراء البحوث والدراسات العلمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على رعاية الموهوبين والمتفوقين والمبتكرين، بجانب العمل على تعزيز الثقافة العربية وتشجيع أفضل الممارسات وأعلى المعايير في التعليم العالي.
وفي ختام حفل الملتقى تبادل سمو رئيس جامعة الشارقة والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدروع التذكارية ملتقطين الصور الجماعية.
ويشارك في الملتقى عدد من المؤسسات الدولية تتقدمها منظمة “اليونسكو” ومنظمات الشباب “Activate” والتي تعني بتطوير وتنمية مهارات الطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات العربية والدولية وعدد من كبار الشخصيات والعلماء المختصين في ريادة الأعمال الخضراء والعمل التطوعي.وام