أبوظبي تستضيف المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف أبوظبي - مدينة الدراجات الهوائية - على مدار يومي 18 و19 ديسمبر، الدورة السادسة من المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية 2024، الذي يقام لأول مرة في قارة آسيا، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويُعقد على هامش بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية التي تقام منافساتها خلال الفترة من 17 - 21 ديسمبر المقبل.
وتشهد الدورة المرتقبة من المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية في يومه الأول مؤتمراً يستضيف ممثلين عن الاتحادات الدولية والقارية، وممثلين عن الدولة المستضيفة، وخبراء صناعة الرياضة، وعدداً كبيراً من مناصري استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة للتنقل، فيما تقام في اليوم الثاني من المنتدى ورش عمل ومحاضرات وحلقات نقاش، وكذلك زيارات ميدانية، حيث سيتم الإعلان عن البرنامج الكامل للمنتدى في وقت لاحق.
من جانبه رحّب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، باستضافة أبوظبي للمنتدى العالمي وكافة المشاركين فيه، في الوقت الذي يسلط المنتدى العالمي الضوء على تعزيز رياضة ركوب الدراجات الهوائية كوسيلة من وسائل الاستدامة، حيث يتزامن ويتوافق المنتدى العالمي في أهدافه مع حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التزامها بقضايا الاستدامة.
وقال العواني: «مرة أخرى تواصل أبوظبي كسب ثقة الاتحادات العالمية والدولية والقارية في استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات المتعلقة بركوب الدراجات الهوائية، ومنها مؤخراً طواف الإمارات، والمنتدى العالمي المرتقب في ديسمبر المقبل، الذي سيناقش العديد من القضايا الهامة، بحضور عدد كبير من ممثلي الاتحادات، وصناع القرار».
وقال ديفيد لابارتينت، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات: «يسعدنا تنظيم الدورة السادسة من المنتدى العالمي للتنقل والدراجات الهوائية في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي الداعم الرئيس لبطولات العالم للاتحاد الدولي للدراجات، حيث تتمتع أبوظبي برؤية وخطة رئيسية واستراتيجية واضحة لتعزيز رياضة ركوب الدراجات في المجتمع وجعل هذه الرياضة في متناول الجميع، وبالنسبة لنا فإن استضافة المنتدى خارج أوروبا لأول مرة سيسمح لنا بالوصول إلى جماهير جديدة لتعزيز أفضل الممارسات في مجال التنمية المستدامة في القارة الآسيوية، وخصوصاً خلال استضافة أبوظبي لمنافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية».
وكانت أبوظبي في العام 2021 قد حصلت على لقب «مدينة الدراجات الهوائية» لتصبح أول مدينة في الشرق الأوسط وآسيا تحصل على هذا الوسام. وبالإضافة إلى بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية لعام 2024 في ديسمبر، ستستضيف أبوظبي أيضاً بطولة العالم للدراجات الهوائية الإلكترونية 2024، وبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق لعام 2028، وبطولة العالمي يو سي آي جران فوندو 2028، وبطولة العالم للدراجات الهوائية على المضمار في 2029.
وتشكل منصة «بايك أبوظبي» المحرك الأساس لطموحات الإمارة في رياضة ركوب الدراجات على المدى الطويل لتكون وجهة عالمية رائدة في ركوب الدراجات الهوائية، وجاء إطلاقها بالتزامن مع نيل أبوظبي شعار مدينة الدراجات الهوائية من الاتحاد الدولي للدراجات، الهيئة العالمية المنظمة لرياضة ركوب الدراجات الهوائية، لتصبح العاصمة أول مدينة آسيوية تحظى بهذا اللقب المرموق، وتوفر بايك أبوظبي المزيد من الدعم لجهود الترويج لركوب الدراجات، باعتباره نشاطاً ترفيهياً صحياً، ووسيلة مستدامة للتنقل، ورياضةً تنافسيةً للهواة والمحترفين، وتشمل مبادرات «بايك أبوظبي» توسيع شبكة الدراجات الهوائية الحالية في الإمارة، والتي يبلغ طولها أكثر من 300 كيلومتر إلى حوالي 1000 كيلومتر في المستقبل القريب. وسيشمل جزء من التوسعة طريقاً منفصلاً للدراجات يبلغ طوله 109 كيلومترات ويربط الوجهات الرئيسية في جميع أنحاء المدينة. وسيتم عرض مثل هذه التطورات في البنية التحتية لركوب الدراجات، وغيرها من مواقع ركوب الدراجات الشهيرة، خلال جولات الدراجات التي يتم تنظيمها لجميع الحاضرين في المنتدى العالمي المرتقب خلال اليوم الثاني في 19 ديسمبر. أخبار ذات صلة 700 مشارك في احتفالية اليوم العالمي للدراجات بأبوظبي «الإمارات للدراجات» يحتفي بـ«اليوم العالمي»
وانطلق المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية في دورته الأولى في ميلانو (إيطاليا) 2018، ثم عُقد في باريس (فرنسا) 2019، أودنسه (الدنمارك) 2021، غلاسكو، اسكتلندا، (المملكة المتحدة) 2022، بروج (بلجيكا) في عام 2023، ويتم تنظيم المنتدى كجزء من التزام الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية الاستراتيجي بتطوير ركوب الدراجات في جميع أنحاء العالم، باعتبارها وسيلة نقل رياضية ومستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية بطولة العالم للدراجات الحديريات جزيرة الحديريات الاتحاد الدولی للدراجات رکوب الدراجات الهوائیة الهوائیة فی من المنتدى
إقرأ أيضاً:
جامعة أثينا تستضيف مؤتمرًا دوليًّا عن اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد في اليونان مؤتمر دولي بعنوان "اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين: التحديات والآفاق" نظمته كلية اللاهوت في جامعة أثينا.
