ملأ محتجون مناصرون لفلسطين جدران والنصب التذكارية في محيط البيت الأبيض بالرسومات الداعمة لحرية فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا واشنطن بالعمل على الوقف الفوري للمجازر.

وفي وقت سابق من مساء أمس تجمع آلاف الناشطين في وسط العاصمة واشنطن للمشاركة في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وطوقوا البيت الأبيض، مطالبين بوقف توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

Thousands gather at the White House, chanting “From DC to Palestine, we are the red line,” protesting Biden's stance on Gaza. Demonstrators criticize his support for Israel’s actions. #Protest#Gaza#Biden#WhiteHouse#Palestine#RedLinepic.twitter.com/S5Iy4IdhFV

— Pakistani Index (@PakistaniIndex) June 8, 2024

وقام الناشطون بمد شريط أحمر، واصطفوا حول محيط البيت الأبيض بأكمله، ورددوا شعارات "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا احتلال غزة".

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي الرسومات والشعارات التي خطها المؤيدون لغزة على تماثيل المشاركين في حرب الاستقلال الأمريكية جيلبرت دي لافاييت والكونت دي روشامبو، بالإضافة إلى تمثال الرئيس الـ7 للولايات المتحدة، أندرو جاكسون.

????#BREAKING: Pro-Palestine protesters holds up a bloody mask depicting President Joe Biden while burning an American flag as the statue gets graffitied

????#Washington | #DC

At this time Currently, hundreds of thousands of pro-Palestine protesters and activists have gathered… pic.twitter.com/AugggnbBAW

— R A W S A L E R T S (@rawsalerts) June 8, 2024

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الحديقة تعمل على تقييم الأضرار الناجمة عن هذا العمل، وقد تمكن الموظفون بالفعل من مسح بعض الكتابات على الجدران.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مظاهرات مواقع التواصل الإجتماعي نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

جنبلاط متفائل بعد زيارة باريس وحديث عن ربط الاستحقاق الرئاسي بدخول ترامب البيت الأبيض

عاد النائب السابق وليد جنبلاط من باريس بعد زيارة تضمّنت لقاء غير رسمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حضور النائب تيمور جنبلاط. وزار جنبلاط الأب برفقة الابن عين التينة أمس، لإطلاع الرئيس نبيه بري على أجواء اجتماع باريس. وعبّر بعد اللقاء عن تفاؤله بجلسة 9 كانون الثاني، معتبراً «أن كل شيء تغيّر في أسبوع، في أسبوع تغيّرت سوريا، هذا الموضوع هو للبحث، والحديث لاحقاً سيكون عنه طويلاً والأحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك فإن انتخاب رئيس للجمهورية ضروري».
ودكرت «الأخبار» أن زيارة جنبلاط إلى عين التينة كانت لنقل الموقف الفرنسي «المؤيد لانتخاب رئيس في الجلسة المقبلة»، وأن «هناك توافقاً فرنسياً - أميركياً على ذلك». أما بالنسبة إلى الأسماء، فتقول المصادر إن «الأسماء المدعومة من فرنسا، صارت معروفة من الجميع، وتحديداً سمير عساف. لكنّ باريس أيضاً لن تعترض إذا كانَ التوجه لصالح قائد الجيش العماد جوزف عون». وأضافت أن «التفاؤل الذي تحدّث عنه جنبلاط لا يتصل بوجود توافق حول مرشح بعينه بل بسبب الجو العام المؤيّد لانتخاب رئيس في أسرع وقت».
اضافت:ثمّة رأي في لبنان يميل إلى فكرة عدم تكرار تجربة 2016، حينَ شاركت الغالبية في إيصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا وإنهاء الشغور الرئاسي قبلَ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويعتبر هذا الرأي أن انتخاب الرئيس هو صفقة ضمنية تُعقد مع الإدارة الراحلة، بينما هناك إمكانية أن تأتي الإدارة الجديدة وتتعامل مع الرئيس الجديد كما تعاملت مع عهد الرئيس عون، كونها لم تكُن من ضمن «الديل»، وعليه نكون قد دخلنا في ست سنوات جديدة من التعطيل والضغوط. ويستند هذا الرأي إلى ما قاله مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس عن إمكانية الانتظار 3 أشهر إضافية، ويرى هؤلاء أن هذه «كانت رسالة واضحة من إدارة ترامب بتفادي حرق المراحل»، وهم يقولون بصراحة إنه «حتى محور المقاومة يجب أن ينتظر ما ستؤول إليه الأمور بين ترامب وإيران في المنطقة ليُبنى على الشيء مقتضاه، وقد لا يكون عنوان المرحلة المقبلة عنوان مواجهة».
وكتبت" نداء الوطن":أن جنبلاط حاول إقناع بري بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وفي اعتقاد زعيم المختارة، أن الهامش يضيق أكثر فأكثر، وأن ما كان خاضعاً للنقاش قبل سقوط نظام الأسد في سوريا، لم يعد متاحاً اليوم.
وكان نُقِل عن الرئيس بري قوله في تصريح مقتضب من عين التينة أن «الجو جيد وإن شاء الله هناك رئيس في جلسة 9 كانون الثاني».

وفيما تترقب الأوساط ما سيقوله رئيس تيار المرده غداً في تكريم الذين ساعدوا في موضوع الإيواء والنازحين إلى زغرتا، نشطت الحركة في أكثر من موقع. ومن مؤشرات الحراك الرئاسي زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي الذي التقى الرئيس بري، والرئيس ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وسجِّلت في الحراك الرئاسي زيارة النائب فريد الخازن إلى معراب، وكذلك زيارة النائب نعمت افرام إلى عين التينة.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض يكشف عن عادات ترامب الغذائية
  • احتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض يتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • البيت الأبيض: نعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • جنبلاط متفائل بعد زيارة باريس وحديث عن ربط الاستحقاق الرئاسي بدخول ترامب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: الطائرات المسيرة الغامضة تعمل بشكل قانوني
  • البيت الأبيض يحل لغز "المسيرات الغامضة" في سماء أميركا