“نحتفظ بالسحر خلف الأبواب المغلقة”.. غرف سرية في الطائرات لن يراها الركاب أبدا!
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – تحتوي الطائرات على غرف سرية ومحظورة على الركاب، لأنها مخصصة فقط لأفراد الطاقم حتى يتمكنوا من الراحة أثناء الرحلات الطويلة.
ووفقا لشبكة “CNN”، فإن المخابئ السرية المجهزة بمراتب مبطنة وأضواء ومنافذ طاقة وتكييف هواء ومعدات سلامة نموذجية مثل أقنعة الأكسجين، تقع في الجزء العلوي من جسم الطائرة فوق المقصورة الرئيسية في الطائرات الحديثة.
وغالبا ما تكون هذه الغرف في عنبر الشحن أو المقصورة الرئيسية في الطائرات القديمة. وفي كلتا الحالتين، تكون مخفية عن رؤية الركاب، حيث يظهر الممر السري لها كباب خزانة.
وقالت سوزانا كار، مضيفة طيران “يونايتد إيرلاينز”، التي تطير بانتظام على طائرات بوينغ 787 و777 و767: “إنها تشبه ديزني إلى حد ما، فنحن نحتفظ بالسحر خلف الأبواب المغلقة”.
وتضيف: “”لن أخوض كثيرا في كيفية الوصول إليه، إنه آمن، سأقول ذلك. في بعض الأحيان يكون لدينا أشخاص يعتقدون أنه باب حمام ويحاولون فتحه، ولكننا نوضح لهم الطريق إلى الحمام الفعلي بدلا من ذلك”.
ووفقا لكار، التي تطلق على المقصورات الضيقة مازحة اسم “سراديب الموتى”، فإن الباب السري في الطائرات الأحدث يسمح بالهبوط عن طريق سلم يؤدي إلى الأسرّة التي قد تشعر بأنها محصورة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
وأضافت المضيفة: “أنا أحبهم، لكن طولي أيضا حوالي 5 أقدام و8 بوصات فقط، إذا وضعت شخصا طوله 6 أقدام و4 بوصات هناك، فقد يكون المكان ضيقا بعض الشيء”.
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود “مساحة أكبر للأرجل” في أسرة أفراد الطاقم، إلا أنه “ليس لديك بالضرورة مساحة رأس كاملة للتواجد في المقصورة، ومن الواضح أنك لا تتمتع بالخصوصية أيضا”.
وينطبق هذا بشكل خاص على الطائرات التي لا تحتوي على أسرّة، بل تحتوي على كراسي مغطاة بستارة ثقيلة تحجب الضوء وبعض الأصوات.
وتتذكر كار قائلة: “كان لدينا ركاب يفتحون الستائر بحثا عن شيء ما أو يعتقدون أنهم سيذهبون إلى المطبخ، لذا فهي ليست بالضرورة أفضل راحة”.
وقالت كارولينا أمان، مضيفة الطيران في شركة “فينير”، إنه في الرحلات الطويلة، التي تُعرف بأنها مدة رحلة أطول من 6 ساعات، يتم تخصيص 10٪ فقط من الرحلة لراحة الطاقم، أي ما يعادل حوالي ساعة ونصف لكل رحلة.
وأوضحت: “هذه هي اللحظات أثناء الرحلة التي لا نرد فيها على مكالمات الركاب ولا نقوم بأي مهمة أخرى سوى الراحة، ونترك أقدامنا وعقولنا ترتاح أيضا”، مضيفة أن “فترة الراحة مهمة للغاية” للطاقم، حيث أنه ليس لديهم منطقة خاصة للاستراحة.
وأشارت المضيفة إلى أن “الغرض من هذه الراحة هو الحفاظ على حالة تأهب وعقلية جاهزة خلال الرحلة بأكملها، بحيث إذا حدث أي شيء غير متوقع، فنحن على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الطائرات
إقرأ أيضاً:
“الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ
#سواليف
أعلنت #جماعة_الحوثي اليمنية، الاثنين، أنها هاجمت بثماني #طائرات_مسيرة وخمسة #صواريخ، هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أمريكيتين.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين #يحيي_سريع، في بيان متلفز: “نفذ سلاح الجو المسيرُ #عمليتين_عسكريتين”.
وتابع: “استهدفت أولاهما هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي بمنطقة #عسقلان المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا”، دون مزيد من التفاصيل.
مقالات ذات صلة بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين حماس قرب بيت حانون 2025/04/21“فيما استهدفت الأخرى هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي بمنطقة أم الرشراشِ ( #إيلات )، بطائرة مسيرة نوع صماد1″، وفق البيان.
وأكد أن العمليتين تمثلان “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي، وبدعم أمريكي، على إخواننا في غزة”.
ونفذت قوات الحوثيين “عمليتين عسكريتين نوعيتين”، الأولى نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع التابعة لها شمال البحرِ الأحمر، بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، بحسب سريع.
وذكر أن العملية الأخرى نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة.
سريع قال إن العمليات العسكرية الأربع “حققت أهدافها بنجاح”، مؤكدا أن استهداف الحاملتين جاء “في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا، وردا على مجازره المرتكبة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جزرة العاصمة صنعاء”.
والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي عن استشهاد 12 شخصا وإصابة 30 في غارات أمريكية على سوق وحي فروة السكني بصنعاء مساء الأحد، فيما تعرضت 3 محافظات لغارات صباح الاثنين.
وقالت الجماعة الأحد، إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة “تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل”.
ومنذ 15 آذار/ مارس وحتى الأحد، رصدت وكالة الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف “تل أبيب” منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
بيان القواتِ المسلحة اليمنية بشأن استهداف "هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان وهدفاً عسكرياً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ" واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان وفينسون" وقطعهما البحرية في البحر الأحمر – 21 أبريل 2025م
pic.twitter.com/pefFLzg7lA