افتتح المؤتمر بحضور رئيسة الجمهورية اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو وممثلين عن الحكومة اليونانية وضيوف رسميين آخرين، بينما ألقى قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الكلمة الرئيسية حول موضوع: "رسالة وعمل الكنيسة الأرثوذكسية واللاهوت في القرن الحادي والعشرين".
حضر المؤتمر أكثر من 150 متحدثًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شخصيات بارزة في اللاهوت والعلوم والفن.
وغطت الجلسات الرئيسية مجموعة واسعة من المواضيع حول التأمل اللاهوتي، بما في ذلك علاقة اللاهوت بالتحديات المعاصرة، في حين أقيمت العديد من ورش العمل المواضيعية الموازية بمواضيع متنوعة.
في كلمته الرئيسية، ذكر البطريرك برثلماوس أنه "كما أعلنا من على هذه المنصة قبل ثلاث سنوات بالضبط، في 23 نوفمبر 2021، فإن الحمض النووي للاهوت يشمل "الأهمية"، باعتبارها القدرة والفرصة للتعبير عن رسالته في الوقت المناسب. لا تلغي الأهمية الطبيعة الخالدة للخطاب اللاهوتي ولا تعني التوافق مع العالم والهويات الغريبة الأخرى. كما قال الراحل متروبوليت ميليتون من خلقيدونية: "الحقيقة لا تُخون عندما تتجسد في كل حقبة تاريخية. إنها تُخون عندما يتم الحفاظ عليها، كما لو كانت في متحف، خوفًا من تلوثها بالتاريخ".
وأكد أن "ما نسعى إليه إذن هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الواقع. ولا يمكن للاهوت الكنسي أن يتجاهل تجارب أعضاء الكنيسة. فالمسيحيون المعاصرون لا يعيشون في زمن المسيح، أو الإمبراطورية البيزنطية، أو "عصر المسيح الدجال"، بل يعيشون في لحظة تاريخية محددة، ضمن سياقات ثقافية مختلفة، ويواجهون مشاكل ملموسة وتناقضات وفرص عصرنا. وهؤلاء هم الناس الذين يجب على الكنيسة ولاهوتها أن تتوجه إليهم من أجل تحويل هذا العالم".
وقد أشار البطريرك برثلماوس إلى أن "الكنيسة ولاهوتها تواجهان بلا شك في عصرنا ظروفًا جديدة وتحديات كبيرة. ولكن اللقاء بالعالم الحديث يجب أن يتم في إطار الوفاء لطبيعة الكنيسة "ليس من هذا العالم"، جنبًا إلى جنب مع الوعي والحساسية الشديدة للحقائق التاريخية الجديدة. إن المبدأ الأساسي في اللاهوت هو أنه لا ينبغي أن يكون دفاعيًا، وكأن كل التطورات الحالية تعارض الأرثوذكسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن يكون اللاهوت في الوقت المناسب، بما يتماشى مع مفهوم "الكايروس" (الوقت المناسب)، لأن الحاضر ليس مجرد مفهوم زمني بل يشير إلى فرصة فريدة ومفردة - "الكايروس".
وأكد أن "من المؤكد أنه على الرغم من "عجائب" العلم فإن التناقضات الوجودية للإنسانية ومعضلات الحرية سوف تستمر. وسوف تستمر الإنسانية في البحث عن معنى الحياة والاستماع إلى صوت السماء. وسوف يبرز الإيمان الديني كـ "قوة عظيمة" تمثل "بعد العمق" للأشياء ومنظور الأبدية".