ليبيا – علّق رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والمتابع لأزمة معبر رأس اجدير مصطفى عبد الكبير بالقول: “الاجتماع الذي عقد،الأحد انتهى بأجواء إيجابية، ويمكنني أن أؤكد أن هذا الاجتماع كان فيه تفاؤل منقطع النظير بالمقارنة مع الاجتماعات السابقة التي عقدت حول منفذ رأس جدير”.

عبدالكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،أوضح أن أسباب غلق المعبر لا تقتصر على الأسباب اللوجيستية كما يتم تداوله، لأن هناك على الأقل 3 أسباب أخرى أولها أن الجانب الليبي يطالب بمنع بعض الليبيين من دخول تونس بسبب تشابه أسمائهم مع شخصيات موضوعة على قوائم الإرهاب وغير ذلك، وإطلاق سراح بعض المساجين الليبيين الموجودين في السجون التونسية، وأخيرًا الإفراج عن أموال ليبية مجمّدة في تونس.

وأكد أن هناك تجاوبًا وتفاعلاً من تونس مع هذه المطالب، لكن هناك مطالب لا يمكن أن تتحقق مثل الإفراج عن الأموال المجمدة، ذلك أنه يجب صدور قرار أممي برفع التجميد عنها وليس بيد تونس اتخاذ هكذا قرار.

وأنهى عبدالكبير حديثه بالقول: “هذه المطالب ليست جديدة بل لها سنوات، وتونس لا يمكنها رفع التجميد عن الأموال الليبية، فالأمم المتحدة تشترط لرفع التجميد عن هذه الأموال إجراء انتخابات في ليبيا، وتشكيل حكومة منتخبة وغير ذلك، ومع ذلك نأمل أن يتم فتح المعبر تماشيًا مع الأجواء الإيجابية التي شهدها الاجتماع، اليوم، بين الجانبين الليبي والتونسي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تكريم ظافر العابدين في ختام مهرجان قرطاج السينمائي

فاز الفنان ظافر العابدين بجائزة في ختام مهرجان تونس السينمائي "قرطاج".

وقد شملت اختيارات “قرطاج” الرسمية 3 أفلام روائية عرضت ضمن آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ45، وهي الفيلم اللبناني أرزة لميرا شعيب، والمغربي المرجا الزرقاء لداوود أولاد السيد، والسوري سلمى لجود سعيد.

وقد ضمت اختيارات قرطاج أكثر من فيلم تونسي منها "ماء العين" لمريم جعبر، و"عايشة" لمهدي برصاوي، و"الذراري الحمر" للطفي عاشور.

وتضمن المهرجان هذا العام قسماً خاصاً بالسينما الفلسطينية يعرض أوّل تجارب الممثلة درة زروق الإخراجية، وهو فيلم وثائقي من إنتاجها بعنوان "وين صرنا؟"، الذي يتتبع رحلة لاجئين من غزة إلى الأراضي المصرية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

وشهدت الفعاليات العرض العالمي الأول لفيلم “النافورة” لرائدة الإخراج السينمائي في تونس، المخرجة سلمى بكار.

مقالات مشابهة

  • من سوريا للسودان وبالعكس
  • تكريم ظافر العابدين في ختام مهرجان قرطاج السينمائي
  • حكومة الدبيبة تعلن استعادة أصول ليبية ومالطا تلتزم الصمت
  • ابتزاز سوريا بحقوق الإنسان
  • المفوضية الأوروبية تبحث مصادرة الأصول الروسية المجمدة
  • السويد: لن نمول الأونروا بعد الآن
  • استئناف دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي
  • تعرف على أماكن انتشار سيارات اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة لحياة كريمة في الدقهلية
  • وردنا الآن من صنعاء.. صدور قرار رئيس مجلس القضاء بنقل 27 قاضياً للعمل في هذه المحاكم (الأسماء)
  • محافظ أسوان: التعاون مع الجميع لتلبية المطالب الجماهيرية