ليبيا – علّق رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والمتابع لأزمة معبر رأس اجدير مصطفى عبد الكبير بالقول: “الاجتماع الذي عقد،الأحد انتهى بأجواء إيجابية، ويمكنني أن أؤكد أن هذا الاجتماع كان فيه تفاؤل منقطع النظير بالمقارنة مع الاجتماعات السابقة التي عقدت حول منفذ رأس جدير”.

عبدالكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،أوضح أن أسباب غلق المعبر لا تقتصر على الأسباب اللوجيستية كما يتم تداوله، لأن هناك على الأقل 3 أسباب أخرى أولها أن الجانب الليبي يطالب بمنع بعض الليبيين من دخول تونس بسبب تشابه أسمائهم مع شخصيات موضوعة على قوائم الإرهاب وغير ذلك، وإطلاق سراح بعض المساجين الليبيين الموجودين في السجون التونسية، وأخيرًا الإفراج عن أموال ليبية مجمّدة في تونس.

وأكد أن هناك تجاوبًا وتفاعلاً من تونس مع هذه المطالب، لكن هناك مطالب لا يمكن أن تتحقق مثل الإفراج عن الأموال المجمدة، ذلك أنه يجب صدور قرار أممي برفع التجميد عنها وليس بيد تونس اتخاذ هكذا قرار.

وأنهى عبدالكبير حديثه بالقول: “هذه المطالب ليست جديدة بل لها سنوات، وتونس لا يمكنها رفع التجميد عن الأموال الليبية، فالأمم المتحدة تشترط لرفع التجميد عن هذه الأموال إجراء انتخابات في ليبيا، وتشكيل حكومة منتخبة وغير ذلك، ومع ذلك نأمل أن يتم فتح المعبر تماشيًا مع الأجواء الإيجابية التي شهدها الاجتماع، اليوم، بين الجانبين الليبي والتونسي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»

بعد أن شهدت “المناطق الجنوبية في ليبيا، اجتياحا واسعا لأسراب “الجراد” الصحراوي، والتي تسببت بتلف مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية”، أصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.

وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.

وأشارت الوزارة إلى أنه “إثر معاينات الفريق الفني الذي تحول على عين المكان، تبين أنها ليست في شكل أسراب، وأنها في الوقت الحالي لا تشكل خطرا على الغطاء النباتي بالجهة”.

وأضاف البيان: “فيما تواصل الفرق الفنية القيام بعملية مسح شاملة وكاملة لكل المنطقة لرصد تحركات الجراد، تم تجنيد كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء في حالة يقظة وتكثيف حملة المداواة ضد الآفة، كما تم إرسال المعدات وآلات الرش والمبيدات اللاّزمة لمكافحة الأعداد التي دخلت التراب التونسي”.

وأوضحت الوزارة أنه “في إطار الاستعداد المسبق، انعقدت يوم الأربعاء 12 مارس 2025، اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد بحضور ممثلي الوزارات والهياكل المعنية، والتي ترأسها عز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وخصصت لدراسة السيناريوهات المحتملة طبقا للمخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد ووضع التّدابير اللاّزمة لمكافحته”.

ولفتت الوزارة، إلى أنه تم الاتفاق على “تفعيل اللجان الجهويّة للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) تحت إشراف الولاة،  وتكوين جبهة الصد الأولى للتّقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ، تبقى اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الجراد في حالة انعقاد دائم”.

بلاغ حول دخول أعداد ضعيفة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذّهيبة بالجنوب التّونسي تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان…

تم النشر بواسطة ‏Ministère de l'Agriculture – Tunisie- وزارة الفلاحة تونس‏ في الجمعة، ١٤ مارس ٢٠٢٥

مقالات مشابهة

  • تونس تنقذ مئات المهاجرين وتنتشل 18 جثة
  • لأول مرة.. مُشاركة مصرية بالمعرض الدولى للأغذية والمشروبات IFE London
  • احتجاجات ونداءات حقوقية لوقف العدوان الإسرائيلي.. والإفراج عن محمود خليل
  • محاولة تهريب فاشلة.. ضبط مسلح اعتدى على رجال الأمن في منفذ رأس اجدير
  • سيف الجزيري يتوجه الي تونس للانضمام لمعسكر بلاده
  • سيف الجزيري يغادر مصر للانضمام لمعسكر منتخب تونس
  • بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • استعراض خطط وضوابط تسمية الشوارع في ولايات شمال الباطنة